ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق المنتديات الإسلامية ღ♥ღ ::.. > اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿

الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 23-02-2022, 08:11 PM
انسكاب حرف
ابتسامة الزهر متواجد حالياً
 
 عضويتي » 27
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (01:54 AM)
آبدآعاتي » 5,842,470[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً





تفسير قوله تعالى:

﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً

قال الله تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ

مِنَ الْجَاهِلِينَ * قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ

قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ * قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا

مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ * قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ

لَا شِيَةَ فِيهَا قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ * وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ

فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ * ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ

أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ

مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ [البقرة: 67 - 74].

في هذه القصة يُذَكِّر الله بني إسرائيل بما حصل منهم من المكابرة والعناد والتعنت، والتشديد على أنفسهم مما كان سببًا لتشديد الله عليهم.

قال ابن القيم[1] في ذكر العبر من هذه القصة: "إن بني إسرائيل فُتنوا بالبقرة مرتين من بين سائر الدواب، ففُتنوا

بعبادة العجل، وفُتنوا بالأمر بذبح البقرة، والبقر من أبلد الحيوان حتى ليضرب به المثل. والظاهر أن هذه القصة

كانت بعد قصة العجل، ففي الأمر بذبح البقرة تنبيهٌ على أن هذا النوعَ من الحيوان الذي لا يمتنع من الذبح والحرث

والسقي لا يصلح أن يكون إلهًا معبودًا من دون الله تعالى، وإنما يصلح للذبح والحرث والسقي والعمل".

قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ [البقرة: 67].

قوله: ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ ﴾؛ أي: واذكروا يا بني إسرائيل حين قال موسى لقومه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً ﴾.

وذلك أن بني إسرائيل قُتِل منهم قتيل، قيل: كان ذا مال كثير، فقتَله ابنُ أخيه؛ ليرثه، واختلفوا في قاتله وتخاصموا في ذلك

واتهمت كلُّ قبيلة منهم الأخرى، وكادت تثور بينهم فتنة وقتال بسبب ذلك، فرأوا أن يأتوا إلى نبي الله موسى عليه السلام

ليخبرهم من القاتل، كما يدل على هذا قوله تعالى في أثناء القصة:

﴿ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ ﴾ [البقرة: 72]، فقال لهم موسى عليه السلام:

﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً ﴾، وقد أكَّد لهم ذلك بـ"إِنَّ"، وعظَّمهُ ببيان أن الآمر بذلك هو الله عز وجل، ولم يقل: آمركم أو اذبحوا.

وجملة ﴿ أَنْ تَذْبَحُوافي محل جر؛ أي: بأن تذبحوا بقرة؛ أي: بذبح بقرة، أيّ بقرة كانت، ولو فعلوا لأجزأهم ذلك

وحصل المقصود، قال ابن عباس رضي الله عنهما: "لو أخذوا أدنى بقرة اكتفوا بها، لكنهم شدَّدوا فشدَّد الله عليهم"[2].

أي: لكنهم اعترضوا وأنكروا على موسى ما قاله، فقالوا:

﴿أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا ﴾ قرأ حفص بإبدال الهمزة واوًا "هزوًا"، وقرأ حمزة وخلف: "هُزْءًا"

بإسكان الزاي، وقرأ الباقون بالهمز "هُزُؤًا". والاستفهام للإنكار.

أي: أتجعلنا هزوًا؛ أي: مهزوءًا بنا؛ أي: محل استهزاء، والهُزءُ: السُّخْرية، وإنما قالوا هذا - والله أعلم -

لاستبعادهم أن يكون ذبح البقرة سببًا لمعرفة القاتل وزوال ما بينهم من المدارأة، وعدم معرفتهم وجه

الحكمة في أمرهم بذلك، وكان الواجب عليهم التسليمَ لأمر الله وأمرِ رسوله.

قال ابن القيم[3] في ذكر العبر من هذه القصة: "ومنها أنه لا يجوز مقابلة أمرِ الله الذي لا يعلم المأمورُ به

وجهَ الحكمة فيه بالإنكار، وذلك نوع من الكفر، فإن القوم لما قال لهم نبيُّهم: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً ﴾ [البقرة: 67]

قابَلوا الأمر بقولهم: ﴿ أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا ﴾، فلما لم يعلموا وجه الحكمة في ارتباط هذا الأمر بما سألوا عنه قالوا: ﴿ أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا

وهذا من غاية جهلهم بالله ورسوله، فإنه أخبرهم عن أمر الله لهم بذلك، ولم يكن هو الآمرَ به، ولو كان هو الآمر به

لم يجُزْ لمن آمن بالرسول أن يقابِل أمره بذلك".

﴿ قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾؛ أي: أعتصم بالله أن أكون من أولي الجهل والسَّفَهِ وعدم العلم الذين يستهزئون

بعباد الله، فالجهل: السَّفه؛ كما قال تعالى: ﴿إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ﴾ [النساء: 17]؛ أي: بسفه

والجهل: ضد الحلم، قال عمرو بن كلثوم[4]:


ألا يجهلنْ أحدٌ علينا *** فنجهلَ فوق جهلِ الجاهلينَا

والجهل ضد العلم، كما قال النابغة:

وليس جاهلُ شيءٍ مثلَ مَن عَلِمَا
وقال السموءل[5]:

سَلِي إنْ جَهِلْتِ الناسَ عنا وعنهمُ *** فليس سواءً عالِمٌ وجَهولُ

ولما علموا صدق موسى فيما قال لهم من أمر الله لهم بذبح بقرة، سألوه عن سنِّها تشددًا وتعنتًا منهم، قال تعالى:

﴿ قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ ﴾ [البقرة: 68].



المصدر: « عون الرحمن في تفسير القرآن »

[1] انظر "بدائع التفسير" (1/ 319- 320).

[2] أخرجه الطبري في "جامع البيان" (2/ 98، 100).

[3] انظر "بدائع التفسير" (1/ 318).

[4] انظر: "ديوانه" (ص78).

[5] انظر: "ديوانه" (ص92).


الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم.




 توقيع : ابتسامة الزهر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
القرأن الكريم كامل اسباب نزول الايات وترتيب السور عاشق الغاليه اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 51 12-07-2025 11:01 AM
أختاه .. أنتِ ابنة.. أنتِ زوجة .. أنتِ أم سحرالشرق اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 35 10-06-2025 11:02 AM
تفسير ابن كثير/سورة الطور ڵسٰعًـہٌ عِـڜڨ ❀♪ عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 25 28-04-2025 07:08 AM
الدرر المئون من سنن خاتم المرسلين (101-200) فريال سليمي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 33 24-03-2025 01:31 PM
تفسير الطبرى لسورة فصلت. روح أنثى عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 52 28-02-2025 05:19 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 01:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.