ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق المنتديات الإسلامية ღ♥ღ ::.. > عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿

الملاحظات

عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 14-06-2021, 01:04 PM
فريال سليمي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 3
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (02:42 PM)
آبدآعاتي » 1,293,459[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرسم
موطني » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي معنى حديث: "خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى" وحديث: "ما نقصت صدقة"



الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن الحديث صحيح, فقد اتفق عليه البخاري ومسلم، فقد جاء في صحيح البخاري عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى، وابدأ بمن تعول. وفي رواية لمسلم: أفضل الصدقة، أو خير الصدقة عن ظهر غنى، واليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول. انتهى

يقول الحافظ ابن حجر تعليقًا على هذا الحديث: وقال القرطبي في المفهم: والمختار أن معنى الحديث: أفضل الصدقة ما وقع بعد القيام بحقوق النفس والعيال، بحيث لا يصير المتصدق محتاجًا بعد صدقته إلى أحد.

فمعنى الغنى في هذا الحديث: حصول ما تدفع به الحاجة الضرورية؛ كالأكل عند الجوع المشوش الذي لا صبر عليه، وستر العورة، والحاجة إلى ما يدفع به عن نفسه الأذى. وما هذا سبيله، فلا يجوز الإيثار به، بل يحرم، وذلك أنه إذا آثر غيره به، أدّى إلى إهلاك نفسه، أو الإضرار بها، أو كشف عورته؛ فمراعاة حقه أولى على كل حال. فإذا سقطت هذه الواجبات، صح الإيثار، وكانت صدقته هي الأفضل؛ لأجل ما يتحمل من مضض الفقر، وشدة مشقته؛ فبهذا يندفع التعارض بين الأدلة -إن شاء الله-. اهـ.

وراجع المزيد من كلام أهل العلم على هذه المسألة, وذلك في الفتويين: 229087, 264217.

أما حديث: ما نقصت صدقة من مال. فقد رواه الإمام مسلم.

ولا يعارض الحديث السابق؛ لأن النقص المنفي فيه؛ ليس معناه النقص الحسي المشاهد، يقول ابن الجوزي تعليقًا عليه في كشف المشكل من حديث الصحيحين: قد اعترض معترض، فقال: كيف يخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بما ينافي الحقائق، ونحن نعلم أن من تصدق من دينار بقيراط نقص؟

فأجاب العلماء، فقالوا: إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقصد هذا، وإنما أراد أن البركة تخلف الجزء المنفصل، فيكون كأنه لم يزل.

ووقع لي في هذا جواب آخر ينطبق على أصل السؤال، فقلت: للإنسان داران، فإذا نقل بعض ماله بالصدقة إلى الدار الأخرى، لم ينقص ماله حقيقة، وقد جاء في الحديث: (فيربيها لأحدكم حتى تكون كالجبل)، وصار كمن بعث بعض ماله إلى إحدى داريه، أو قسمه في صندوقين، فيراد من هذا أن ما خرج منك لم يخرج عنك. اهـ.

ويقول النووي في شرح صحيح مسلم: ذكروا فيه وجهين:

أحدهما: معناه: أنه يبارك فيه، ويدفع عنه المضرات، فينجبر نقص الصورة بالبركة الخفية، وهذا مدرك بالحس والعادة.

والثاني: أنه وإن نقصت صورته، كان في الثواب المرتب عليه جبر لنقصه، وزيادة إلى أضعاف كثيرة. اهـ.

فتبين مما سبق أن الحديث الأول لا يعارض حديث: ما نقصت صدقة من مال. ولا الآثار الواردة في شأن الترغيب في الإنفاق.

وأما قولك: المُنفقين كـالشهداء، لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ. فلا نعلم حديثًا بهذا اللفظ.

وإن كنت تقصد أن المنفقين قد ورد في القرآن الكريم أنهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، كما ورد هذا أيضًا في شأن الشهداء في سبيل الله تعالى؛ فهذا المعنى صحيح، قال الله تعالى: الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ {البقرة:262}، وقال أيضًا في شأن الشهداء: وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ {آل عمران:169-170}.

والله أعلم.




 توقيع : فريال سليمي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : فريال سليمي


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
زوجات نبينا صلى الله عليه وسلم وحكمة تعددهن نسر الشام عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 16 23-04-2024 12:12 AM
ماذا تعرف عن نبينا صلى الله عليه وسلم نسر الشام عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 21 23-04-2024 12:10 AM
شرح حديث (وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة وجلت منها القلوب) حكآية روح عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 24 25-11-2022 10:27 PM
أحاديث لا تصـــح ( أخطاء شائعة ) ( المسابقة ) أمير الليل عبق الفتاوى الاسلامية الموثوق فيها ✿ 10 07-05-2018 10:37 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 02:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.