الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق صخب النقااشات الجادة✿ حـيـنْ يُسْتَبـآحْ آلصْمْـتْ ،، و تُعْلَّـنْ حــرِيَّـةْ آلـرأيْ ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
لصوص النصوص
من يقدم على أمر غير سوى قد يندم عليه وقد لايندم ...
إذا كان ممن تعود على تعدى الحدود وهان نفسه ورضى عنها ... أما من يندم أظن إن لديه بعض من الإحساس المفقود فى عالمنا اليوم ... نحن فى زمن فقد أهله الإحساس بالإحساس ... غابة على أحدث طراز ... نفوس مدهونة بعسل قاتل حاد النصال ... تتلون كالحرباء وتعكس الاضواء ... برشاقة أكاد اخالها رشاقة الشيطان ... نعم هناك نفوس قبيحة أظهرتها الأيام عارية ... مهما أستترت وتعلقت بأهداب الخصال ... نعم كنت أظن إن النفس بكل عيوبها ... قادرة على مقاومة كل اشكال التطرف ... إذا كانت لديها قناعات ... أو بعض مما تبقى ... على مائدة المبادئ والاخلاق ... هناك فرق كبير بين جاهل وبصير ... لقد أثارت فى نفسى أشياء أراها بعينى متواجدة بشكل مثير ... على صفحات الشبكة العنكبوتية تدمر كل نبيل ... تفقدنا الثقة فيمن حولنا وتجعل منا ألات برمجت ... خارج أطار التصور ... لاتقيم وزنا لشئ ولا تعى ما هى حدود التغيير ... تطيح بكل المعايير ... وتتركنا عاجزى النفس ... مشلولى الفكر فاقدى الحس والعطاء ... والتأثيرتنفينا من على جزيرتنا ونحن عليها غائبين ... لم اكن أبالى إذا كنا نتبارى فى الدخول بغير حقيقتنا خانة التعبير ... إذا كنا نحمل صفة غير صفتنا أو هوية لاتعرفنا ... إذا كنا ندخل من عدة ابواب ولا نترك بصمتنا ... إذا كنا نجارى بعضنا البعض صبابتنا ووحشتنا ... ونستفيق على صراخات تعدت كل الدموع ... وذهبت وعادت وماتت ... قبل أن نشبك غيرنا بوهم البوح المخدوع ... وإليه نعود ... إذا كنا نتلاعب بمشاعرنا اليوم ... أنا ابالى ... هل حقا لنا مشاعر ... أم نحن أسلاك ووصلات من حديد ... نعم أبالى ... عندما تعانق أحرفنا عصارة فكرنا خلاصة عمرنا ... ثقافتنا حلمنا ماضينا وحاضرنا التى كتبناها بحبر الوريد ... عين لص ناعم كالوليد يعطيك حلاوة وتسبقه حروفك ... ممهورة بإسمه غير بعيد ... نعم إنهم لصوص النصوص ... وبالإسماء التي يختبئون وراءها ... حيث يلتقون ويبعثرون حباتنا الغالية ... فى هواءهم المسموم ... لصوص مهما أجادوا التمثيل والتخفى ... واللعب بإوتار كل نبيل وضمير ... حسبى الله ونعم الوكيل ... فتحى عيسى شكرا للقديرة عذبة المعاني على هذة الهدية الغالية سلمت يمينك وريشتك الذهبية
الساعة الآن 06:29 AM
|