ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق المنتديات الإسلامية ღ♥ღ ::.. > اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿

الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 28-07-2024, 07:58 PM
انسكاب حرف
ابتسامة الزهر متواجد حالياً
 
 عضويتي » 27
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (06:41 PM)
آبدآعاتي » 5,839,800[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي هل فرَّق القرآن الكريم بين المرأة والزوجة والصاحبة؟






في كلامٍ انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بل تناقلته بعض المواقع والقنوات المشهورة والمؤثِّرة؛ حيث زعم صاحب الكلام ما يلي:

• أن المرأة في القرآن أُطلقت على التي لا يوجد بينها وبين زوجها توافق، أو بينهما اختلاف في الدين.
• أن الزوجة في القرآن أُطلقت على التي بينها وبين زوجها مودَّةٌ وعلاقة قوية.
• أن الصاحبة في القرآن أُطلقت على التي انقطعت علاقتها الفكرية والجسدية مع زوجها.

قلت وبالله التوفيق: إن هذا الكلام غيرُ دقيق؛ فالمتتبِّع لآيات القرآن الكريم، والأحاديث النبوية الشريفة، وكلام العرب، يجد أن هذه الفروق مُخترَعة لا دليل عليها؛ فقد قام صاحب هذا الكلام بتوجيه الآيات حسب قواعده التي اخترعها، وتجاهَلَ أو جهِل الآيات الأخرى في القرآن الكريم التي تخالف كلامه، وكذلك الأحاديث الشريفة وكلام العرب من نثرٍ وشعرٍ، وفيها ما يخالف كلامه؛ وبيان ذلك كالآتي:

أولًا: من القرآن الكريم:

فإن الله تعالى سماها امرأةً في الحالين: وجود التوافق في العلاقة والدين، أو عدم وجود ذلك:

• ففي حالة التوافق؛ قال الله تعالى: ﴿ إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ[1] عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [آل عمران: 35]؛ فقد سمَّاها امرأةً ولم يسمِّها زوجةً، مع وجود انسجام ومحبة بين عمران وزوجته.

• وفي حالة عدم التوافق؛ قال الله تعالى: ﴿ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ﴾ [التحريم: 10]، وقول الله تعالى: ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ ﴾ [التحريم: 11]، وقول الله تعالى: ﴿ وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ ﴾ [القصص: 9]؛ فقد سمَّاها الله تعالى امرأةً مع عدم وجود مودة بينها وبين زوجها، كزوجة لوط عليه السلام، وزوجة فرعون.

وكذلك سماها الله تعالى زوجةً في الحالين: وجود المودة والعلاقة القوية، أو عدم وجود ذلك:

• ففي حالة وجود المودة والعلاقة القوية مع زوجها؛ قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ ﴾ [الأحزاب: 28]، وهن أمهات المؤمنين رضي الله تعالى عنهن جميعًا.

• وفي حالة عدم وجود المودة والعلاقة القوية مع زوجها؛ قال الله تعالى: ﴿ وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا ﴾ [الممتحنة: 11]؛ فقد سمَّاها الله تعالى زوجةً رغم أنها فرَّت من زوجها المؤمن إلى الكافر؛ وكذلك قول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ﴾ [التغابن: 14]؛ فقد سمَّاها الله تعالى زوجةً رغم عداوتها لزوجها.

ثانيًا: من السنة النبوية:

فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم المرأة والزوجة في الحالين:

• جاء ذكر الزوجة في حال وجود المودة والعلاقة القوية؛ فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن من السعادة: ((الزوجة الصالحة))[2].

• وجاء ذكر الزوجة في حال عدم وجود المودة والعلاقة القوية، بل في مجال الاستعاذة منها؛ فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((اللهم إني أعوذ بك من جار السوء، ومن زوجٍ تُشيِّبني قبل الْمَشيب))[3].

• وجاء ذكر المرأة في الحالين: التوافق وعدم التوافق؛ فقد وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بالمرأة الصالحة والمرأة السوء في حديث واحد؛ فقال صلى الله عليه وسلم: ((من سعادة ابن آدم ثلاثة، ومن شِقوة ابن آدم ثلاثة؛ من سعادة ابن آدم: المرأة الصالحة، والمسكن الصالح، والمركَب الصالح، ومن شقوة ابن آدم: المرأة السوء، والمسكن السوء، والمركب السوء))[4].

ثالثًا: في لغة العرب:

قال ابن منظور: "وزوج المرأة بعلُها، وزوج الرجل امرأته، ويُقال للرجل والمرأة: الزوجان"[5]، والعرب تسمي زوجة الرجل جارةً؛ لاصطحابهما ومخالطة كل واحد منهما صاحبه[6]، ولم يذكر أهل اللغة تلك الفروق المخترعة بلا تدقيق ولا استقراء بين المرأة والزوجة والصاحبة.

أما الصاحبة؛ فقد وردت في القرآن الكريم بلفظ: ﴿ صَاحِبَةٌ ﴾ [الأنعام: 101، الجن: 3]، ولفظ﴿ وَصَاحِبَتِهِ ﴾ [المعارج: 12، عبس: 36]، وليس في كتاب الله تعالى ما يدل على ما قاله صاحب التفريق المزعوم، وقد جاءت كلها في القرآن الكريم بمعنى: الزوجة، بلا خلاف[7]، والصاحبة أو الصاحب هو المتصف بالصحبة، وهي المعية في غالب الأحوال، ومنه سُمِّيت الزوجة صاحبةً[8]، فالزوجة سميت صاحبةً لملازمتها لزوجها في غالب حياتهما، لا كما يدَّعي أصحاب هذا التفريق المزعوم من أنها التي انقطعت علاقتها البدنية والفكرية بزوجها، بل المعنى خلاف هذا تمامًا.

وقد ذكر العلامة الكفوي هذا بوضوح فقال: "فلا فرق بين أن تكون مصاحبته بالبدن وهو الأصل والأكثر، أو بالعناية والهمة، ولا يُقال في العرف إلا لمن كثرت ملازمته"[9].

وقد جاء في الحديث الشريف ما يدل على أن الصَّاحبة تطلق على الزوجة، سواء انقطعت علاقتها الفكرية والجسدية مع زوجها، أم لم تنقطع.

• ففي حالة عدم انقطاع العلاقة مع زوجها؛ جاء في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: ((نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأكل لحوم نُسُكِنا فوق ثلاث، قال: فخرجت في سفر ثم قدِمت على أهلي وذلك بعد الأضحى بأيام، قال: فأتتني صاحبتي بسلق قد جَعَلَتْ فيه قديدًا...))؛ [الحديث][10]، فقد سمَّى أبو سعيد رضي الله عنه زوجته صاحبةً، والعلاقة لم تنقطع بينهما.

• وفي حالة انقطاع العلاقة بينهما بالموت مثلًا، جاء في حديث حنظلة الغسيل، أنه لـمـا استُشهد رضي الله عنه؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن صاحبكم تغسِّله الملائكة، فسَأَلُوا صاحبته، فقالت: إنه خرج لـمـا سمع الهائعة وهو جُنُبٌ، فقال صلى الله عليه وسلم: لذلك غسَّلته الملائكة))[11].
فانظروا - يرحمكم الله - إلى الجهل والكسل كيف يفعلان بصاحبهما، فلو كلَّف هؤلاء الناس أنفسهم القليل من الجهد بالبحث[12] عن الآيات الأخرى التي ذُكِرت فيها كلمة الزوجة والمرأة والصاحبة في كتاب الله عز وجل، لعرَفوا مدى جهلهم بكلام الله تعالى الذي يدَّعون فهمه، وأنهم أهل البلاغة فيه، ولَأراحونا واستراحوا.




 توقيع : ابتسامة الزهر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
رسائل الى المرأة في الحج فعالية لبيك اللهم لبيك النجمة المضيئة اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 36 12-07-2025 10:23 AM
النظام المُحكَم للعدد سبعة في القرآن الكريم حسن الوائلي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 35 19-06-2025 05:55 AM
كلام جميل عن جمال المرأة". حكآية روح عبق العام ✿ 25 04-01-2025 05:57 AM
أعظم سورة في القرآن فريال سليمي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 23 09-06-2022 11:24 PM
ترجمات المستشرقين لمعاني القرآن الكريم روح أنثى اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 25 25-01-2022 06:55 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 08:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.