ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 27-04-2019, 10:35 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (10:35 PM)
آبدآعاتي » 3,905,773[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
كرامة اليتيم






كفالةُ اليتيمِ منزلتُها في الشرع عاليةٌ، وفضلُ كافلِ اليتيمِ ودرجتُه رفيعةٌ؛ يكفي في ذلك حديث: ((أنا وكافلُ اليتيمِ في الجنةِ هكذا - وأشار بالسَّبابةِ والوسطى وفرَّج بينهما شيئًا))[1]، فهنيئًا هذا الشرفُ وهذه المكانة، وإنه من توفيق اللهِ تعالى للعبد أن يُحبِّبَ إليه كفالةَ الأيتامِ ورعايتَهم، وأن يجعلَه ساعيًا عليهم قائمًا بحاجاتِهم، وإن من فضل الله على الناس وجودَ المؤسسات التي تُعنى بالأيتام، وتهتمُّ بهم، وتسعى لأجلهم، فضلًا عن وجود جهودٍ شخصية في ذلك.

وكم من الأيتام المكفولين ليس لهم مصدرٌ إلا تلك الكفالةَ التي لا يعرِفون صاحبَها ولا مصدرَها، غيرَ أنها تأتيهم شهريًّا بانتظام وكأنها حقٌّ لهم، وكم من أسرةِ أيتامٍ أو يتيمٍ ليس لديها من الدنيا إلا تلك الكفالةُ التي سخَّرها اللهُ لهم من ذلك الشخص المجهولِ، الذي كفَل من لا يعرفُ ابتغاءَ مرضاة اللهِ وثوابِه.

وكم هي الصورُ المشرقةُ المنتشرةُ في المجتمعات التي تُعبِّرُ عن روحِ التكافلِ الاجتماعيِّ من خلال وجودِ مؤسسات قائمةٍ، وجهاتٍ مختصةٍ لأجل اليتيم؛ رعايةً وعناية، وتربية وتعليمًا، وقُوتًا، فكم من أسرةٍ فيها يتيمٌ أعاد لها البسمة، وقفز بها في سُلَّم الحياةِ درجاتٍ سريعةً؛ بسبب ما تلقَّاه من رعاية وكفالةٍ، فسعدتْ به أسرةٌ، وارتقى به مجتمعٌ، ولا يَدري مَن كافِلُه، ولا يَدري الكافلُ به؛ فالجنَّةُ والرغبة في الأجر هي الحافزُ والدافعُ.

وبين الحينه والأخرى نسمعُ ونرى عن احتفالاتٍ ومهرجات عن اليتيم وعن مؤسساتِ الرعاية، ونقرأُ ونرى تقاريرَ تُثلجُ الصدرَ عن الخدمات التي قُدمت، والنتائجِ التي تحقَّقت، فينشرحُ الصدرُ، ويطرَبُ القلبُ، فيتجُه الكلُّ بالحمد والشكر لله.

ومن باب تحسينِ الأداء والارتقاءِ بمستوى التعامل في مؤسسات كفالةِ الأيتامِ والجهات المعنيَّة بذلك، وحفاظًا على كرامةِ اليتيمِ وشخصيتِه، فإننا ندعو إلى مراعاة نفسيةِ اليتيمِ والمحتاجِ؛ فقد انتشرتْ ظاهرةُ تقرير تسليم الكفالات والمساعداتِ في المؤسسات بصورة في بعضها ما يؤثِّرُ على نفسية المكفولِ، ويُعرِّضُه لشيء من الإحراج، يصلُ فيه بعضُها إلى ما يمكنُ أن يسمى (إهانة)، مع أننا نجزمُ يقينًا بأن الجهةَ أو الشخصَ الذي أعَدَّ التقريرَ بعيدٌ كلَّ البعدِ عن قصد هذه النتائجِ والآثارِ؛ ولكنَّ حُسن القصدِ لا يُبرِّرُ سوءَ العمل.

فظهورُ طفلٍ يتيمٍ في تسجيل صوتيٍّ ومرئيٍّ وهو يتسلمُ الكفالةَ ويُصرَّحُ باسمه وحالتِه - قد يكونُ بالنسبة للطفل شيئًا مفرحًا في حينه، وخاصة وهو يرى صورتَه في مقطع مرئيٍّ تلفزيوني؛ لكنَّ آثاره المستقبليَّة عليه ستكونُ بالعكس تمامًا، فضلًا عن الآثار المباشرةِ على أسرته وأقاربِه.

فإلى أهل الكرمِ والجود (أفرادًا ومؤسساتٍ) نقول:
بارك اللهُ لكم في أموالكم، وتقبَّل أعمالَكم: حافِظوا على كرامةِ اليتيمِ والمحتاجِ الحاليَّةِ والمستقبليَّة، ومن حقِّكم الحصولُ على تقريرِ وصولِ الكفالةِ إلى مستحقِّها؛ ولكنِ اكتفُوا بما يحققُ الغرضَ بقدر المستطاعِ، دون التوسعِ والزيادةِ على الحاجة:
فما يكفي فيه تقريرٌ شفويٌّ من شخصٍ أو جهةٍ تثقون فيها، فبها ونعمت، فإن لم، فتقريرٌ مكتوب فيه بياناتٌ تثقون بمصدرها، فإن لم، فسنداتُ قبضٍ معتمدة ومتعددة أطرافِ العمليةِ، فإن لم، فتقريرٌ مكتوبٌ معتمدٌ من جهة معروفة لديكم، فإن لم، فتقريرٌ مصورٌ صورًا فوتغرافية لإجراءات التسليمِ، فإن لم، فتقريرٌ لتسلُّمِ اليتيمِ مع صورة فوتغرافية غير قابلٍ للنشر، فإن لم، فتقرير فيديو مع تظليلِ الصورة (وجه المتسلم)، والاكتفاء ببياناتٍ تُكتبُ على الشاشة، فإن لم، فتقرير فيديو مع الاحتفاظِ بالتقريرِ، وعدم نشره إلا في حدود الحاجة، أو نحوها من الصور والطرق التي تحفظُ ماءَ الوجه، وتحققُ غرضَ الكافلِ والجهةِ من التقرير.
وباختصارٍ: الاكتفاءُ بما يحققُ الحاجةَ، مع مراعاةِ نفسيةِ المحتاجِ حاليًّا ومستقبلًا.


وحفاظًا على ماء وجهِ الفقيرِ، ورغبةً في بقاءِ أنَفَتِه وعزَّتِه؛ اتخذت الجمعيةُ لذلك شعارًا لها: (الفقير نعرفه.. ولا يعرفنا، نأتيه.. ولا يأتينا).
اللهم بارك في أعمالِنا وأعمارنا.

وصلِّ اللهم وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين"
والحمد لله رب العالمين.












 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة:
,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
مع المصطفى صلى الله عليه وسلم ارحم اليتيم سحرالشرق عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 33 24-03-2025 01:37 PM
رعاية الطفل اليتيم في الاسلام مـخـمـلـيـة اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 35 07-01-2025 01:38 AM
كل مايتعلق عن ” اكل مال اليتيم ” وعقوبتها مـخـمـلـيـة اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 38 06-01-2025 11:51 PM
اليتيم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم نسر الشام عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 30 12-11-2024 11:28 AM
سعود بن نايف يفتتح فعاليات منتدى الجبيل للاستثمار 2017 عبير الورد عبق الاخبـار العربيـه والعـالميه✿ 15 14-09-2021 02:42 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.