ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 03-06-2021, 05:54 AM
ماجد متواجد حالياً
 
 عضويتي » 2066
 اشراقتي » May 2021
 كنت هنا » اليوم (03:16 PM)
آبدآعاتي » 224,511[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
 
افتراضي ((.. الـغـيـبـة ..)) << مجموعة الياسمين >>



" .. الغيبة .. "

الغيبة هيَ أن يذكُرَ المسلم أخاه بما يكره في عدم حُضوره وغيابه عنك
وذلك بأن تذكره أمام الآخرين بأمور موجودة لديه،
سواءً أن تستهزء به أو تُقلل من شأنه أو تُظهر بعضاً من عيوبه ونقائصه
فإن كانَ ما ذكرتهُ عنه بما يكره وهوَ ليسَ موجوداً فيه فقد افتريت عليه ويسمى بذلك بُهتاناً،
وقد بيّنَ ذلكَ قولُ النبيّ عليهِ الصلاةُ والسلام في الغيبة والبُهتان،
فقد رودَ في صحيح مُسلم أنَّ النبيّ عليهِ الصلاة والسلام قال:
(الغيبة ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟
قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فقد بهته).
تحريم الغيبة في الإسلام نهى الله تباركَ وتعالى عن الغيبة،
كما جاء في القُرآن الكريم في سورة الحُجرات، حيثُ يقول سُبحانهُ وتعالى:
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ،
وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ،
وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ، بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ،
وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.))
هنا نهيٌ شديد وزجرٌ واضح في هذه الآية عن الوقوع في الغيبة،
وتشبيه الشخص الذي يغتاب أخاه كمن يأكُلُ لحمَ أخيهِ وهوَ ميّت، وهذا تشنيعٌ للفعل
وردعٌ للواقعين فيه من هنا يتبين خطر الغيبة على الأفراد والمُجتمعات
وهي تورث الغيبة بين الناس الشحناء والبغضاء،
خُصوصاً إذا وصَلَ للشخص الذي اغتبته كلامَكَ فيه، فيحصُلُ عندها التقاطع والتباغُض،
وكذلك تنشُرُ الغيبة أجواء من الكراهية وعدم الثقة بمن حولَكَ من الناس،
فأنت عندما تكون بين بيئة يغتاب بعضهُم بعضاً فأنت بلا شكّ سيغتابونك وأنت لست حاضراً معهم،
وهذا يقتل الثقة بالآخرين ويُطفىءُ الودّ ويجعل الكراهية في صدرك لمن حولك،
وهذا من عظيم خطر الغيبة على الفرد والجماعة
,,,,.




 توقيع : ماجد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 04:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.