ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق المنتديات الإسلامية ღ♥ღ ::.. > اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿

الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 15-12-2024, 10:28 PM
نزف القلم متواجد حالياً
 
 عضويتي » 262
 اشراقتي » Aug 2017
 كنت هنا » يوم أمس (11:38 PM)
آبدآعاتي » 61,169[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي تفسير قوله تعالى: { ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل




تفسير قوله تعالى
﴿ لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ... ﴾
قوله تعالى: ﴿ لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ * يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 113 - 115].
لَمَّا وَصَفَ اللهُ تَعَالَى أَهْلَ الْكِتَابِ بِالصِّفَاتِ الْمَذْمُومَةِ فِي الْآيَةِ الْسَّابِقَةِ فكان الحكم عامًّا في كلِ أَهْلِ الْكِتَابِ، ذَكَرَ في هَذِهِ الْآيَةَ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ لَيْسُوا مُسْتَوِينَ في الحكمِ.
﴿ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ ﴾: مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ طائفةٌ قَائِمَةٌ أي: مَوْصُوفَةٌ بالصَّلاحِ والاستقامةِ، و﴿ قَائِمَةٌ ﴾؛ أي: مستقيمةٌ عادلةٌ، من أقمت العود فقام، بمعنى استقام.
قَالَ مَالِكٌ: يَعْنِي: قَائِمَةً بِالْحَقِّ، يُرِيدُ قَوْلًا وَفِعْلًا، وهم الذين مَاتُوا قَبْلَ أن يُدْرِكُوا شَرِيعَةَ الْإِسْلَامِ، أَوْ أَدْرَكُوا شَرِيعَةَ الْإِسْلَامِ فآمَنُوا بِكِتَابِهِم وَآمَنُوا بِالْقُرْآنِ.
﴿ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ ﴾: يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ فِي سَاعَاتِ اللَّيْلِ وَهِيَ آنَاؤُهُ فِي صَلَاتِهِمْ، وَهُمْ مَعَ ذَلِكَ يَسْجُدُونَ فِيهَا.
وفي الكلام إيجاز بالحذف تقديره: مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ وَمِنْهُمْ أُمَّةٌ مَذْمُومَةٌ، واقتصرَ على ذِكْرِ الأُمَّةِ القَائِمَةِ؛ لأَنَّ ذِكْرَ أَحَدِ الضِّدَّيْنِ يُغْنِي عَنْ ذِكْرِ الْآخَرِ؛ كما قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ:
دَعَانِي إِلَيْهَا الْقَلْبُ إِنِّيَ لَامْرُؤٌ
مُطِيعٌ فَلَا أَدْرِي أَرُشْدٌ طِلَابُهَا
وَالتَّقْدِيرُ: (أَرُشْدٌ طِلَابُهَا أَمْ غَيٌّ) فَاكْتَفَى بِذِكْرِ الرُّشْدِ عَنْ ذِكْرِ الْغَيِّ.
﴿ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ ﴾: يُصَدِّقُونَ بِاللَّهِ تَعَالَى ويوحدونه، وَيُصَدِّقُونَ بِالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوتِ والحسابِ والجزاءِ، وَيَأْتمُرُونَ فيما بينهم بِالْمَعْرُوفِ وَيَتنَاهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَيَبَادِرُونَ إِلى فِعْلَ الْخَيْرَاتِ يبتغون الأجرَ من اللَّهِ تَعَالَى.
﴿ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾: ومن كانت هَذِهِ صِفَاتُهُمْ فهُمْ مِنْ جُمْلَةِ الصَّالِحِينَ؛ لأنها صفاتٌ حميدةٌ، وخصالٌ مَرْضِيةٌ.
﴿ وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ ﴾: وَسُمِّيَ مَنْعُ الْجَزَاءِ كُفْرًا، لِأَنَّهُ بِمَنْزِلَةِ الْجَحْدِ وَالسَّتْرِ، لأَنَّ الْكُفْرَ فِي اللُّغَةِ هُوَ السَّتْرُ.
وَقد عدِّي تَكْفُرُونِ إِلَى مَفْعُولَيْنِ: أَحَدُهُمَا نَائِبُ الْفَاعِلِ، والثاني: الهاء؛ والأصلُ أَنَّ شَكَرَ وَكَفَرَ لَا يَتَعَدَّيَانِ إِلَّا إِلَى مَفْعُولِ وَاحِدٍ، يُقَالُ: شَكَرَ النِّعْمَةَ وَكَفَرَهَا؛ لِأَنَّ الْفِعْلَ كَفَرَ هُنا ضُمِّنَ مَعْنَى الْحِرْمَانِ.
﴿ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ ﴾: خصَّ الله تعالى الْمُتَّقِينَ هنا بأنه عليم بهم مَعَ أَنَّهُ عَلِيمٌ بجميعِ خلقهِ، للدَلَالَةِ عَلَى أَنَّهُ لَا يَفُوزُ عِنْدَهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ.
وهذه الآيات السابقة كقَولِ اللهِ تَعَالَى: ﴿ وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾ [آل عمران: 199].
الأَسَالِيبُ البَلَاغِيةُ:
من الأَسَالِيبِ البَلَاغِيةِ في هَذِهِ الْآيَاتِ: حذف الاختصار في قوله: ﴿ ليْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ..... ﴾، فذكر أُمَّةً واحدةً ولم يذكر بعدها أخرى، وسواء تأتي للمعادلة بين اثنين فما زاد، والتقدير: وأمة على خلاف ذلك.
وحذفٌ في قوله تعالى: ﴿ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ..... ﴾ تقديره قَائِمَةٌ بِطَاعَةِ اللَّهِ تَعَالَى.
والْمُقَابَلَةُ في: ﴿ يَأْمُرُونَ ﴾، وَ﴿ يَنْهَوْنَ ﴾، وَ﴿ الْمَعْرُوفِ ﴾، وَ﴿ الْمُنْكَرِ ﴾.
والتضمين في قوله: ﴿ وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ ﴾، ضُمِّنَ الْفِعْلُ كَفَرَ هُنا مَعْنَى الْحِرْمَانِ.
الإِشارة بالبعيد في: ﴿ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾؛ لبيان علو منزلتهم، وارتفاع مكانتهم.
والاختصاص في قوله: ﴿ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ ﴾.




 توقيع : نزف القلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


آخر تعديل نزف القلم يوم 15-12-2024 في 10:31 PM.
رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نزف القلم على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
أختاه .. أنتِ ابنة.. أنتِ زوجة .. أنتِ أم سحرالشرق اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 35 10-06-2025 11:02 AM
وقايةالإنسَان مِن الشيطان ابتسامة الزهر اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 18 23-05-2025 03:44 PM
سنن الحبيب صلى الله عليه وسلم فريال سليمي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 24 08-01-2025 12:56 AM
توحيد الألوهية (2/ 27) لَذة عِشّق♪♥ اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 31 11-02-2024 04:01 PM
صفحات من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم فريال سليمي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 26 19-05-2023 02:41 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 01:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.