ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 31-08-2023, 09:18 PM
- وهُــم . متواجد حالياً
 
 عضويتي » 2130
 اشراقتي » Jul 2021
 كنت هنا » اليوم (07:37 AM)
آبدآعاتي » 1,999,787[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » هكذا أنا ، أضع كل فوضايَ جانباً وأرتّبك في سَطر .. !
موطني » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي حال الدنيا ، ، ، /











أشعر بالحزن تُجاه من يَجهل التعامل معك! في زمانٍ أصبح فيه الحليمُ حيرانَ، فقد دنَّس
طهارتك هؤلاء الذين تخفَّوا وراء أقنعةٍ زائفة، فكانوا سرطانَ الأمة، لا ينفع معهم
وقايةٌ أو علاج، فأخذ الناس يتقبَّلون وباءَهم، كارهين ومُختارين، فعاثوا في الأرض فسادًا، فهم
ليسوا بشرًا، هم أشبه بوحوشٍ ضارية في غابة، وتالله إنِّي أرى عيونًا لا يُرجى منها توبة
أو رجعة، ولا يتحسَّبون في طُغْيانهم رأفةً أو رحمة، فأنتِ أيَّتها الدُّنيا كقِطار الموت، وأقول
لمن يصِرُّ على الحياة: عذرًا؛ فتلك حال الدنيا!

تلك الكلمات قلتُها في إحدى اللَّيالي الخالية، ولكن لا أعلم كلما قرَأْتُها يُراوِدُني إحساسٌ
بأنَّها تكِنُّ لي الكره، وأنها تعاتبني على ما فعَلْت، وتقول لي:

• ألَم تسمع بقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مالي وللدُّنيا! إنَّما مثلي ومثل الدُّنيا كمثل
راكبٍ قال في شجرة في يوم صائف، ثم راح وتركها))،
أولَم يجدر بك أن تقتدي به؟
• بلى، أيَّتُها الكلمات، لكن دعيني أوضِّح لكِ بعضًا من...

توضح ماذا؟ ألم تلحظ أنَّك كنت مبالغًا في تعبيراتك هذه؟ أكانت الحياة معقَّدة
لهذا الحدِّ، حتى تحزن على جهلِ مُستعمليها؟
• كلا، لكن...

لكن ماذا؟ أوَ بلغ بك اليأس إلى تشبيه هاتِه الحياة بالغابة؟ أولَم تقرأ قوله تعالى:
﴿
وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [يوسف: 87]؟
• بلى و...

• كفاك يا هداكَ الله، فأنت - وبأيِّ شكل من الأشكال - لا تملك الحُكْم
على أعمال الناس، وقابِليَّتِها للتوبة، فسبحانه - جلَّ جلاله، وعَظُم سلطانه، وعمَّ غفرانُه - حينما
قال: ﴿
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ﴾ [الزمر: 53]!
أذهلَتْني تلك العبارات، وأحاطتني بحالةٍ من الصَّمت، قيَّدتني من جلِّ الجهات
إلى أن استطَعْت أن أصنع ثغرًا في طرَفِها؛ لأخرج من نافذة الأمل، عازمًا على التدبُّر بما أمْلَتْه
عليَّ تلك الكلماتُ؛ علَّ ذلك يُفشل عودتي إلى مصيدة الصَّمت.
بدايةً أُعلن توافقي مع هذه الكلمات في الخطوط العريضة، ولكن أنحاز إلى الواقع قليلاً
في بعض القضايا، أحتفظ بِحُزني لجهل البعض من مُجاراة مستجدَّات الواقع، وموافقته مع ضميره
القابع، فجميعنا يَعْلم ما آلَتْ إليه الأمور في وقتنا الحاليِّ، فأصبحنا نُفاخر العالَم بالإمَّعة والمقلِّدين!
فأيُّ دمعةٍ ترثيكم يا رموز الدِّين؟ تفشَّى النفاق يا عرَب، ولكن بِرَونق آخر؛ فلقد أضحى هذا يتباهى
بمهاراته المكتسَبة في مدرسته، فانتشر الفساد يا بشَر، وكأنَّه لم يَجْرِ أيُّ خطر!

بين النظرية والتطبيق يجب ألاَّ يكون أيَّةُ حواجز؛ فمجرَّد اقتناعي بالنظرية أُباشر فورًا
بإعدادِ العدَّة لها وتطبيقها، ولكنَّك حين تعلم، وتقتنع بها، وتُباشر العمل فيها دون أخْذِ التدابير
اللازمة، فكأنَّك تُعاند اتِّجاه ريحٍ عاصف، وتَكْمُن المصيبة حين تنتمي إليها، دونما اقتناعٍ
فلا يكون بالحُسْبان اتِّخاذ التدابير لها، فتنتسب لها وتعمل بامتيازاتها، وتفعل كلَّ شيء سوى
تطبيقها، فتجلب الأذى كلَّ الأذى لتبقى أنت سعيدًا، فتبًّا لك ألف تبٍّ!
أقول بأنَّ على هاته الدُّنيا ما يستحقُّ العيش، فكفانا فخرًا بأننا مسلمون، لكنَّ رغبتي وغيرتي
على هذا الدِّين تجعلني أودُّ بأن أُقسِّم صِدْق الصِّدِّيق على المسلمين، أن أنشر شجاعةَ الفاروق
على العالَمين، أن أُفرِّق كرمَ عثمان على الملأ أجمعين، أن أهْدِي حكم عليٍّ لكلِّ المؤمنين.
فلا تغترَّ - يا هداك الله - بِظُلم الناس بعضهم بعضًا؛ فالخير والشرُّ في نزاعٍ إلى يوم الدِّين
ولا تُنْصِت لهؤلاء الجاهرين بالمعاصي، ولا تكن من الحاقدين الكاذبين المُنافقين؛ فهم لا ينتمون
إلى هذا الدِّين، فكفاك فخرًا أنَّك من المسلمين، فلا تغضب، فقط قل:
هاته
حالُ الدُّنيا!

حمزة حرب الرقب
،
،
،
:100 (103):




 توقيع : - وهُــم .

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ - وهُــم . على المشاركة المفيدة:
, ,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
(الدنيا) في أحاديثه -صلى الله عليه وسلم-1 روح أنثى عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 26 04-06-2025 03:25 AM
ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد بما في أيدي الناس يحبك الناس ابتسامة الزهر عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 28 14-11-2024 12:13 PM
بحث عن عجائب الدنيا السبع كامل بنت الاكابر عبق التربية والتعليم ✿ 25 18-12-2023 12:24 PM
تزكية الأنفس-تطهير النفس- حب الدنيا فريال سليمي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 16 28-01-2022 02:24 PM
لا تحزن على الدنيا روح أنثى اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 24 30-11-2021 06:13 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 05:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.