ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ اقبلت العشر فاستعدوا وشدوا الهممم .. واحيوا سنة التكبير الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله الله اكبر الله اكبر ولله الحمد ..كل عآم وأنتم بألف خير

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 17-03-2020, 04:29 PM
روح أنثى غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 781
 اشراقتي » Jul 2018
 كنت هنا » 04-07-2021 (06:14 PM)
آبدآعاتي » 403,068[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
ولكم في رسول الله أسوة حسنة










ولكم في رسول الله أسوة حسنة



إن المسلم صورةٌ لدِينه وأخلاقِ القرآن التي تمشي على الأرض، عليه أن يكون نِعْمَ الرسول ونِعْمَ المُمْتَثِل للإسلام الذي ارتضاه لنا ربُّنا طريقًا ومنهاجًا في هذه الحياة الدنيا.

إن رسولنا وقدوتَنا -صلى الله عليه وسلم- قد ترك فينا ما إن تمسَّكنا بهما لن نضلَّ أبدًا: "القرآن، والسُّنة النبوية"، فلنَنْهلْ من مَعِينِهما ما استطعنا، ونأخُذْ ما يشفي ظمأنا وحاجتنا؛ لنحيا حياة روحية وأخلاقية مستقيمة قويمة.

للإسلام جاذبية عظيمة تجذب كل باحث وشغوف بحقيقة وجوده في الحياة، والمسلم هو مرآته، به يَتعرَّف الآخر حقيقةَ ديننا فيزداد شوقًا لأن يستظلَّ في رحابه، بذلك يهدأ روعه، ويهنأ باله، بمعرفة رسالة وجوده في الدنيا.

يقول -تعالى-: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء: 107]، ويقول أيضًا: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾ [آل عمران: 159]، إذًا فالمسلم هيِّن ليِّن، يعامل غيرَه بالرحمة والرأفة، ويجيب عن تساؤلاتهم بكل تفهُّم، قال -تعالى-: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ [النحل: 125].

إن الدروس المحمدية المُمْتَثِلَةَ أتمَّ الامتثال لِعظِات القرآن الكريم سبيلٌ لنا إن أردنا فعلاً تغيير صورة نمطية أُلصقت بالإسلام اليوم، ووُصِم بها المسلمون في جميع أصقاع الأرض.

لقد اقتَدَى الصحابة الكرام برسولنا -صلى الله عليه وسلم- ففتحوا الأمصار، ونشروا الإسلام، لكن كيف نشروه؟ وكيف بلَغُوا به مشارق الأرض ومغاربها؟

قد نشروه بأن وَلَجوا قلوب الناس أولاً بأخلاقهم وأمانتهم وصِدقِهم، وبأن بيَّنوا بأن هذا الدين نابعٌ من مشكاة واحدةٍ للرسالات السابقة، ولنا في إسلام النَّجاشي - ملك الحبشة - خيرُ دليلٍ، عندما سمع قول الحق - تبارك وتعالى - على أفواه الصحابة، فأذعنت نفسه، وذرفت عيناه.

يريد الله - سبحانه وتعالى - أن نُسلِم له حق الإسلام، وتمام ذلك بأن نفقَهَ حقيقة ومعنى أن نأتمر بأوامره وننتهي بنواهيه، يقول -تعالى-: ﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴾ [النساء: 80]، فمن يدَّعي حبه للإسلام ولم يأخذ بسنة خير الأنام نبراسًا ومنهاجًا، فحُجتُه داحضة، ومنهجُه مردود عليه، فكمال دينك وغاية إيمانك بأن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وأن يكون الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم- قدوتَك ومَثَلَك الأعلى، فيوافق مظهرَك مَخبرُك، وتكون سببًا في الدعوة من دون أن تتفوَّه بكلمة.

إن ما نراه اليوم وللأسف الشديد يفجع القلوب ويتمعَّر له الوجه، حال أمة الإسلام لا يسرُّ على الإطلاق، تطاحن وتناحر وقلة ارتداع، هذا الحال ينبئ بكارثة لا سمح الله إن لم نُفِقْ من غفلتِنا، وننهج صراطنا المستقيم بعد أن ضللنا، لقد ضيَّعنا اللُّب والجوهر، فأصبحنا اليوم أدنى الأمم تكاتفًا وتآلفًا وتعاضدًا، فالتشدُّق بقِيَم الإسلام دون النزول عند مُسْتَحقَّاتها، ذلك عين الحمقِ والغباء قطعًا، الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل.

التأسِّي بالسُّنة قولاً وفعلاً في جميع مناحي حياتنا يُقرِّبنا حقًّا من الإسلام الحنيف، الطريق والمنهاج واضح لا لبس فيه"قرآن وسنَّة"، واللهِ إنها لنعمة عظيمة قد امتنَّ الله بها علينا بهذا المنهج الرباني البَيِّن، يُقنع العقول المتبصِّرة، ويأسر القلوب الحيَّة، طاعتُك لله ولرسوله الكريم سببٌ في فلاحك في الحياة الدنيا وفوزك بالآخرة، وما ذلك على الله بعزيز، فربُّنا يؤتي كلَّ ذي حق حقَّه، ولا يظلم النَّاس نقيرًا.











 توقيع : روح أنثى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ روح أنثى على المشاركة المفيدة:
,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
ومضات من حياة إمام الأنبياء - صلى الله عليه وسلم-( المسابقة ) أمير الليل عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 18 23-04-2024 12:49 AM
100 حديث صحيح سهل الحفظ ( خاص بالمسابقة الكبرى ) أمير الليل عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 27 25-02-2024 01:48 PM
٧٧٠ تغريدة في السيرة النبوية كاملة من مولده صلى الله عليه وسلم إلى وفاته الشهم عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 24 03-12-2023 11:43 PM
ضوابط فهم السنة النبوية فريال سليمي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 28 22-11-2022 09:09 PM
الدرر المئون من سنن خاتم المرسلين (101-200) فريال سليمي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 31 27-07-2022 01:48 PM


الساعة الآن 02:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.