بحث علمي عن مشكلات المعلم المبتدئ في المرحلة الابتدائية

بحث علمي عن مشكلات المعلم المبتدئ في المرحلة الابتدائية

تقديم
بعض المقترحات التي يمكن أن تسهم في حل أبرز المشكلات التي تواجه المعلم المبتدئ في
المرحلة الابتدائية في المستقبل.

منهجية الدراسة /

استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي معتمداً على الاستبانه كأداة رئيسة للدراسة حيث أحتوت

على (67) عبارة تصف أبرز المشكلات التي تواجه المعلم المبتدئ، وتم تطبيقها على أفراد عينة

الدراسة المكون من (368) معلماً مبتدئاً و (95) مشرفاً تربوياً.

أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة /

أولاً : أوضحت نتائج الدراسة أن أبرز المشكلات التي تواجه المعلم المبتدئ هي :

1. ازدحام اليوم الدراسي للمعلم المبتدئ بالحصص مما يعيقه عن أداء عمله بفاعليه.
2. كثره إعداد التلاميذ في الفصول الدراسية.
3. عدم معرفة المعلم المبتدئ الكافية بخلفيات التلاميذ الأسرية.
4. عدم جدية بعض التلاميذ وضعف مستواهم الدراسي.
5. عدم متابعة أولياء أمور التلاميذ لأبنائهم دراسياً.
6. قلة المخصصات المالية المتاحة للمدارس
7. النقص في عدد الغرف والقاعات والمرافق الخاصة لممارسة النشاطات غير الصفية.
8. قله توفر التجهيزات المدرسية المساعدة لنجاح عملية التعليم (وسائل تعليمية ـ مكتبه ـ

مختبرات).

ثانياً: أن أقل المشكلات التي تواجه المعلم المبتدئ هي :

1. إثقال كاهل المعلم المبتدئ بالأعمال الإدارية الكتابية من قبل مدير المدرسة
بالإضافة إلى عمله معلماً.
2. عدم تشجيع مدير المدرسة للاساليب والطرق الحديثة التي ينتهجها المعلم المبتدئ.
3. صعوبة تكيف المعلم المبتدئ مع معلمي المدرسة القدامى.
4. عدم احترام مدير المدرسة لرأي المعلم المبتدئ واستقلاليته.
5. عدم تعاون معلمي المدرسة القدامى مع المعلم المبتدئ.
6. عدم تشجيع مدي المدرسة للجهود التي يبذلها المعلم المبتدئ في سبيل الرقي بالعملية

التعليمية.
ثالثاً : كما أوضحت نتائج الدراسة أن أبرز المشكلات التي نالت أسهاماً من قبل المشرف

التربوي في حلها هي :

1. قصور المعلم المبتدئ عن صياغة الأهداف السلوكية المناسبة لموضوع الدرس.
2. قلة خبرة المعلم المبتدئ في إعداد الدروس اليومية (دفتر التحضير).
3. صعوبة اختيار طرق التدريس المناسبة لتحقيق أهداف الدرس.
4. صعوبة اختيار الوسيلة التعليمية المناسبة لتحقيق أهداف الدرس.
5. تهاون المشرف التربوي في نقل الخبرات التربوية للمعلم المبتدئ.

رابعاً: المشكلات التي نالت أسهاماً أقل من قبل المشرف التربوي في حلها هي:

1. قلة المخصصات المالية المتاحة للمدارس.
2. ازدحام اليومي للمعلم المبتدئ بالحصص مما يعيقة عن أداء عملة بفاعلية.
3. كثره إعداد التلاميذ في الفصول الدراسية.
4. عدم معرفة المعلم المبتدئ الكافية بخلفيات التلاميذ الأسرية.
5. عدم ملائمة البيئة المدرسية (المبنى) للعملية التعليمية (إنارة ـ تهوية ـ إتساع الفصل
الدراسي).

أهم التوصيات المبنية على نتائج الدراسة:

أوصى الباحث بعدد من التوصيات منها:
1. تخفيض نصاب المعلم المبتدئ من الحصص حتى يتمكن من أداء عمله بفاعلية.
2. تقليل أعداد الطلاب في الفصول الدراسية بحيث لا يتجاوز في المدارس الحكومية (25)
طالب، حتى يتمكن المعلم من متابعة طلابه متابعة دقيقة.
3. العمل على الاهتمام بمجالس الآباء والمعلمين كوسيلة لتوعية أولياء أمور التلاميذ بدور
المدرسة ودورهم في تعليم التلاميذ.
4. تبصير المعلمين المبتدئين بمفهوم الإشراف التربوي الحديث وبدور المشرفين التربويين،
حتى
يزول ما رسخ في أذهانهم من نظرة تقليدية قديمة عن الإشراف التربوي الذي يعتمد على التفتيش
في كثير من جوانبه.

المصدر : منتديات عبق الياسمين