الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
![]() |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() تصفو بثلاثة أشياء :
بنور العقل ، وشيم بروق المنة ، والاعتبار بأهل البلاء .. حقيقة مشاهدة النعمة يصفو بهذه الثلاثة ، فهي النور الذي أوجب اليقظة ، فاستنار القلب به لرؤية التنبه ، وعلى حسبه قوة وضعفا تصفو له مشاهدة النعمة ،. فإن من لم ير نعمة الله عليه إلا في مأكله وملبسه ، وعافية بدنه ، وقيام وجهه بين الناس ، فليس له نصيب من هذا النور البتة ،. فنعمة الله بالإسلام والإيمان ، وجذب عبده إلى الإقبال عليه ،. والتنعم بذكره ، والتلذذ بطاعته هو أعظم النعم ، وهذا إنما يدرك بنور العقل ، وهداية التوفيق .. وكذلك شيمه بروق منن الله عليه ، وهو النظر إليها ، ومطالعتها من خلال سحب الطبع ، وظلمات النفس ، والنظر إلى أهل البلاء وهم أهل الغفلة عن الله ،. والابتداع في دين الله فهذان الصنفان هم أهل البلاء حقا ،. فإذا رآهم ، وعلم ما هم عليه ، عظمت نعمة الله عليه في قلبه ، وصفت له وعرف قدرها ، فالضد يظهر حسنه الضد وبضدها تتميز الأشياء .. حتى إن من تمام نعيم أهل الجنة رؤية أهل النار وما هم فيه من العذاب ![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 05:20 PM
|