الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
![]() |
|
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() كم تفكرت كثيرا في تلكم الجملة التي كان والدي _ رحمه الله _ يرددها على مسمعي بقوله : " لا تتزوج بو مال أحبِك وأحبك " _ لهجة عُمانية _ ، بمعنى ... لا ترتبط بفتاة كانت بينكما تواصل . كنت حينها لا أدرك معنى كلامه ، ولكوننا غير منفتحين على تلكم الأجواء ، ولم أعرف معنى كلامه غير " الآن "! عندما : غزت التكنلوجيا شتى مرافق الحياة ، فتداخلت من ذلك الثقافات ، وذابت تلك الفوارق ، ليكون الإنسان فيها مخترق الداخل ، وليكون بين نقيضين يوشك أن يقع في الذي يُحاذر أن يقع فيه ، من زلات قدمٍ قد تُقصيه عن الذي يؤمن به ، ويعتنقه ، ويحرص على المحافظة عليه ، وفي هذا الزمان : نجد تلكم المشاعر التي يؤججها ما يتبادر لأسماعها وأبصارها ، لتبحث عن المتنفس الذي تُخرج ما تكدّس في دواخلها من عظيم المشاعر التي ما عاد للقلب أن يتحمّل ثقيل حِملها ! ومن هنا وهناك : يكون السعي للمّ شتات القلوب ليجد من يُسكَّن الثائر ، ويداوي الجروح ، وفي رحلة البحث يجد الكثير ممن قاسمه الهم ، وبات حبيس الغمّ ، ليُناغي الأمل ، داعياً بملاقاة المأمول ، ليرتاح قلبه من ذلك ، ويُسكّن حاله . فعندما يجد مراده : تبقى هالة الشكوك تخترق الثقة بذاك المحبوب ! ويأتي السؤال على صيغة : هل من أتواصل معه أفردني بحبه ؟! أم أن هنالك من يقاسمني حبه ؟! ليطول الحديث ، وتعلو القلوب ارتياح عميق _ مؤقت _ بسماع حديث الحبيب ، ليُحلّقان في فضاء التخيلات والأحلام ، وبأن البعيد بات قريب ، وأن المعاناة باتت تحتضر في فراش الحُب الجديد ، وبأن السعادة بدأت تعزف عذب النشيد ! ولكن ... تبقى الشكوك تقُضّ مضجع الحبيب !! من هنا : استرجع ما استحفظني به أبي بتلكم الجملة ، لأجعلها حاضراً أرى منه معنى جملته تلك . ليكون المعنى : أن الاضطراب قد يتخلل العلاقة ، وبأن الخيانة حاضرة تنتظر فقط اكتمال خيوطها ، وتوفر أسبابه ! وليكون التساؤل : من فتح باب قلبه للغريب ، فلابد أن تكون له كبوات ، لتكون له عادة ، فلا يُمانع من أن يفتح صفحته لغير الذي ناله منه الحُب القريب ! لهذا نقول : علينا أن نحفظ قلوبنا ومشاعرنا ، وأن لا نجعلها مُشرَّعة ، لكل من يمر عليها ، كي لا نصطلي بنار النتائج التي تنسف أحوالنا ، فنبقى دهرا ننوح على حالنا ! مُهاجر ![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 02:18 AM
|