الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
تفسير: (أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما)
الآية: ﴿ أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا ﴾.
السورة ورقم الآية: الفرقان (75). الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ ﴾ يثابون ﴿ الْغُرْفَةَ ﴾ الدرجةَ في الجنة ﴿ بِمَا صَبَرُوا ﴾ على طاعة الله سبحانه ﴿ وَيُلَقَّوْنَ ﴾ ويستقبلون ﴿ فِيهَا ﴾ في الغرفة بالتحية والسلام. تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ ﴾ يعني ينالون، ﴿ الْغُرْفَةَ ﴾ يعني الدرجة الرفيعة في الجنة، والغرفةُ كلُّ بناءٍ مرتفعٍ عالٍ، وقال عطاءٌ: يريد غرف الدر والزبرجد والياقوت في الجنة، ﴿ بِمَا صَبَرُوا ﴾ على أمر الله تعالى وطاعته، وقيل: على أذى المشركين، وقيل: عن الشهوات، ﴿ وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا ﴾ قرأ حمزة والكسائي وأبو بكر بفتح الياء وتخفيف القاف، كما قال: ﴿ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ﴾ [مريم: 59]، وقرأ الآخرون بضم الياء وتشديد القاف، كما قال: ﴿ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا ﴾ [الإنسان: 11]. وقوله: ﴿ تَحِيَّةً ﴾ أي: ملكًا، وقيل: بقاءً دائمًا، ﴿ وَسَلَامًا ﴾؛ أي: يسلِّم بعضهم على بعضٍ. وقال الكلبي: يُحيِّي بعضهم بعضًا بالسلام، ويرسل الربُّ إليهم بالسلام. وقيل: سلامًا؛ أي: سلامةً من الآفات.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 04:21 PM
|