ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ اقبلت العشر فاستعدوا وشدوا الهممم .. واحيوا سنة التكبير الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله الله اكبر الله اكبر ولله الحمد ..كل عآم وأنتم بألف خير

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



عبق تطوير الذات ✿ >يهتم بتنميه المهارات وتطوير الذات والسلوكيات , فن التعامل ,بناء الذات , تطوير الشخصية , تطوير النفس , تنمية القدرت الذهنيه والنفسيه , وكل مايتعلق بتنميه وتطوير الذات ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 18-08-2021, 08:52 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (12:26 AM)
آبدآعاتي » 2,782,560[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
معلش






معلش
الكلمة دى أأقدر أقول عليها 90٪‏ من الصراعات النفسية والمشاكل الحياتية التى تواجه الإنسان بسببها، بل والأمراض النفسية ليها ارتباط وثيق بالكلمة دى. خلينا نقول كلمة عشم مرادف لكلمة رجاء أو حسن ظن أو طلب فى علاقة بين طرفين ممكن يكون الطرفين بين العبد وربه او شخصين او عائلتين او مجموعتين او دولتين ايا يكن المهم ان ليها طرفين (المتعشم والمعشوم فيه او المتعشم فيه ).. هنا نقدر نمسك طرف الخيط ونبدأ موضوعنا بجملة قالها غاندي: "بعد مراحل متعددة من الأذى، ستدرك أن الهروب من مرحلة العشم بالآخرين، هو أعظم انتصار يمكن أن تحققه لقلبك".
فى واقع الأمر أن من العشم ما قتل كما روى فى قصة الملك والفقير ( فقير عاش طول حياته نايم فى الشارع بجلابيه خفيفه ومتحمل البرد وشافه المَلك وقاله انتظرني هدخل القصر وأبعتلك حد من الخدم بغطا يدفيك ويحميك من البرد .. دخل الملك القصر ونسي يبعت للفقير الغطا ! وخرج من قصره لصلاة الفجر لقي الفقير مات .. مات من البرد ! عاش حياته متحمل ومجمد نفسه لكن لما اتعشم بغطا يدفيه .. جسمه برد وتلج ومات لأن العشم لغي قوة تحمله وبقي مستقوي بكلمة غيره والعشم فيها .. " )فيما يلي سوف نستعرض كيف يمكن ان تنظم العلاقات الاجتماعيه بشيء من التوازن:
العلاقات الاجتماعية المستقرة الناجحة سبب من أهم أسباب شعور الإنسان بالسعادة، كما أنها يمكن في أحيان كثيرة أن تثمر نبعآ فياضآ من الخيرات والمصالح المشتركة، وعلى الرغم من أهمية العلاقات الاجتماعية إلا أن بعضها يمكن أن يتحول إلى مصدر حزن وشقاء وألم وإزعاج للبعض، وقد يعود ذلك لأسباب نكون شركاء في صناعتها، ومن أهم تلك الأسباب:
كثرة الاعتماد على الآخرين (أو ما يطلق عليه: العَشم الزائد)، فلكل علاقة مهما قويت قدرة على الاحتمال، وهذا يستدعي أن نحسن مهاراتنا في الاعتماد على أنفسنا، وذلك للتقليل من الآمال التي نبنيها على الآخرين، ومن فوائد ذلك أنه يقلل عَتبنا على الآخرين، كما يقلل خيبة أملنا فيهم.
كما يجب ألا نكثر من إعطاء الوعود للآخرين بما يجعلهم يتوقعون منا أشياء لا نستطيع الوفاء بها؛ فقد يتلقف البعض هذه الوعود- ممن ينتظرون التعلق بأي شيء- ويحملونها أكثر مما تحتمل، ويبنون عليها توقعات، ثم تكون العاقبة هي الخيبة التامة، ثم الغضب ممن سبب لهم ذلك.
وعلينا أيضآ مراعاة ظروف الآخرين وحالاتهم النفسية والمادية حين نناقشهم في أمر، أو نطلب عونهم أو استشارتهم، حتى لا نفاجأ بردود فعل مُستفزة أو مُحبطة، وهذا يعني أن نفهم الأسباب الكامنة وراء سلوك بعض الناس وتصرفاتهم؛ لأن معرفة الدوافع- إذا ما استطعنا وضع اليد عليها- ستكون مِفتاحآ جيدآ لتفهم بعض تصرفاتهم الغامضة والمتناقضة، ومن ثم حسن التعامل أو تقليل الخلاف معهم.
كذلك يجب أن نعلم أن بعض الناس يعرفون كيف يظهرون بمظهر من يوثق به، وهذا يعني أنهم يستطيعون خداعنا بطريقتهم في الكلام والملبس، وهذا يتطلب نوعآ ما من الحذر الذي لا يتعجل في منح الثقة لأصناف وأشكال من الناس لم نبصر غور مضمونها وجوهرها بعد، وإذا كان لابد في العلاقة معهم من التعامل في أموال أو أشياء مهمة فلابد من التروي والنظر إلى التصرفات والسلوكيات وتحليلها بموضوعية قبل منحهم ثقة كاملة.
علينا أن نبذل بعض الجهد في دعم ذواتنا باتجاه قوة الشخصية، بما يعني ألا أسمح للآخرين أن يستغلوني أو يضيعوا وقتي دون فائدة، وهذا يعني أن تكون واضحآ فيما تستطيع فعله، وما لا تستطيعه، وأن تكون قادرآ على الرفض أكثر من قدرتك على القبول حياء أو مجاراة لمن حولك، أو خشية أن يتحدثوا عنك بطريقة لا تعجبك، أو يكونوا عنك انطباعآ لا تحبه، فلا تقبل إلا بما تقتنع أنك قادر عليه، وراغب فيه، أو تفرضه عليك نصوص الشرع وأخلاقه، ويتصل بذلك أيضآ أن نملك شجاعة الاعتراف بالخطأ والاعتذار عند التقصير أو ارتكاب خطأ ما في حق الآخرين.
وسيظل العشم الوحيد الذي لا خذلان فيه هو العشم في الله وكرمه حقا وصدقا ويقينا .. أختم كلامي بهذه الآية الكريمة (قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ).


.






 توقيع : reda laby




مسابقات الاسبوع
من 7 إلى 13 يونيو 2024 م


مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
خذني إليك ، آغمض عينيك وآشهقني غرآماً لآ زفير له حكآية روح ماسنجريات - Google Android OS - Apple iOS ✿ 28 27-01-2024 04:15 PM
السْمَكُ المَيِّتَ هُوَ فقطَ مْنَ يسَبحُ مَعَ التّيارَ .. فريال سليمي عبق تطوير الذات ✿ 24 25-01-2024 12:47 AM
مغمض العينين ضَـيء عبق العام ✿ 16 05-05-2023 09:02 AM
أغمض عين سنيني _ حصري _ فتحي عيسي عبْق أولُ المَطر ✿ 33 10-06-2022 02:48 PM
أغمض عين سنيني _ حصري _ فتحي عيسي ولادة نور وودق تميز واول هطول حصري ✿ 1 06-09-2019 10:26 PM


الساعة الآن 09:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.