ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 04-01-2024, 08:31 PM
همس الروح متواجد حالياً
 
 عضويتي » 525
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » اليوم (03:41 AM)
آبدآعاتي » 2,614,575[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة..والرياضة.. والطبخ
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي الأمور الموصلة إلى محبة الله تعالى





الأمور الموصلة إلى محبة الله تعالى

محبة الله سبحانه هي أصل دين الإسلام، وبكمالها يكمل الإيمان، وبنقصها ينقص توحيد الإنسان. قال تعالى:
﴿وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾ [البقرة: 165].
ومَحبَّةُ العِبادِ للهِ تعالى:هِيَ مَيلُ القلوبِ إليه؛ بالحُبِّ، والتَّعظيمِ، والإجلالِ، والرَّجاءِ؛ فهي محبة التعظيم والإجلال، والعبادة، وليست كغيرها
من أنواع المحبة
1- قِراءةُ القرآنِ بِالتَّدبرِ والتَّفهُّمِ لِمعانيه
قال تعالى: ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ﴾ [ص: 29]؛ فهذا هو المقصودُ الأعظمُ
والمطلوبُ الأهَمُّ من إنزال القرآن، أن يشغل قلبَه بالتفكير في معنى ما يقرأ، ويتجاوب مع كلِّ آيةٍ بمشاعره، وحِسِّه؛ دعاءً، واستغفارًا

2- فِعْلُ الطَّاعاتِ، وتَرْكُ المُخالفات
قَالَ يَحيَى بنُ مُعَاذٍ رحمه الله: (لَيسَ بِصَادِقٍ مَن ادَّعَى مَحَبَّةَ اللهِ؛ وَلَم يَحفَظ حُدُودَهُ). وقال ابن حجر رحمه الله:
(مَحَبَّةُ الْعَبْدِ لِلَّهِ تَحْصُلُ: بِفِعْلِ طَاعَتِهِ، وَتَرْكِ مُخَالَفَتِهِ). وقال أيضًا: (الصَّلَاةُ قَدْرُهَا عَظِيمٌ؛ فَإِنَّهُ يَنْشَأُ عَنْهَا مَحَبَّةُ اللَّهِ لِلْعَبْدِ الَّذِي يَتَقَرَّبُ بِهَا
لِأَنَّهَا مَحَلُّ الْمُنَاجَاةِ وَالْقُرْبَةِ، وَلَا وَاسِطَةَ فِيهَا بَيْنَ الْعَبْدِ وَرَبِّهِ، وَلَا شَيْءَ أَقَرَّ لَعَيْنِ الْعَبْدِ مِنْهَا)

3- التَّقرُّبُ إلى الله بالنَّوافِلِ بعدَ الفرائض
وجاء في الحديث القدسي: «مَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي
يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطُشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا
وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ» رواه البخاري. فمَنِ اسْتَكْثَرَ من النوافل؛ صار محبوبًا لله تعالى، وهذه المحبة تشغله
عن أيِّ أفكارٍ وخواطر رديئة، وإذا جاءت فإنها تُطْرَدُ بسرعة

4- كَثْرَةُ ذِكْرِ اللهِ بَاللِّسانِ، والقلبِ، والعملِ
فنَصِيبُ العبدِ من المحبة على قَدْرِ نصيبِه من هذا الذِّكْر؛ ولذا أمر اللهُ تعالى بالإكثار
من ذِكْرِه، وبَيَّنَ أنه سببٌ للفلاح؛ فقال سبحانه: ﴿وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الأنفال: 45].

5- مُشاهَدَةُ بِرِّه، وإِحْسانِه، وآلائِه، ونِعَمِهِ الظَّاهِرَةِ والباطِنَةِ: فإنها داعيةٌ إلى محبَّتِه، والقلوبُ جُبِلَتْ على مَحَبَّةِ مَنْ أحسنَ إليها، وبُغْضِ مَنْ أساء إليها
ولا أحد أعظمُ إحسانًا على العباد، من الله تعالى؛ فإنَّ إحسانَه على عَبْدِه في كلِّ نَفَسٍ ولَحْظَةٍ، قال تعالى: ﴿وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْ اللَّهِ﴾ [النحل: 53]
وقال تعالى: ﴿وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ﴾ [إبراهيم: 34]. ومن أعظم النِّعَمِ نِعمَةُ الهدايةِ إلى الدِّين
قال تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾ [المائدة: 3].

6- الخَلْوَةُ بالله تعالى في وَقْتِ النُّزولِ الإِلَهِي: لِمُناجاتِه وتِلاوَةِ كلامِه، والوقوفِ معه بأدبِ العبودية؛ استغفارًا وتوبةً، قال تعالى:
﴿كَانُوا قَلِيلًا مِنْ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾ [الذاريات: 17، 18]. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ
مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟» رواه البخاري.

7- مُجالَسَةُ الصَّالِحِين الصَّادِقِين: والْتِقاطُ أطيبِ ثمراتِ كلامِهم كما تُنْتَقَى أطايبَ الثَّمَرِ. قال أبو الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه: (لَوْلَا ثَلَاثٌ مَا أَحْبَبْتُ
أَنْ أَعِيشَ يَوْمًا وَاحِدًا: الظَّمَأُ لِلَّهِ بِالْهَوَاجِرِ، وَالسُّجُودُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ، وَمُجَالَسَةُ قَوْمٍ يَنْتَقُونَ مِنْ خِيَارِ الْكَلَامِ؛ كَمَا يُنْتَقَى أَطَائِبُ التَّمْرِ).

8- مُباعَدَةُ كُلِّ سَبَبٍ يَحُولُ بين هذه المَحَبَّة: قال سبحانه: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [آل عمران: 31].
والآيةُ دليلٌ على أنَّ كُلَّ عَمَلٍ لم يعمَلْه النبيُّ صلى الله عليه وسلم؛ فهو مُبْعِدٌ عن مَحَبَّةِ اللهِ تعالى، وهذه الآيةُ شَرْطُ المَحَبَّةِ الصَّرِيح.
في قوله تعالى: ﴿يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾: (فيه إِشَارَةٌ إِلَى دَلِيلِ الْمَحَبَّةِ، وَثَمَرَتِهَا وَفَائِدَتِهَا. فَدَلِيلُهَا وَعَلَامَتُهَا: اتِّبَاعُ الرَّسُولِ.
وَفَائِدَتُهَا وَثَمَرَتُهَا: مَحَبَّةُ الْمُرْسِلِ لَكُمْ. فَمَا لَمْ تَحْصُلِ الْمُتَابَعَةُ؛ فَلَيْسَتْ مَحَبَّتُكُمْ لَهُ حَاصِلَةً، وَمَحَبَّتُهُ لَكُمْ مُنْتَفِيَةً).




 توقيع : همس الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
خصال تكفر وتذهب الذنوب و الخطايا بـإذن الله". حكآية روح اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 31 19-06-2025 04:09 PM
أختاه .. أنتِ ابنة.. أنتِ زوجة .. أنتِ أم سحرالشرق اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 35 10-06-2025 11:02 AM
100 سنّة ثابتة عن نبيّنا صلّى الله عليه وسلم ". حكآية روح عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 20 08-01-2025 12:59 AM
100سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم هيباري عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 23 22-04-2024 10:28 PM
حصون العفيفات............ خاص بمسابقة الطريق للجنة فريال سليمي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 26 03-12-2023 11:43 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.