الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
((مَن تَصَبَّحَ كُلَّ يَومٍ سَبْعَ تَمَراتٍ عَجْوَةً ، ....)
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((مَن تَصَبَّحَ كُلَّ يَومٍ سَبْعَ تَمَراتٍ عَجْوَةً ، لَمْ يَضُرَّهُ في ذلكَ اليَومِ*سُمٌّ ولا سِحْرٌ)). #الراوي :*سعد بن أبي وقاص* #المصدر :*صحيح البخاري 📖*#شـرح_الـحـديـث 📌 تَفضَّلَ اللهُ سُبحانه على عِبادِه بنِعَمٍ كثيرةٍ وأفْضالٍ جَليلةٍ ، ومِن ذلك أنْ جعَلَ في بَعضِ الأطْعمةِ بَرَكةً وشِفاءً. وفي هذا الحديثِ تَوجيهٌ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم للأخْذِ بالأسبابِ في حِفظِ النَّفسِ مِن شرِّ السُّمِّ والسِّحرِ ؛ حيث يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ مَن أكَلَ في صَباحِ كُلِّ يَومٍ سَبْعَ تَمَراتٍ مِن التَّمرِ المَعروفِ بالعَجْوةِ على الرِّيقِ ؛ لَم يَضُرَّهُ في ذلك اليَومِ شيْءٌ مِن المَوادِّ السَّامَّةِ التي قد تُسبِّبُ بأيِّ شكلٍ مِن الأشكالِ المرضَ أوِ الموتَ ، إذا تَناوَلها أو استنْشَقَها الإنسانُ ، أو تعرَّضَ لها عن طَريقِ الجِلدِ ، أوِ العينِ ، أو عن طَريقِ اللَّدَغاتِ. 👈 وكذلك يحفَظُ من الموادِّ السِّحرِيَّةِ ، والسِّحرُ : هو قِراءاتٌ وطَلاسِمُ يَتوصَّلُ بها السَّاحرُ إلى استخدامِ الشياطينِ فيما يُريدُ به ضَرَرَ المسحورِ ، فمَن أكَلَ سبْعَ تَمَراتٍ في الصَّباحِ يَحفَظُه اللهُ عزَّ وجلَّ مِن جَميعِ الأشياءِ الضَّارَّةِ جِسميًّا أو نفسيًّا. ● وتَخصيصُ عدَدِ السَّبعِ الواردِ في الحَديثِ منَ الأمورِ التي عَلِمَها الشارعُ ولا نَعلمُ نحن حِكمَتَها ؛ فيَجِبُ الإيمانُ بها ، واعتقادُ فضْلِها والحكمةِ فيها ، وهذا كأعدادِ الصَّلواتِ ، ونِصابِ الزكاةِ ، وغيرِ ذلك. ⁉وقدِ اختَلَفَ العلماءُ في تَخصيصِ (نوعِ التمرِ) : هل يَختَصُّ بتَمرِ العَجوةِ ، أمْ يَندرِجُ تحتَ هذا الحديثِ أيُّ نوعٍ مِن أنواعِ التَّمرِ؟ فالنَّصُّ هنا على تمْرِ العَجْوةِ عامَّةً ، لكِنْ جاء عند مُسلمٍ ، عن سَعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : «مَن أكَلَ سَبعَ تَمَراتٍ ممَّا بيْن لابَتَيها حينَ يُصبِحُ ، لم يَضُرَّه سُمٌّ حتَّى يُمسِيَ» ، وظاهرُه خُصوصيَّةُ عَجْوةِ المدينةِ ببَركةِ دَعوةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِتَمْرِ المدينةِ ، لا لِخاصيَّةٍ في التَّمْرِ ، وقيل بالعُمومِ في كلِّ العَجْوةِ. #وفي_الحديث : ◇ فَضْلُ العَجْوَةِ مِن التَّمرِ في مُقاوَمةِ السُّمومِ والسِّحْرِ.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 07:00 AM
|