نحن عابري سبيل هنا
استلطفا وجوه واستلطفتنا وجوه
ولا نرغب ان ندخل في متاهات الحزن
ولا الدمع
فمبدؤنا ان نعيش حياتنا بسعادة مما ينعكس على حروفنا
هنا او غير هنا على حد سواء
لكن ما يوهم المرء هي البدايات
وعندما نتوغل للمنتصف
نجد ان هناك ماساة دفينه وتراكمات يجب علينا ان نقر بها
ونخفف عن كاهلها على حساب راحتنا ورومانسيتنا
فاعتدنا ان نبحث عن شيء اسمه + موجب
لكن هذا الموجب عصي على من يبحث عنه بين الطرف الاخر للمعادله
الى الان وما زلنا ننتظر ان يعي المقابل ويفهم ان صاحبه مبدئه التفائل
والمحبة البسيطة والفطرية
وان يكف عن تحليل الكلمة وادخالها في مختبرات طبية ليس لها غير القلق
نحن قد منحنا على غير عادتنا تضحية وكنا لا نؤمن بالتضحية كمبدء
ولا داعي ان يعطي أحدنا من نفسه للاخر إذا كان الاخر جاهلا بامور يعرفها هو ومع هذا كانت تضحية لم يقابلها "شكرا"
فكثيرا من الذي يحترفون المواساة والجروح هم أقرب لك من حرف لم يكتب عن الحزن محاال اينما كان وفي اي حاال.
//حصري//