قد نختلف ولكن لانفترق

( أدب الخلاف- إننا نفتقد في مشهدنا الفكري والإجتماعي إلى ثلاثة أنواع من (الأدب) : والخلاف في الرأي نتيجة طبيعية تبعاً لاختلاف الأفهام وتباين العقول وتمايز مستويات[التفكير] فالأمر غير الطبيعي عندما يكون خلافنا في الرأي بوابةً للخصومات ومفتاحاً للعداوات وشرارةً توقد نارَ القطيعة { } العقلاء مازالوا يختلفون < > ويتحاورون في حدود (العقل) دون أن تصل آثار خلافهم لحدود (القلب)♡ فهم يدركون تمام الإدراك أن الناس لابد أن يختلفوا ويؤمنون بكل يقين أنه : ﴿َلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ﴾. ((ألا نُحسن أن نكون (إخواناً) حتى لو لم نتفق )) كما يقول الإمام العاقل ((الشافعي)) !! إن اختلافي معك ياأخي لايعني أنني أكرهك أو أحتقر عقلك أو أزدري رأيك ؟!! أحبك يا أخي♡♡ولو بقينا الدهر كله (مختلفين) في الرأي 《 》 واختلافي معك : لا يبيح : (عرضي) و لا يحل : (غيبتي) و لايجيز : (قطيعتي) ولا يعطيك الحق : (للتهكم بي) إني لأرجو أن تكون عاقلاً، ولاأريد بك أن تكون أحمقاً متعصباً أو متطرفاً محترقاً هذا ما يلزم منا جميعاً !! فالناس عند الخلاف ثلاثة أصناف : الآراء يا أخي : -للعرض ليست (للفرض) -وللإعلام ليست (للإلزام) -وللتكامل ليست (للتلاكم) ختاما :ً عندما نحسن كيف نختلف ؟! سنحسن كيف نتطور !! بعضنا يتقن (أدب الخلاف) والبعض الآخر يهوى : (خلاف الأدب) ؟؟!!! :rainbow_rose_by_mid:rainbow_rose_by_mid

المصدر : منتديات عبق الياسمين