ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 29-01-2020, 01:29 PM
مرافئ الذكريات غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 25
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 18-09-2023 (09:13 PM)
آبدآعاتي » 492,540[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي عامر بن شراحيل الشعبي




نسبه ونشأته
الامام عامر بن شراحيل الشعبيهو عامر بن شراحيل بن عبد أبو عمر الهمدانى ثم الشعبي وهو من حمير وعداده في همدان، ولد لست سنين خلت من خلافة عمر بن الخطاب على المشهور، وعده أصحاب السير في الطبقة الثانية من التابعين. وصنفه صاحب تهذيب التهذيب فى الطبقة الثالثة، وكان في المدينة وسافر إلى خرسان، وعاش في الكوفة.

الصحابة الذين تعلم على يديهم
نال شرف صحبة أصحاب رسول الله r، وتعلم على أيديهم، ونهل من علمهم، وأورد أبو نعيم في الحلية أن عامر بن شراحيل الشعبي أدرك خمسمائة من أصحاب رسول الله r، ولكن من أشهر تعلم على يديهم وأخذ عنهم سيدنا عبد الله بن عمر، وتعلم من حبر الأمة عبد الله بن عباس، ونهل من علم السيدة عائشة أم المؤمنين، وتعلم الحساب من الحارث بن الأعور.

أهم ملامح شخصيته
قوة الذاكرة
يقول عن نفسه كما ذكر أبو نعيم في الحلية: ما كتبت سوداء في بيضاء قط وما سمعت من رجل حديثا قط فأردت أن يعيده علي.

الولع بالعلم
ولع الشعبي بالعلم ولعًا شديدًا حتى أنه كان يرى أنه لو سافر من أقصى الشام إلى أقصى اليمن ليحفظ كلمة تنفعه، ما ضيع سفره ولا وقته، وقد بلغ من علمه أنه كان يقول: "أقل شيءٍ تعلَّمته الشعرُ، ولو شئت لأنشدتكم منه شهراً دون أن أعيد شيئاً مما أنشدته"، وكان الزهري يقول: "العلماء أربعة؛ سعيد بن المسيِّب في المدينة، وعامر الشعبي في الكوفة، والحسن البصري في البصرة، ومكحولٌ في الشام ".

الذكاء والحكمة
لمَّا آلت الخلافة إلى عبد الملك بن مروان كتب إلى الحجَّاج عامله على العراق: "أن ابعث إليَّ رجلاً يصلح للدين والدنيا، أتخذه نديماً أو جليساً"، فبعث إليه بالشعبي فجعله من خاصَّته، وأخذ يفزع إلى علمه في المُعضلات.

وشهد بذكائه ملك الروم فقد وجهه عبد الملك بن مروان إلى ملك الروم في بعض أموره فاستكثر الشعبي فقال له: أمن أهل بيت الملك أنت؟ قال: لا قال: فلما أراد الرجوع إلى عبد الملك حمله رقعة لطيفة وقال له: إذا رجعت إلى صاحبك وأبلغته جميع ما يحتاج إلى معرفته من ناحيتنا فادفع إليه هذه الرقعة، فلما صار الشعبي إلى عبد الملك ذكر له ما احتاج إلى ذكره، ونهض من عنده فلما خرج ذكر الرقعة فرجع فقال يا أمير المؤمنين: إنه حملني إليك رقعة نسيتها حتى خرجت وكانت في آخر ما حملني فدفعها إليه ونهض فقرأها عبد الملك فأمر برده فقال: أعلمت ما في هذه الرقعة؟ قال: لا قال: فيها عجبت من العرب كيف ملكت غير هذا أفتدري لم كتب إلي بهذا؟ قال: لا قال: حسدني بك فأراد أن يغريني بقتلك فقال الشعبي: لو كان رآك يا أمير المؤمنين ما استكثرني فبلغ ذلك ملك الروم فذكر عبد الملك فقال: لله أبوه والله ما أردت إلا ذاك.
التواضع الجم
كان بتواضعه يخجل إذا ألبَسه أحد لقب العالِم، فقد خاطبه أحدهم قائل: "أجبني أيها الفقيه العالِم"، قال: "ويحك لا تُطْرِنَا بما ليس فينا، الفقيهُ من تورَّع عن محارم الله، والعالِمُ من خشيَ الله، وأين نحن من ذلك".

وجاء في حلية الأولياء "عن ليث قال: كنت أسأل الشعبي فيعرض عني ويجبهني بالمسألة فقلت: يا معشر العلماء يا معشر الفقهاء تروون عنا أحاديثكم وتجبهوننا بالمسألة فقال الشعبي: يا معشر العلماء يا معشر الفقهاء، لسنا بفقهاء ولا علماء ولكنا قوم قد سمعنا حديثًا فنحن نحدثكم بما سمعنا، إنما الفقيه من ورع عن محارم الله والعالم من خاف الله".
عدم الخوض في مواطن الفتن
كان الشعبي يكره المراء، ويتصاون عن الخوض فيما لا يعنيه، فقدْ كلَّمه أحد أصحابه ذات يومٍ فقال: يا أبا عمرو، فقال: لبيك، قال: "ماذا تقول فيما يتكلَّم فيه الناس من أمر هذين الرجلين، قال: أي الرجلين تعني؟ قال: عثمان وعلي، قال:"إني والله لفي غنىً عن أن أجيء يوم القيامة خصيمًا لعثمان بن عفَّان، أو لعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما جميعاً"، مَن أنا حتى أكون حكمًا بينهم؟ أنا غني عن أن أكون خصمًا لأحد هذين الصحابيين الكبيرين، والنبي قال:" إذا ذُكر أصحابي فأمسكوا".

وكان يقول: أحب صالح المؤمنين وصالح بني هاشم ولا تكن شيعيًا، وارج ما لم تعلم ولا تكن مرجئًا، واعلم أن الحسنة من الله والسيئة من نفسك ولا تكن قدريًا، وأحبب من رأيته يعمل بالخير وإن كان أخرم سنديا.
الحلم
قال أبو نعيم في حلية الأولياء: "جمع الشعبي إلى العلم الحلم، فقد روي أن رجلاً شتمه أقبح الشتم، وأسمعه أقذع الكلام، فلم يزِدْ عن أن قال له: "إن كنت صادقاً فيما تقول فغفر اللهُ لي، وإن كنت غير صادق فغفر اللهُ لك".

وكان الشعبي من أولع الناس بهذا البيت...
ليست الأحلام في حين الرضا *** إنما الأحلام في وقت الغضب
دفاعه عن المظلومين
كلَّم مرةً أمير العراقَيْن عمرَ بن هبيرة الفزاري في جماعةٍ حبسهم، فقال:"أيها الأمير إن كنت حبستهم بالباطل فالحق يخرجهم، وإن كنت حبستهم بالحق فالعفو يسعه".

عذب الروح محب للمفاكهة
دخل عليه رجل وهو جالسٌ مع امرأته فقال: أيكما الشعبي؟ فقال: هذه.

وسأله مرة واحد: مَن تكون زوجة إبليس؟ قال له: واللهِ هذا عرسٌ ما شهدته.
الكرم
كان يقول: "والله ما حللتُ حبوتي إلى شيءٍ مما ينظر إليه الناس، ولا ضربتُ غلاماً لي قط، وما مات ذو قرابةٍ لي وعليه دينٌ إلا قضيته عنه.

قالوا عنه
لما مات الشعبي ونُعِيَ إلى الحسن البصري قال: يرحمه الله فقد كان واسعَ العلم، عظيمَ الحلم، وإنه من الإسلام بمكان.

من كلماته
لو أن رجلا سافر من أقصى اليمن لحفظ كلمة تنفعه فيما يستقبل من عمره ما رأيت سفره ضائعا ولو سافر في طلب الدنيا أو الشهوات إلى خارج هذا المسجد لرأيت سفره عقوبة وضياعًا وقال: العلم أكثر من عدد الشعر فخذ من كل شيء أحسنه.

تعامل الناس بالدين زمانا طويلا حتى ذهب الذين ثم تعاشروا بالمروءة حتى ذهبت المروءة ثم تعاشروا بالحياء ثم تعاشروا بالرغبة والهبة وأظنه سيأتي بعد ذلك ما هو شر منه.
وكان يقول: لا تمنعوا العلم أهله فتأثموا ولا تحدثوا به غير أهله فتأثموا.
وقال الشعبي: اتقوا الفاجر من العلماء والجاهل من المتعبدين فإنهما آفة كل مفتون.
وقال: ليس حسن الجوار أن تكف أذاك عن الجار ولكن حسن الجوار أن تصبر على أذى الجار.
الوفاة
اختلف المؤرخون فى تحديد تاريخ وفاة الشعبى. فعن إسحاق قال: توفي الشعبي بالكوفة سنة خمس ومائة وهو ابن سبع وسبعين سنة. وقال ابن دكين: توفي الشعبي سنة أربع ومائة. وعن أبان بن عمر بن عثمان قال: مات الشعبي سنة أربع ومائة. وقال غيره: توفي سنة ثلاث ومائة.




 توقيع : مرافئ الذكريات

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مرافئ الذكريات على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
رِبْعي بن عامر رضي الله عنه حكآية روح عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 24 23-04-2024 01:04 AM
أبو عامر الأشعري مرافئ الذكريات عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 20 20-04-2024 03:08 PM
ربعي بن عامر بن خالد بن عمرو مرافئ الذكريات عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 18 20-04-2024 02:37 PM
عامر بن فهيرة ( فعالية يوم في قسم ) مرافئ الذكريات شخصيات في الذاكرة ✿ 17 14-02-2024 06:52 AM
التراث الشعبي الفلسطيني ملامح وأبعاد عبير الليل عبق التراث والآثار ✿ 28 21-11-2023 07:47 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 04:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.