ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 12-02-2020, 02:59 AM
روح أنثى غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 781
 اشراقتي » Jul 2018
 كنت هنا » 04-07-2021 (06:14 PM)
آبدآعاتي » 64,712[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
 
المترفون في كتاب الله تعالى







رجلٌ مُتْرَفٌ: غنيٌّ؛ مَن يعيش في بَحْبوحة عيشٍ.
مُتْرفون: مُنعَّمون، مُتَّبعون أهواءَ أنفسهم.

قاعدةٌ رئيسة، ومبدأ أساسي:
﴿ وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى ﴾ [سبأ: 37].
(أ) تأمَّل كلمة المُتْرفين في كتاب الله تعالى:
1- قال تعالى: ﴿ وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ﴾ [الإسراء: 16]؛ أي: أمَرْنا مترفيها بالطاعة، ففَسقوا فيها بمعصيتِهم اللهَ، وخلافِهم أمرَه![1]
2- وقال تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ ﴾ [سبأ: 34].
ما بُعِث نبيٌّ في قرية إلا كذَّبه مترفوها، واتَّبعه ضعفاؤهم![2]
3- وقال تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴾ [الأنعام: 123].

كذلك جعلنا في كلِّ قرية عظماءَها مجرميها؛ يعني: أهلَ الشرك بالله والمعصيةِ له ﴿ لِيَمْكُرُوا فِيهَا ﴾ [الأنعام: 123] بغرورٍ من القول، أو بباطل من الفعل بدينِ الله وأنبيائه ﴿ وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الأنعام: 123]: أي: ما يحيقُ مكرُهم ذلك إلا بأنفسهم؛ لأن اللهَ تعالى ذكرَه من وراء عقوبتِهم على صدِّهم عن سبيله، ﴿ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴾ [الأنعام: 123] ؛ يقول: لا يدرون ما قد أعدَّ الله لهم من أليمِ عذابه، فهم في غيِّهم وعتوِّهم على الله يتمادون[3].

(ب) حجَّتُهم الواهية تقليدٌ محض:
قال تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ ﴾ [الزخرف: 23].

(ج) تأمَّل أقوالهم وهي من الفسق والإجرام:
قال قوم نوح: ﴿ أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ ﴾ [الشعراء: 111]، ﴿ وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ ﴾ [هود: 27]، وقال الكبراءُ من قومِ صالح: ﴿ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ * قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا بِالَّذِي آمَنْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ ﴾ [الأعراف: 75، 76]، وقال تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلَاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ ﴾ [الأنعام: 53].

﴿ وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ * أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ﴾ [الزخرف: 31، 32]؛ يعنون: لولا نُزِّل هذا القرآن على رجلٍ عظيم كبيرٍ مُبجَّل في أعينهم ﴿ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ ﴾؛ أي: مكة والطائف.

(د) مبدؤهم وعقيدتُهم وجزاؤهم على ما سوَّلت لهم أنفسهم:
﴿ وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ﴾ [سبأ: 35]؛ أي: افتخروا بكَثْرة الأموالِ والأولاد، واعتقدوا أن ذلك دليلٌ على محبَّة الله لهم، واعتنائه بهم، وأنه ما كان ليعطيَهم هذا في الدنيا، ثم يُعذِّبَهم في الآخرة، وهيهاتَ لهم ذلك! قال الله: ﴿ أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ * نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ [المؤمنون: 55، 56]، وقال: ﴿ فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ ﴾ [التوبة: 55]، وقال تعالى: ﴿ ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا * وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا * وَبَنِينَ شُهُودًا * وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا * ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ * كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا * سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا ﴾ [المدثر: 11 - 17].

وقد أخبر الله عن صاحبِ تلك الجنَّتين: أنه كان ذا مالٍ وولد وثمرٍ، ثم لم تُغْنِ عنه شيئًا، بل سُلِب ذلك كلُّه في الدنيا قبل الآخرة؛ ولهذا قال تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ﴾ [سبأ: 36]؛ أي: يعطي المالَ لمَن يُحبُّ ومن لا يُحبُّ، فيُفقِر مَن يشاءُ ويُغني مَن يشاء، وله الحكمةُ التامَّة البالغةُ، والحجَّة الدَّامغة القاطعة ﴿ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [الأعراف: 187].

[1] تفسير الطبري جـ 17 ص: 403.

[2] تفسير ابن كثير جـ 6 ص: 520.

[3] تفسير الطبري جـ 12 ص: 93.


















 توقيع : روح أنثى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ روح أنثى على المشاركة المفيدة:
,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
100 سنّة ثابتة عن نبيّنا صلّى الله عليه وسلم ". حكآية روح عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 20 08-01-2025 12:59 AM
سيرة أبي هريرة رضي الله عنه / خاص للمسابقه وتين عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 28 14-11-2024 07:33 PM
زوجات نبينا صلى الله عليه وسلم وحكمة تعددهن نسر الشام عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 17 11-11-2024 08:04 PM
100 حديث صحيح سهل الحفظ ( خاص بالمسابقة الكبرى ) أمير الليل عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 27 25-02-2024 01:48 PM
حصون العفيفات............ خاص بمسابقة الطريق للجنة فريال سليمي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 26 03-12-2023 11:43 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.