صرت بغربه من الهموم
تدور فى رأسى جذوة من الفكر وألف سؤال
أحاول الهرب من لحظات
أستجدى بصيص نجاه
فقط أمسكت قلمى
أتذكرين؟
كنت أسأل ..
متى يا حبيبتى اللقاء لأسبح فى ليل العيون
لتتقابل الشفتان ويتعارك الجسدان ليصهر كلا منا شموعه بالآخر
لنروى البستان وننتظر تفتح الزهور
زهرة جميله تضىء المكان
أفترقنا وتسمر القلم
ووصلت لحد الهذيان تاره بقلمى وتارة بالفكر وأرحل مع كل نهار
أتذكرين جمعتنا كم كانت كيومنا هذا ماطره
ولكن اليوم صار غبار
يتيم الحس تضيع منى المفردات وخاطر ممزق
والقلب قد كساه الهم ما عاد
فقط حروف يسطرها على السطور
وأسدل الستار