ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 14-01-2022, 06:50 PM
غفران المحبه غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 2221
 اشراقتي » Oct 2021
 كنت هنا » 27-11-2024 (04:56 PM)
آبدآعاتي » 124,735[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي ثمار التوبه




" ثمـار التـوبــة "
ثمار التوبــة يتذوق حلاوتها كل من عرف حقيقة التوبــة وتعبد الله بها،
فهي سبب كل خير، وفلاح، وسبب طمأنينة النفس، واستكانة الروح،

وطرب القلب، ونشوته، وفرحته ، فإن الله جل وعلا يحب التائب ويفرح بتوبته،
ويورثه في قلبه حلاوة، وسعادة، وفرحا. ومن أهم ثمار



التوبــة :
1- رضى الله تبارك وتعالى :
أخي الكريم : لو لم يكن للتوبة من ثمار إلا أنها طريق محبة الله ورضاه،

لكفى بذلك عزا وشرفا ، قال تعالى :

" إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ " [البقرة] .
وإذا أحبك الله فلا خوف عليك ولا حزن، قال تعالى في الحديث القدسي :
«فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به،

ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني أعطيته،

ولئن استعاذني، لأعيذنه» (رواه البخاري).
فالتائب إلى الله سبحانه، محبوب عند الله، مؤيد بعونه،

مصان محفوظ من كل سوء وبلية، تتنزل عليه الرحمات،

وتتغشاه البركات، و تُستجاب له الدعوات، إذا أخذ أخذ بنور الله،

وإذا بطش بطش بنور الله، وإذا مشى مشى بنور الله ،
لأنه لبَّى نداء الله واستجاب لأمره :

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ
أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا

الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ

يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ " [التحريم: 8] .
فالعاقل من يطمع في رحمة الله ورضوانه، ويقدم بين يدي طمعه التوبة،
والانكسار، والرجوع عن المعاصي والخطايا، والإقلاع والندم على ما فات
من التفريط في الطاعات والقربات .
ومما يدل على أن التوبــة من أجل القربات وأحبها إلى الله وأوجبها لرضاه وفرحه

ما رواه أبو حمزة أنس بن مالك الأنصاري خادم رسول

الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم :

«لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم ،

كانت راحلته بأرض فلاة ، فانفلتت منه ، وعليها طعامه

وشرابه ، فأيس منها ، فأتى شجرة ، فاضطجع في ظلها ،

قد أيس من راحلته ، فبينما هو كذلك إذا هو بها قائمة

عنده ، فأخذ بخطامها (الخطام: الحبل الذي يقاد به

البعير) ثم قال من شدة الفرح :
اللهم أنت عبدي وأنا ربك ; أخطأ من شدة الفرح »
(رواه مسلم) .
2- طمأنينة النفس :
أخي الكريم : اعلم أن ضرر المعاصي على الأرواح

والنفوس أخطر من ضرر الأمراض على الأجساد ،
بل إن ضرر المعصية يشمل الروح والبدن،
فترى العاصي قد اجتمعت عليه أنواع الهموم والغموم،

وألوان الوساوس والهواجس، فلا تجده إلا قلقا فزعا خائفا،

وما ذلك إلا بسبب ما اقترفه من المعاصي والخطيئات .
بذا

قضى الله بين الخلق منذ خلقوا أن المخاوف والإجرام في قرن
ولذلك كانت التوبــة طمأنينة للنفس، وسعادة للقلب ،
قال الحسن البصري رحمه الله : الحسنة نور في القلب وقوة في البدن،
والسيئة ظلمة في القلب ووهن في البدن ،

فالتوبة دواء لأمراض النفس والبدن تقتضي الصبر ومطالعة الثواب من عند الله ،
فهي دواء يصقل القلوب ويجلي عنها أسباب الضيق والضنك

وهو الران قال تعالى : " بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ "،
والقلوب إذا أزيل عنها الران أصبحت خفيفة مرحة لا

تعرف اليأس ولا يصيبها النكد، وما أصاب عبد هم ولا غم

ولا اكتئاب إلا بسبب الذنوب .
تبقى عواقب سوء في مغبتها لا خير في لذة من بعدها نار
قال أبو سليمان الداراني : من صفَّى صُفي له، ومن كدَّر كُدر عليه،

ومن أحسن في ليلة كوفئ في نهاره ومن أحسن في نهاره كوفئ في ليله (ذم الهوى) .
فاستبق يا عبد الله - إلى الخير، وتب إلى الله، فإنه غفور رحيم،

واعلم أن سعادة الدنيا لا تنال إلا بالطاعة والاستغفار والصبر،

وأن التوبــة تجبر كسر الطاعة وتجدد العزم في النفوس .


3- اجتناب سخط الله عز وجل :
واعلم أخي الكريم : أن التوبــة وقاية من عذاب الله وعقابه،

ذلك لأن الذنوب موجبة للسخط والنكال والتوبــة ماحية

للذنوب ناسخة لها، لذلك قال تعالى عن يونس عليه السلام
" فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ"
وإنما كان تسبيح يونس : "لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي

كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ " .
فتفكر وفقك الله في أن الذنوب تنقضي لذاتها وتبقى تبعاتها،

وأن التوبــة هي فصل ما بين العبد وبين العقاب،
فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
«إن الله يغار، وإن المؤمن يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن

ما حرم عليه»(رواه مسلم) .
أخي المسلم : أقبل على الله إقبال القلق الفزع،

واسأله سؤال الخائف المضطر، وكن موقنا بقبول توبتك عنده،

فإنه سبحانه جواد كريم، واعلم بأن كل ابن آدم خطاء

وخير الخطائين التوابون،
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

«والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله تعالى بكم،
ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله تعالى، فيغفر لهم»

(رواه مسلم) .
فتذكر أنك بشر، وأن أحكام البشرية جارية عليك،

من السهو والغفلة والنسيان والخطاء وغلبة الطبع،
وهذا يقتضي أن تكون ملازما للتوبة في كل حين

لأن تجبر ما بدر منك من زلل وما اقترفته من قبيح العمل .
فاسلك طريق المتقيـ ـن*** وظن خيرا بالكريم
واذكر وقوفك خائفا*** والنـاس في أمر عظيـم
فاغنم حياتك واجتهد*** وتب إلـى الرب الرحيــم





 توقيع : غفران المحبه

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
شوربة ثمار البحر بالكريمة سما الموج أطـآيـبُ شّهيـه ✿ 28 03-12-2024 06:08 PM
ثمار توحيد الله reda laby اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 35 16-08-2024 07:02 AM
ثمار الإيمان في الحياة الآخرة روح أنثى اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 38 14-02-2024 06:01 PM
بيير تيلار دي شاردان رهينة الماضي شخصيات في الذاكرة ✿ 25 14-02-2024 10:12 AM
من ثمار تدبر القرآن الكريم . روح أنثى اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 19 24-01-2022 07:30 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 03:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.