نصائح من لـ"ديكورات" الغرف الضيقة".

قد نواجه تحديات عدّة، عند تجديد "ديكورات" الغرف الضيّقة. أبرز النصائح، في هذا المجال:

1. الخداع البصري:
- استخدمي المرايا، إذ تمنح شعوراً باتساع الغرفة أفقياً وعمودياً.
- اعتمدي أنماطاً متسقة، فالخطوط الأفقية في قماش الستائر وكذلك في الطلاء والرفوف على الجدار تمنح شعوراً باتساع المساحة.

2. لون الغرفة:
- اختاري درجات زاهية من الألوان الطبيعية، وتجنّبي تلك الداكنة، لكونها تبدو ثقيلة في المساحات الصغيرة. علماً بأن الألوان الطبيعية تمنح شعوراً بالأناقة والراحة.

3. الأقمشة:
- تجنّبي استخدام الأقمشة المطبوعة، للستائر وأغطية السرير والسجّادة.

4. التخزين:
- انتقي مفروشات تتضمّن مساحات للتخزين، مثل: السرير الذي يحوي سريراً قابلاً للسحب، ما يشكّل حلاً جيداً لإضافة مساحة يمكن تشاركها في الغرفة. كما تتضمّن الأسرّة من طراز "آسبن" مساحة للتخزين، حيث يمكن رفع قاعدة السرير والتخزين في داخلها.
- اختاري خزائن الملابس المزوّدة بأبواب قابلة للجر لتفادّي مشكلة النقص في المساحة.
- ضعي صناديق التخزين أسفل السرير لحفظ الملابس والملحقات، مثل: الأغطية ولوح الكيّ.
- استعيني بالخزائن المزوّدة بمقصورات عدة، مثل خزانة "هيلين"، إذ تشكل حلاً ذكياً لتخزين الأغراض، حيث تحتوي على علاقات للسراويل ومقصورات تخزين صغيرة لربطات العنق أو الأحزمة أو المجوهرات.

5. المفروشات:
- لا تتقيّدي بعدد الأمتار المربعة، بل فكّري في استخدام المساحة بالأمتار المكعبة، إذ يمكن توظيف جدران الغرفة المرتفعة في التخزين. كما تساعد الرفوف المعلّقة على الجدران، كرفوف "شيكاغو"، في استغلال المساحة العمودية.
- استخدمي قطع الأثاث نفسها للتخزين، أو كمكان إضافيّ للنوم. في هذا الإطار، ينصح باختيار أريكة زاوية يمكن أن تتحوّل إلى سرير عند زيارة الأقارب، مثل: كنبة الزاوية "إليزابيث".
- اختاري أرائك الزاوية، فهي مناسبة لغرف المعيشة الضيّقة، حيث يتسع هذا النوع من الأرائك لعدد كبير من الأفراد بدون احتلال مساحة كبيرة من الغرفة. ولناحية الألوان لهذه الأريكة، تُفضّل تلك الزاهية لأنها تجعل الغرفة تبدو أكبر، وتمنح المزيد من خيارات التصميم في وقت لاحق.

6. الإنارة:
- تجنّبي قطع الإنارة الكبيرة، عند اختيار مصابيح السقف والطاولة. وكذلك، تشكّل المصابيح المتشابهة والموزّعة قرب بعضها حسب مسافات متساوية الحلّ الأمثل لإنارة أية مساحة.

المصدر : منتديات عبق الياسمين