الظروف لم تخنك؛ بل خانتك فطنتك ~ دعوة للنقاش

أنا لا أتفق مع هذا القول.

المرأة بطبعها البيولوجي ناعمة لطيفة رقيقة.. المرأة - وبعيداً عمَّا هو الأمر عليه عند البشر - وأجزم في أنها هي أصل الوجود، وما الرَّجل إلا ملحقاً في هذا الوجود، فالمرأة سرُّ البقاء، وتُحفة الحياة، ومأوى للأمنيات، والأحلام.

قال رسول الله محمد صلَّ الله عليه، وسلم : رفقاً بالقوارير، فإنهن المؤنسات.. ما أكرمهن إلا كريم، ولا أهانهن إلا لئيم، وقال إن الجنَّة تحت أقدام الأمهات، وقال أمك ثمَّ أمك، ثمَّ أمك، ثمَّ أباك، ثمَّ أدناك أدناك، والأخت، والبنت، وكل الأرحام في النِّهاية هن أمهات.

المرأةُ أُسُّ الحضارةِ، وأول إداةٍ في علم السِّياسة.

يقول وِلْ ديورانت في مقدمة كتابه "قصة الحضارة" أن الانسان مر بمرحلة "الشِّيوعية" البدائية - شيوع كل شيء أمام الانسان ( الانسان ما بعد الانسان شبه العاقل ) بما في ذلك الجنس - ثمَّ مرحلة "المَلَكِية" - مِلْكِية الرَّجل للمرأة - ثمَّ
الاقطاع - إقتطاع الأرض بما فيها من إنسان، وحيوان، ونبات.... إلخ. - وهكذا حتَّى جاءت جمهورية إفلاطون في عهد الاغريق، حيث قال إن الرَّجل ( أ ) وقع على المرأة ( أ ) ومضى، ونتج عن ذلك حمل المرأة ( أ ) الَّتي اضطرت للاستقرار بحكم الحمل، فشيدت الكوخ الَّذي يقيها الحرّ، والقر، والمطر، واستألفت الحيوان، وزرعت الأرض، ليأتي الرَّجل ( ب ) ويتملك المرأة ( أ ) بكل إنجازاتها الحضارية بحكم قوته ( تفوّقه البيولوجي ) وهكذا.... حتَّى جاء الرّجل ( ج ) وهو الأكثر ذكاءً، إذ أستقطع الأرض بمن فيها، ومن عليها بحجة المصلحة المشتركة في الحماية، واللُّغة، وغير ذلك.

/

تُحفة الرَّحمن / عيون الرِّيم

سُعدتُ لوجودي المتواضع بين قطرات المطر / سُطور السَّماء.

وصباحكِ عطر، ومطر.

عيون الريم ,توجانة البوح الهدى ,أسيل ,وسم معجبون بهذا