ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق المنتديات الإسلامية ღ♥ღ ::.. > اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿

الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 11-09-2019, 03:44 PM
مرافئ الذكريات غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 25
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 18-09-2023 (09:13 PM)
آبدآعاتي » 33,982[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي موقفُ الصَّحابية عَمْرَة بنت رَوَاحَةَ




موقفُ الصَّحابية عَمْرَة بنت رَوَاحَةَ

نقف اليوم مع موقفٍ لسيدة جليلة من سيدات نساء المسلمين، لصحابية من صحابيات رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذه المرأة آثرت رضا الله على رضا غيره، وملأت قلبها من محبته حتى أصبحت لا تقوم بأي عمل حتى ترى أن هذا العمل يوافق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
هذه المرأة هي (عَمْرَةُ بِنْت رَوَاحَةَ) زوجة الصحابي الجليل بشير بن سعد رضي الله عنه.

فيا ترى ما قصة هذه الزوجة؟ وما شانها؟ وكيف برهنت على التزامها بشرع الله عز وجل؟
فتعال لنبدأ القصة من بدايتها، والقصة يروها لنا الإمام البخاري ومسلم: أن بشير بن سعد تزوجها وكان عنده أولاد من زوجة أخرى وأنجب منها ولداً سماه: (
النعمان بن بشير) رضي الله عنهما، وأراد بشير أن يجامل الزوجة الجديدة فأراد أن يكتب لابنها النعمان حديقة دون غيره، فماذا حدث؟ هل وافقت هذه المرأة على هذا الأمر؟ هل فَرِحت لأن ابنها فضله أبوه على غيره؟ هل طلبت من زوجها ان يزيده أكثر من ذلك؟

لا وألف لا؛ لأن هذه المرأة كانت تخاف الله تعالى، لأن هذه المرأة كانت لا ترضى أن تأكل الحرام، ولا ترضى لولدها أن يأكل مال غيره، ولا ترضى لزوجها أن يقع في الحرام.

هكذا الزوجة في ذلك الزمان تحافظ على أسرتها وزجها وأولادها من الحرام، مع الأسف نجد بعض الزوجات في دنيا اليوم الواحدة منهن تطلب من زوجها فوق طاقته، لا يهمها من أين يأتي الزوج بالمال من حلال أم من حرام المهم أن تأكل وتشرب تلبس كما يفعل الناس، فيضطر الزوج أن يمد يده إلى الحرام.

كان الزوجة في ذلك الزمان توصي زوجها في الصباح الباكر عندما يخرج الى عمله تقول له يا زوجي أوصيك بوصية: اتق الله فينا، اتق فيّ وفي أولادك ولا تأكل حراماً، فإنا نصبر على جوع الدنيا ولا نصبر على عذاب الله يوم القيامة.. هكذا كانت الزوجة تحافظ على زوجها وأسرتها من الحرام.

فقالت عمرة لبشير، يا بشير: لاَ أَرْضَى حَتَّى تُشْهِدَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى مَا وَهَبْتَ لاِبْنِي، فإن رضي رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فأنا راضية، وإن لم يرض رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فمعاذ الله ان أرضى به. الله أكبر.. أي رقابة هذه؟ أي خوف من الله؟ وأي التزام بشرع الله؟

فعندما رأى من العزم والإصرار على موقفها، ذهب بشير بن سعد ليشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فسأله النبي صلى الله عليه وسلم سؤالاً، قال له يا بشير: أكل أولادك أعطيتهم حديقة؟ قال لا يا رسول الله. وإذا بالحكم يصدر من فم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: اشهد غيري فأنا لا أشهد على ظلم، سماه النبي صلى الله عليه وسلم ظلم، فأين الأمة من كلام نبيها صلى الله عليه وسلم؟




 توقيع : مرافئ الذكريات

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مرافئ الذكريات على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.