الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
شخصيات في الذاكرة ✿ شخصيِّات لها تاريخ وَانجاز وتستَحق ان نتذكرَها ونفتَخِر فيهَا ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
صلاح الدين الصباغ
العقيد صَلاَح الدِّين الصَّبَّاغ (1312 - 1364 هـ / 1894 - 1945 م) هو ضابط عراقي شارك في ثورة رشيد عالي الكيلاني.
الولادة والنشأة هو صلاح الدين بن علي بن إبراهيم الصباغ. ولد في الموصل سنة 1894 م وقيل 1899 م، وكان أصل والده من مدينة صيدا بلبنان، مصري الأصل وأم موصلية. مهنته العسكرية دخل الكلية العسكرية وتخرج فيها ملازماً ثانيا وعمل ملازماً بالمدفعية في الجيش العثماني حيث اشترك في حروب على جبهة مقدونيا وجبهة فلسطين. ثم اشترك في معارك الحجاز،وعمل مرافقاً للملك علي بن الحسين ، ثم التحق بالجيش العربي في سورية سنة 1918 واعتقله الفرنسيون سنة 1920 ثم اطلق سراحه بعد ثلاثة أشهر . عاد إلى العراق وعين ضابطا في الجيش العراقي. ابتعث إلى الهند للاشتراك بدورات تطوير خبراته العسكرية ، وإلى لندن للدراسة في مدرسة الأركان. وهو ضابط خيال في الجيش العراقي وضابط ركن، تدرج في صنف الخيالة حتى أصبح آمرها ثم أصبح قائداً للفرقة الرابعة، نقل من ضابط ركن الميرة وعين آمراً للقوة الجوية العراقية في 15/8/1937–11/10/1937 حتى وصل رتبة عقيد ركن. دوره الثوري كان معروفا بميوله القومية وداعيا لها في الجيش ، وتأسيس فرق كتائب الشباب ومن المساعدين لتهريب الأسلحة إلى فلسطين . اشترك مع مجموعة من صغار الضباط العراقيين في كتلة أطلقت على نفسها (كتلة الضباط القوميين) منذ عام 1927 كان منهم العقيد محمد فهمي سعيد والنقيب صلاح الدين الصباغ والذين نظموا أنفسهم للوقوف ضد السياسة البريطانية التي تحاول إعاقة تسليح الجيش العراقي وتطوره. شارك مع رفاقه الذين كانوا يعرفون العقداء الأربعة وهم العقيد محمود سلمان وصلاح الدين الصباغ والعقيد فهمي سعيد والعقيد كامل شبيب في حركة مايس 1941 المسماة حركة رشيد عالي الكيلاني، ولما فشلت الحركة هرب من العراق فأعادته السلطات البريطانية إلى العراق وحكم عليه بالإعدام مع زملائه في الحركة. مؤلفاته وقد سجل صلاح الدين الصباغ مذكراته إلى آخر حياته، في كتاب نشره ابنه نزار في دمشق سنة 1956 م باسم «فرسان العروبة في العراق». ولأبو الحجاج حافظ، كتاب «شهيد العروبة صلاح الدين الصباغ».وله كتب مطبوعة أخرى منها
عندما أعلنت الهدنة عام 1945 م اعتقل في تركيا وسفر إلى أحد قلاع الانكليز في حلب ، ثم هرب متخفيا في أراضي حلب وقبض عليه وسفر إلى العراق ، وأصدر الوصي عبد الاله حكم الاعدام عليه فنفذ وشنق على الملأ.. العقداء الأربعة أو كما عرفوا بالإنجليزية واللغات الأخرى بالمربع الذهبي (Golden Square) مجموعة من أربعة ضباط من القوات المسلحة العراقية لعبوا دورًا في السياسة العراقية طوال الثلاثينيات وأوائل الأربعينيات من القرن العشرين. توجت أنشطة العقداء الأربعة بدعم رشيد عالي الكيلاني في الإطاحة بالحكومة في عام 1941. كان أعضاء المربع الذهبي هم العقيد صلاح الدين الصباغ ، العقيد كامل شبيب ، العقيد فهمي سعيد ، والعقيد محمود سلمان. خلال الحرب الأنجلو-عراقية ، قاد العقداء الأربعة الوحدات الموجودة في منطقة بغداد. كان صلاح الدين الصباغ قائد فرقة المشاة العراقية الثالثة. كمال شبيب قاد فرقة المشاة الأولى. قاد فهمي سعيد اللواء الآلي المستقل. كان محمود سلمان قائد القوات الجوية. العقداء الأربعة كانوا من ضمن ما سمي "حلقة السبعة" The Circle of Seven وهي عبارة عن مجموعة من الضباط العسكريين العرب السنة الذين تأثروا إلى حد كبير بالسفير الألماني فريتز غروبا ، وكان له بدوره تأثير كبير على السياسة في العراق خلال ثلاثينيات القرن العشرين وأوائل الأربعينيات من القرن العشرين. كان العقداء الأربعة مناهضين لبريطانيا بشدة. مع مرور الوقت، مثل هؤلاء الرجال قوة حقيقية حيث سعت الحكومات العراقية المتعاقبة إلى الحصول على دعم الجيش للبقاء في سدة الحكم. دعى العقداء الأربعة ألمانيا لدعمهم، وشجعهم غروبا بحماس على فعل ذلك. في 1 أبريل 1941 ، أطلق رشيد عالي الكيلاني والعقداء الأربعة انقلابًا لإسقاط حكم الوصي على العرش، الأمير عبد الإله. انتهت الحرب الأنجلو-عراقية اللاحقة بشكل كارثي بالنسبة لرشيد عالي الكيلاني والعقداء الأربعة الذين فر معظمهم من العراق مع اقتراب البريطانيين من بغداد.
الساعة الآن 06:19 AM
|