يامأرز الروح أأقبلتِ لتسعفي ...
قلباً أضناه العناء وأشقاه الضّجر..
هلاّ كفكفتِ عنه دموع الشجن ...
وجراحٍ أثخنته وأنهكت فيه الصّبر..
زماناً حييناه كل مافيه سقم ..
وخيباتٍ وآهاتٍ وظلمٌ سطّرته أيادي بنو البشر..
ياعلاج الجِراح ألا هل لديكِ من ترياق..
أداوي به قلباً هشّمته الأيام والعِبر..
فلا طبيبٍ ولا حكيمٍ يداوي علةً
نكبتُها أنّ مانحوها رفاقٌ كنا نراهمُ
أشقاء روح وانتماءاتُ وطن
كهلالٍ إنشق من رحم
القمر..