الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
🔍 فوائد وتوجيهات الآيات: • ورد اليوم الخامس • سورة النساء من آية [38- 51]
🔍 فوائد وتوجيهات الآيات: • ورد اليوم الخامس • سورة النساء من آية [38- 51] • الوجه: [85 - 86] ----------------------------------- - الرياء محبط للأعمال، فاحذر أن ترائي. - إياك أن تجعل للشيطان عليك سلطان، فتخسر دنياك وأخراك. - تصدق بصدقة خفية ولو كانت قليلة، فالله يعلمها* وسيجازيك أجرًا كبيرًا، فلا تحقر الحسنة الصغيرة ولا السيئة الصغيرة. - قال أبو هريرة رضي الله عنه : «وإذا قال الله "أجرًا عظيمًا" فمن الذي يقدر قدره، فاسعىٰ في كل عمل له أجر عظيم». - قال أحد الصالحين : «لأن تفضل حسناتي على سيئاتي بمثقال ذرة أحب إلي من الدنيا وما فيها». - تضاعف الحسنات عند الله سبحانه وتعالى بقدر إخلاص العبد ونيته في العمل. - عن عبد الله بن مسعود قال: «قال لي رسول الله ﷺ* اقرأ عليَّ قلت: يا رسول الله، أأقرأ عليك، وعليك أُنزلَ؟ قال: نعم، إني أحب أن أسمعه من غيري فقرأت سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية: ﴿فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاء شَهِيدًا﴾ قال: حسبك الآن فإذا عيناه تَذْرِفَان». نزلت تلك الآية على قلب النبي ﷺ بتلك القوة فكيف بقلوبنا! آية فيها إثبات لعلو قدر النبي ﷺ ومكانته العظيمة عند الله. - آية ذرفت دموع النبي فهل ذرفت دموعنا، فهل تدبرناها كلما قرأناها بتلك المعاني التي نزلت بها وفهمها النبي والصحابة، تدبروا آيات القرآن ففيها من الحلاوة ما يلين قلوبنا ويشفي صدورنا، ويزيد خشوعنا. - سيأتي يوم يندم فيه كل من خالف النبي ﷺ وعصاه، فاحرص على الاتباع حتى لا تكون من النادمين. - ﴿يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ يا له من يوم عصيب على من عصىٰ ربه وكفر به! اللهم سلم سلم، يتمنى المرء في تلك اللحظه أن يكون ترابًا من هول الموقف، جاهد نفسك وقلبك على طاعة ربك واجتناب معاصيه وحصن نفسك أن تقف في ذلك الموقف الذي تشيب له الرؤوس، ويتمنىٰ فيه المرء أن لو قدم لحياته شيئًا يُنجيه. - من شروط الصلاة؛ طهارة البدن وطهارة القلب، فاحرص على طهارة نفسك وجنبها ما يصرفها عن تقبل الصلاة. - إذا وجب تطهير البدن، فتطهير القلب أولى فانتبه لقلبك وزكي نفسك عما يُدنسها. - العبد قد يكون مؤمن لكن هناك ذنب بل كبيرة، يضعف إيمانه في تلك اللحظة ويفعلها، فجاهد نفسك أمام الذنب واستغفر وتوضأ وصلي ركعتين متضرِّع متذلِّل لربك كي يعينك على اجتناب ذلك الذنب ولا تستسلم له بل حاربه بسلاح الطاعات حتى ينصرف عنك ويزيد إيمانك وتؤجر على مجاهدة المعصية ودفعها.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 10:42 AM
|