طُرُق تدريس المُصابين بالإعاقة العقليّة يجب أن تكون طريقة تربية الأطفال ذوي الإعاقة العقليّة قائمة على عدد من الأُسُس الاجتماعيّة، والنفسيّة، والتربويّة، والجسديّة، حيث تتمثَّل طُرُق تعليم ذوي الإعاقة العقليّة بما يلي: طريقة الأطقُم التعليميّة المُنفرِدة (بالإنجليزيّة: Individualized Instruction Kits): يتكوَّن هذا النوع من الطُّرُق من عِدّة مضامين تعليميّة، تتمثّل بما يلي: وجود معلومات مفهومة عن الموادّ التعليميّة الخاصّة بهذه الطريقة. تقديم مُقترَحات حول استخدام هذه الطريقة، مع تحديد الوقت، والموادّ المُناسِبة لبَدْء التعلُّم، وتحديد الأنشطة المُناسِبة التي تترافَقُ مع عمليَّة التطبيق والخبرة، والمهارات المناسبة لهذا النوع من التعليم. ذِكْر المجالات التي يُمكِِن أن يَصِل إليها صاحب الإعاقة العقليّة في تعلُّمه. وَضْع المُعلِّم للأهداف الخاصّة بذوي الاحتياجات الخاصّة، مع اختيار الموادّ التعليميّة التي تساعد على إيصال الهدف التعليميّ إليهم، وتحديد النشاطات التي تتناسب مع الأسلوب الخاصّ بالتعليم من قِبَل المُتعلِّمين. طريقة التعلُّم باستخدام الدورات المُصغَّرة (بالإنجليزيّة: Mini Courses): تهتمُّ هذه الطريقة بتقسيم الموادّ الدراسيّة إلى عدد من المهارات، والوِحدات التي من يُمكِن فَهْمُها، إذ إنّه لا بُدّ من إنهاء كلِّ وحدة قَبل الانتقال إلى وحدة أخرى، على أن يكون تعليم تلك المراحل تحت إشراف مُعلِّم مُختَصّ، وتُساعد هذه الطريقة على ضمان عدم دراسة الوحدات مُجدَّداً، أو عدم دراسة وحدات تحتوي على معلومات مُشابِهة لوحدة سابقة، ويُطبَّق هذا النظام من خلال عَرْضٍ شاملٍ للمساقات الخاصّة بالمُؤسَّسة التربويّة كلِّها، على أن تتشكَّل من عدد من الدورات قصيرة الأمد؛ ممّا يتيحُ للمُتعلِّم اختيار الدورة المُناسِبة له، بما يتناسب مع الأهداف، والاحتياجات الخاصّة به، ومن ثمّ تحقيق هذه الأهداف من خلال إشراف المُعلِّم، إضافة إلى إيجاد المصادر لهذا النوع من الدورات. طريقة التدريس بشكل مُصغَّر (بالإنجليزيّة: Teaching-Micro): وهو التدريس الذي يهتمّ بتدريب المُعلِّم على المهارات الخاصّة بالتدريس، ويكون على شكل حِصَّة، أو دَرس مُصغَّر، ويُستخدَم لعدد مُعيَّن من المُعلِّمين، أو ذوي الاحتياجات الخاصّة، تحت ظروف مُعيَّنة، ويتِمّ التدرُّب عليه من خلال التدرُّب الميدانيّ، حيث إنّ تعليم ذوي الاحتياجات بهذه الطريقة، أكثر فعاليّة من تدريس عدد كبير من الطلاب في الوقت نفسه، حيث يُعرَّف التدريس المُصغَّر بأنّه: موقِف تعليميّ ينفِّذه ذوو الاحتياجات الخاصّة، أو المُعلِّم، بما يُساعد في التدرُّب على عدد من المواقف الخاصّة بالتعليم المُصغَّر، والذي يتشابه بشكل كبير مع التعليم العاديّ داخل الغُرَف الصفِّية، ولكن دون وجود أيّ عوامل مُعقَّدة، خاصّة في عمليّة التدريس، إضافة إلى التدرُّب على المهارات التي يجب إتقانها، ويتِمّ ذلك من خلال عِدّة خُطوات، هي: اختيار المهارات التدريسيّة. المُشاهَدة. وَضْع خُطَّة؛ بهدف شَرْح الدرس المُصغَّر. الشروع بعمليّة التدريس. مُناقشة الطالب والتحدُّث معه فيما يتعلَّق بالدرس . إعادة تنفيذ عمليّة التدريس. تقييم الطالب. الانتقال إلى مرحلة التدريس بشكل كامل.