ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 14-03-2025, 12:59 AM
الدكتور على حسن متواجد حالياً
 
 عضويتي » 76
 اشراقتي » Mar 2017
 كنت هنا » 12-08-2025 (05:11 PM)
آبدآعاتي » 369,812[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » احب القراءة والموسيقى واكتب فى السياسة
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
 
افتراضي الله صاحب المغفرة وبيده العفو



سائل يقول:
جلست مع بعض أصدقائى
قبيل دخول رمضان،
ودار حديثنا حول الشهر الفضيل،
وتحرك قلبى لهذه العبادة بعد تفريط كبير مني،
وأظهرت ندمًا على ما فات،
وعزمت على التوبة إلى الله.

عندها بادرنى صديق
لى يحافظ على العبادة منذ فترة قائلًا:
«يعنى بعد أن فعلت ما فعلت تريد الآن أن تتوب؟!»،
ومراده: كيف يغفر الله لك كل ما ارتكبت؟
هيهات!
وسؤالي: هل حقًا ما يقول؟
لن يقبلنى ربي؟!!
الحمد لله الذى فتح لنا باب التوبة،
ونادى علينا:
«قل يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم
لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر
الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم».
ما أجمل هذا النداء، وما أرق مفرداته!
قوله: «يا عبادي»،
فهل يُعدَم العاصى
رحمته بعد هذا النداء؟!!
قوله: «أسرفوا»، هم تجاوزوا
حدودهم معه، وتفننوا فى عصيانه،
إلا أنه يستر معاصيهم المتنوعة،
فلا تراه يعددها عليهم بقوله:
يا من فعلتم كذا، وكذا.. إلخ،
ولكن اكتفى -سبحانه-
بقوله: «أسرفوا».
قوله: «على أنفسهم»، ليبين لنا
أن معاصينا لا تضره، ولا تنقص
عظمته وقدره،
بل ضررها واقع على العبد.
«لا تقنطوا»، كلمة تبعث فى النفس
الطمأنينة والسكون،
كى لا تنزعج وتيأس من رحمة الله.
ثم تأتى بشارته لنا بقوله:
«إن الله يغفر الذنوب»،
وحتى تطمئن النفس،
ولا يعتريها شك فى سعة مغفرته لكل الذنوب،
قال: «جميعًا»،
التى ترفع أدنى شك
فى عفوه عن كل ذنوبنا.
ويأتى الختام المبارك، المناسب
لمفرداتها ومعانيها:
«إنه هو الغفور الرحيم».
كيف بعد كل هذا نقنط من رحمته،
أو نستعظم ذنبًا ألا يغفره؟
وفى حديثه القدسي:
«يا عبادى إنكم تخطئون بالليل والنهار،
وأنا أغفر الذنوب،
فاستغفرونى أغفر لكم».
وليعلم العبد أنه إذا تاب توبة نصوحًا صادقة؛
فإن الأمر لا يقف عند مغفرة الذنوب
والعفو فقط، بل يبدل الله سيئاته
إلى حسنات، قال تعالي:
«إلا من تاب وآمن وعمل عملًا صالحًا
فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات
وكان الله غفورًا رحيمًا».
أيها السائل الكريم: لا يحق لأحد
أن يقنط أحدًا من رحمة الله،
ولا يتألى على الله ألا يغفر لفلان،
أو يغفر لفلان،
فالله هو صاحب المغفرة، وبيده العفو.
ليت كل واحد منا انشغل بنفسه وبعيوبها،
وأقبل على إصلاحها،
بدلًا من أن ينظر إلى عيوب الآخرين،
ويحكم عليهم،
هذا فاسق، وهذا عاص،
هذا فى الجنة، وذاك فى النار.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضــان كريــم
الدكتــور علــــى




 توقيع : الدكتور على حسن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
٧٧٠ تغريدة في السيرة النبوية كاملة من مولده صلى الله عليه وسلم إلى وفاته الشهم عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 27 07-06-2025 05:08 AM
هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم همس الروح عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 26 18-05-2025 02:35 PM
ماذا تعرف عن نبينا صلى الله عليه وسلم نسر الشام عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 22 11-11-2024 08:20 PM
عظمة النبي محمد صلى الله عليه و سلم ( المسابقة ) أمير الليل عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 18 23-04-2024 12:50 AM
صورة نادرة لسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم كأنك تراه ... لا تفوتكم امير بكلمتى عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 40 10-01-2024 12:42 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 01:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.