ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 08-06-2020, 09:20 PM
فريال سليمي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 3
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (05:05 PM)
آبدآعاتي » 2,378,326[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرسم
موطني » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي رسالة إلى أنثى



أختي العفيفة، شكوتِ إليَّ أنَّ المجتمع قد يَغفر للرجل جريرتَه ولا يَغفرها للأنثى!

فأقول لك: نعم؛ نحن في زمن يغفرون الذنب للرجل الخبيث الماكر الذئب، ولكن أترك جوابك المباشر؛ لأنتقل بك إلى "الحذر من الانزلاق والغرر"، ولا تسألي عن شيء لم يقع، وأعيذك بالله أن يقع.

• أختي الفاضلة: إنَّ الشاب الفاسق حريص كل الحرص على أن يُغري بالفتاة ويَستدرجها بكذبه وفُجورِه، حتَّى يُوقِعَها في الحبِّ الزائف، والعشْقِ الحائفِ، ويُمنِّيها الأمانيَّ الكاذبة، ويُغريها الإغراءات اللعينة الملعونة.

• وهو لا يزال يحاول استدراجها أكثر وأكثر، حتى يَسمع صوتها، ويواصلها، ويهاتفها، ويغازلها من وراء جدر!

• ولا يَزال بها حتى يَخلو بها مرةً تِلْو مرَّة، حتَّى يَغلبها على نفسها، فربَّما لاعبها وداعبها، حتى تنساح بين يدَيه، كقطَّة بين يدي أسد أو حمل وديع بين يدي ذئب!

• وهو لا يزال بها حتى يَنال بُغْيَته، وحتى يسقط الرِّشاء في البئر، والمَيل في المُكْحُلة!

نعم؛ حتى يوقعها في الزنى، أو غيره من مهارات إبليس الرجيم، وأظنكنَّ فهمتُنَّ!

ثمَّ يتركها فريسةً للذئاب غيره، ليَلِغوا فيما ولَغَ فيه، ويقطعوا الحبل من أصله، ويَترُكوها مضرَّجة بدمائها، ممزقةً ثيابُها، منكوشًا شعرها، منفوشًا وجهُها، مُكسَّرة رِجلاها، مُبعثرة زينتها!

• آهٍ، يا إلهي، ماذا جرى، وما الذي سرى؟! على أيِّ جنبٍ سقطتُ؟ وفي أي واد هبطتُ؟ وأي جريمة أجرمتُ؟ وأيَّ حبل قطعتُ؟ وأي وأي؟!

• ولكن: آلآن؟!
ماذا يَنفعكِ الندم؟ ماذا يُفيدك البكاء؟ إنَّ العفة قد انتُهكت، والشرف قد غادر! لقد أصبحتِ عرجاء، بعد أن كنت عذراء، وعوراء، بعد أن كنت عزباء!!!

أين ذلك الحب الأجوف، والصداقة الزائفة؟!
إنها قد انقلبَت إلى بغضاء وشَحْناء، وغدر وضجَر!

أختي، أين كان عقلُكِ عندما خرجتِ مع شابٍّ أجنبيٍّ يدَّعي الحب والعشق؟! لماذا لم تسمعي إلى نصح الناصحين، وتحذير المحذِّرين؟!

ثم ما هي نصيحتُكِ الآن لغيرِكِ مِن الفتيات والبنات اللاتي لا تزال بعضهنَّ مخدوعات، وفي الوهم هائمات، وللفضيحة مُنتظرات؟!

قالت: جوابي لهنَّ أن يسمعْنَ إلى قصَّتي، ويَعتبرْن بعبرتي، "والسعيد من وعظ بغَيرِه، والشقيُّ من وعظَ بنفسِه"؛ فأنا شقيَّة، ومَن سمعَتْ كلامي سعيدة!

قالت: ليتني سمعتُ النُّصح والتَّحذير، ليتَني وليتني...، ولكن لا ينفع الندم، ولا تُفيد الحسرة؛ فقد ضاع شبابي، وانتُزعت مني عذريتي بالحرام!

آهٍ! فضحتُ نفسي وأسرتي، بل وقبيلتي، وخنتُ أهلي، وخنتُ ربي وعصيتُه! فلا أدري ما الله صانعٌ بي، وفي أيِّ جزء مِن نارٍ جهنَّمَ يضعني؟

قالت: وأنا الآن أنتظر الموت ليُخلِّصني مما أنا فيه من الألم والهمِّ والغم والحزن!

أين الصَّديقات؟ أين الجامعات؟ أين الطموحات؟ أين سَماع المامات؟ (ماما ماما)

ذهبَتْ كلُّها أدراجَ الرِّياح عندما عصيتُ ربي الذي حرَّم الخلوة بالرجل الأجنبي، وحرَّم الأغانيَ الماجنة والمعازف، وحرَّم الصحبة المحرَّمة، وحرَّم النظر إلى ما حرَّم؛ ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ﴾ [النور: 30، 31]

فها هو هذا الفاجر الغادِر يقول لي بكل صفاقة ووقاحة: كيف أتزوَّجُك وأنت فاجرة عاهرة داعرة؟!

وها أنا أنا - وليد - أقول لمن سمعَت نداء الأخت وقصَّتها المُبكية المحزنة: إن لم تتوبي وتؤوبي ستَبقين في همِّك وغمِّك، وبين مُجتمع لا يَرحم؛ بل يقضِم ويَهدِم، ثمَّ بعد ذلك تعيشين حياةَ البُؤس والعار والشنار، وغضبِ الجبار.

أما الذئب المفترس فقد ذهب إلى فتاة أخرى؛ ليُغريَها كما أغراك، ولا يزال كذلك حتى يُفسِدَ كلَّ مَن تعرَّف عليها، وتعرَّفت به، وهذا - والله - هو شأن الفاسق من الشباب؛ كلُّ همِّه أن يُشبِعَ غريزتَه الحيوانيَّة، وقد صدق حبيبي صلى الله عليه وسلم، حين قال: ((ما خلا رجلٌ بامرأة إلا كان الشيطان ثالثَهما))!

وما ظنُّك برجل وامرأة بينهما شيطان، كيف يفعلان، وماذا يصنعان؟!

فيا أختي الكريمة، احذري صحبة الشباب، لا بالجوال ولا باللقاءات، ولا في المذاكَرات، ولا في العمل، ولا بشيء آخر؛ فوالله إنَّهم غُدَر، حتى لو نال منك قُبلة سيَفضحُك!

• قالت: وي، سيَفضحني؟
• قلتُ: نعم، نعم؛ سيَفضحُكِ ويُكلِّم أصحابه، بل ربما صار يُهدِّدكُ بها إن لم تعمَلي ما يطلب منكِ، ووالله، أعرف قصصًا كثيرةً لبنات اشتكين لي مِن هؤلاء الذئاب - عليهم من الله ما يستحقُّون - وأنا أُقدِّر وضعكِ أختي، ربما تتضايقين في بيتك مِن أبيك أو أمك، أو إخوتك أو أقربائك، أو ربما زوجك، فتَلجئين إلى شاب يَبتسِم في وجهك، ويُسمعُكِ كلمة: (أحبك) ويُمسِك بكفَّيكِ، ويُقرِّبها إلى فيه ليلثمها ويقبلها، وربما ليَحضنك، وتبكين في حجره وبين يديه، ولكنَّها تسلية مؤقَّتة، وحبٌّ مُنقطِع، ولذَّة ذاهبة، وشعور قليل، ثم تَشعُرين بالحسرة واللَّوعة، أضعافَ أضعافِ ما كنتِ تَجدينه من أهلك وبيتك!

فاصبري - صبَّرك الله - واجعَلي الأمل أمامَكِ، وحسْنَ الظنِّ إزاءَكِ، وفرَج الله حِذاءك، فتَنقشع غمَّتُك، وتزول بليَّتُك، فَتبتهجي وتَنتهجي، وتَندرجي في سلك الأمهات التقيَّات، والله على كل شيء قدير قادر.

واعذِريني؛ فقد أطلتُ عليكِ، فقد أردتُ الاقتصار والاختصار، ولكن أخَذني قلمي إلى الإكثار، وقاني ربي وإياك العثار، بوركتِ.




 توقيع : فريال سليمي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : فريال سليمي


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
۩۞۩ آزريـــت مــن تكــآت صــدريً لـــيآ ضــآقً ۩۞۩ ۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩ الــ هدوء ✿ 1656 12-04-2025 07:50 AM
إن أمتي يأتون يوم القيامة غُـرّاً مُحَجّـلِين من أثار الوضوء مرافئ الذكريات عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 19 13-11-2024 12:41 AM
الزمالك يواجه إنبي لمصالحة جماهيره لَذة عِشّق♪♥ عبق الرياضي ✿ 11 11-05-2022 08:00 PM
الإعجاز العلمي في السنة النبوية.. رسالة للمشككين فريال سليمي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 24 27-01-2022 01:08 PM
{{{ رسالة لأبي مازن }}} احمد حماد سولاف الخواطر والقصيد وغيم حرف ممنوع المنقول با اقلامكم فقط✿ 19 25-10-2017 11:57 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 05:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.