”كنت أتسائل
هل يمكنني كتابة خاطرةٍ ما؟
أتسائل
هل يمكنني البوح عما بداخلي وما يخطر فيه الآن؟
ما هي الخاطرة؟ تسائلت أيضًا
هل يمكن لأسلوبي العادي أن يكتب خاطرة؟“
”ماذا يخطر في بالي الآن؟
في داخلي كومة أفكار...
أشعر بها فعليًا وهي تتكدس في رأسي
أشعر بأن رأسي ثقيل جدًا
وهناك الزحام الذي لا يُطاق
وأحيانًا... يتراكم لتظهر الأفكار في هيئة صُداع“
”لا أبدو ربما كمن يكتب كثيرًا
لكنني..
عندما أمسك بالقلم
فإن ذاتًا أخرى تكتب بدلًا مني
تنساب الحروف والكلمات تلقائيًا بلا تفكير
يتسارع القلم
وأفكر: يا إلهي! ماذا كتبت؟
أحيانًا أتعجب كيف أن هنالك اتساقًا لا أعيه
بين عقلي وقلمي“
”ربما لا أُجيد كتابة الخاطرة كما يجب
لكنني أجيد كتابة ما يخطر على بالي
ولا أعلم إن كان الأمر سيان؟
رغم هل هل يمكنني أن أكتب؟
أتسائل“
وشكرًا لمن واصل القراءة حتى الآن