رفرف الشوق عاليا
فطار بالروح مع الغمام البعيد
وتهلل وجه القلب ضاحكا
لما قرأ في الأفق وجه الحبيب
وغزل من حنين النبض
معارج أشوق توسع الصدر
لتفرده جنة لقاء
بوارف الظل الوريف
بدا الجمال رفيف أفنان
تذرذر اللألاء هالاتٍ
على الهنى غفا
بين المنى أغفى
وأطياف السنا
والقلب أوتاراً
تدندن
من عبير العطر لحنها..
لملمت من روح الجفاف بقية ..
عصرت كفي ..
لأكتب كم أحبك
بعدما جف القلم....
همسة موجة أشواق
رقيقة بمسمعي
لقد كتب علينا أن
نظل نبلع ونلفظ ...
حتى خطى الزمن هنا نمحوها ..
اذا أردت الكتابة وتخليد اسمك
فأكتبي هناك على تلك الحنايا..
واحفري اسمك على قمتها
فالقلب مرآت التاريخ
وقاموس القرون الغابرة..