ها قد أمطرت السماء فحملت حملها
وتسابقت سحب سارية لتتصافق أكتافها الموشمة بالإبداع
فتقرع أجراس الفرح . . تطربنا كما الودق يخرج من خلاله
فيتنزل من السمآء ليثناثر على الأرض
ويطلق لحناً تُطرق على أوتار تميزنا
لتسجّل هُنآ في في صفحات عبق الياسيمن
تُزهر فتثمر وتجري حولها الأنهار
تجرِف معها غُثاء الهرطقات ..
وتبقى المروج تفوح بأريجكم حتى العبق!
لتعلن تميزكم بكل ما تعنيه الكلمة
وتسدل الستار عن
كرنفال الهدايا معطر بعبق الياسمين