ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



عبق العام ✿ جميع القضايا العامة التي تهدف الفائدة والأستفادة ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 09-02-2017, 09:18 AM
عبدالرحمن الجنوبي غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 28
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 20-04-2024 (11:43 PM)
آبدآعاتي » 471,764[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الشعر والخواطر والمقالات
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي فن الإختلاف





بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوتي واخواتي الكرام ..

â• فن الإختلاف â•

لماذا فن الإختلاف ؟

تتطلب الحياة العصرية مزيداً من أدوات الخِطاب وفنون الحوار والنقد البناء لتداخل الحضارات وتنوع الأفكار والإتجاهات وحقيقة الأمر أن الإختلاف في الرأي شيءٌ طبيعي ولابد منه لإستمرار الحياة والأخذ والعطاء بين البشر ويبقى مربط الفرس هو في طريقة إدارة الإختلاف الحاصل بطريقة بناءة تؤدي إلى تسوية يرضى بها الجميع وتؤدي الى نتائج إيجابية خالية من العصبيات والعداوات.

هل الإختلاف عداوة ؟

الإختلاف مع شخص لا يعني عداوته ومقاطعته فقد إختلف النبي صلى الله عليه وسلم مع اليهود والنصارى ولكنه لم يُظهر العداوة لهم ولم يقاطعهم بل كان يشمر عن ساعد الجد في دعوتهم وتوضيح الحق لهم وصابراً على أذاهم وإستهزاءهم به وبصحابته هذا كان هديه في الإختلاف مع غير المسلم وكذلك مع المسلم فقصة الرجل الذي جاء وبال في المسجد ومعالجته للموقف بكل إنسانية ورحمة للبشرية ومراعاته للمشاعر والثقافات شيء ملحوظ جداً في سيرته صلى الله عليه وسلم.

كيف تختلف معي ؟

ليس مهماً أن تتفق معي ولكن المهم هو كيف تخلف معي وتنتهج المنهج الصحيح في إدارة الإختلاف بحيث لا تنال مني ولا تستنقص من قدري ولا تلمزني بالألقاب ولا تعاديني فان فعلت ذلك فأنت تنأى بنفسك عن منظومة الحوار البناء إلى الحوار الهدام الذي يؤَجِجُ نار الإختلاف ويزيد الشُقة بيننا بل وتخرج نفسك من دستور القرآن الكريم ومنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين جاءا ليؤسسا المنهج الإنساني الرفيع الذي يجمع الناس ويؤلف قلوبهم ويوحد كلمتهم ويلم شملهم ويجعل رأس التفاضل بينهم " التقوى".

سوء إدارة الإختلاف ..

إن مما يؤسف له وقوع البعض في قضية سوء إدارة الخلاف سواءاً أكانت القضية دينية أو سياسة أوثقافية إذا ليس الهدف منها إلا الإنتصار على الخصم ومعاداته بالإنطلاق من أرضية طائفية تحزبية عنصرية منهجها إطلاق التهم ونشر الإشاعات وهذا شيء ملاحظ وجلي في الحروب الإعلامية التي تقع بين بعض الدول إبان الخلافات السياسية فكل طرف يحاول إظهار الآخر بموقف الضعيف الذي لا يملك حجةً دامغةً ولا دليلاً شافياً لإدعاءاته مما يؤدي إلى فشل الحوار وعدم التوصل إلى نتيجة وحل للقضايا العالقة والتي تدوم لسنوات وربما لقرون.

الإختلاف الإجابي ..

الإختلاف الإيجابي لابد له من حوار بناء يكون هدفه التوصل لحل وسط يُرضي جميع الأطراف وألا يكون للعصبية الفكرية والمذهبية موضِعُ قدم فيها فهي سبب للشقاق والتفرق بل يجب أن يكون الإختلاف مبني على أرضية هدفها الوصول للحقيقة دون النيل من الطرف الآخر أوالتقليل من أهميته بل يجب أن تكون بغية الجميع الوصول للحقيقة فالحق أحق أن يتبع وإن أتى من الخصم طالما يمتلك الدليل القاطع والحُجَةُ الدامغة.

الحكمة والإختلاف ..

يختلف الناس في العبادات ويختلفون في الثقافات فالتعامل مع أكثر من 6 مليار شخص ليس بالأمر الهين فلكل واحدٍ أفكاره وثقافاته وعباداته بحسب ما وصله وتعلمه منذ الصغر والمطلوب منا شيئين إثنين أولهما توضيح الحق والصواب بالحكمة والموعظة الحسنة ثانيا عدم إلزام الطرف الآخر بمعتقداتنا وأفكارنا وثقافاتنا فليس هناك شيء بالإكراه حتى الدين لاإكراه فيه وإنما يجب علينا البلاغ فقط وأما قضية الإقتناع والقبول فهذا ليس من شأننا.

الطريقة الصحيحة في لإختلاف

الطريقة الصحيحة لإدارة فن الإختلاف هي في الإستماع الجيد للمُخالِف لإستيعاب فكرته ومقارنتها مع الحقائق الواردة ثم الرد عليه بالحكمة والموعظة الحسنة بحسب الحقائق التي نملكها حتى وإن صرخ في وجهنا وسبنا ونال منا يجب علينا أن نتمسك نحن بأدب الحوار الى آخر دقيقة فالصراخ سببه الإفلاس الثقافي والأدبي وصاحبه لا يملك ذرة من الحقيقة فهذه النوعية يجب أن نتعامل معها بحذر ودِقة متناهية حتى نوصل الفكرة إليه في قالب من ذهب لتكون سببا لأن يقبلها ويقتنع بها فما خرج من القلب وقع في القلب.

الإختلاف ليس عيبا

الإختلاف ليس عيباً وليس شيئاً مذموماً وجديداً وإنما هو موجود منذ وجدت البشرية وإنما العيب هو في سؤ إدارته لمصالح شخصية تتدخل فيها العصبية المذهبية والفكرية وغيرها التي تحول الخلاف إلى قضية فاصلة وخط أحمر للتعامل مع المخالف بل ومعاملته كعدو وخصم يجب مواجهته والوقوف ضِدَهُ في كل شيءٍ مما يتسبب في حدوث نتائج سلبية يتضرَرُ منها الجميع ولو أننا قبلناهُ كما هو ونصحناهُ ووجهناهُ وبينا له الحقائق بطريقة صحيحة لكانت النتائج إيجابية ولتحول الخلاف الى وئام.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مماراق لي





رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 01:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.