الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
إنفاق الصحابة في سبيل الله
في عهد أوائل الخلفاء الراشدين أبو بكر الصديق رضي الله عنه تفشى الجوع والجفاف الشديدين بين الناس ، حتى ضاق عليهم الأمر وذهبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكون الهلاك الذي أدركهم لأن السماء لم تمطر والأرض لم تنبت ، فماذا يفعلون ؟! فأمرهم أبو بكر – رضي الله عنه – بالصبر والانصراف داعيًا المولى سبحانه ألا يأتي المساء إلا وأفرج الله عنهم الغمة وبالفعل ما جاء آخر النهار إلا وحضرت قافلة من الجِمال لعثمان بن عفّان – رضي الله عنه – من الشّام إلى المدينة.. فلمّا وصلت خرج النّساء في استقبالها ، فوجدوا أنها ألف جَمل محملة من الطعام سمن وزيت ودقيق وتوقّفت عند باب عثمان رضي الله عنه، وما لبثت أن أنزلت أحمالها في داره حتى جاء التجار. فسألهم عثمان رضي الله عنه : ماذا تريدون؟. أجابه التجار : إنّك تعلم ما نريد، بِعنا من هذا الذي وصل إليك فإنّك تعرف حاجة النّساء إليه. فرد عثمان : كم أربح على الثّمن الذي اشتريتُ به؟. قالوا : الدّرهم درهمين. فأردف : أعطاني غيركم زيادة على هذا. قالوا : أربعة! قال عثمان رضي الله عنه : أعطاني غيركم أكثر. قال التّجار : نربحك خمسة. ومازال عثمان يردد : أعطاني غيركم أكثر. فاستغربوا مستفسرين : بأنه ليس في المدينة تجار غيرهم ولم يسبقهم أحد إليه ، فمن ذا الذي أعطاه أكثر مما سيعطونه هم ؟!. قال عثمان رضي الله عنه : إن الله قد أعطاني بكل درهم عشرة، الحسنة بعشرة أمثالها، فهل عندكم زيادة؟. قالوا : لا. فأشهد الخليفة عثمان الله أنه جعل ما جاءت به هذه الجمال صدقة للمساكين وفقراء المسلمين ، ثم أخذ يوزع بضاعته فما بقي أحد من فقراء المدينة إلا وأخذوا ما يكفونه.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 04:03 AM
|