ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 25-02-2025, 07:44 AM
نزف القلم متواجد حالياً
 
 عضويتي » 262
 اشراقتي » Aug 2017
 كنت هنا » اليوم (08:24 AM)
آبدآعاتي » 61,177[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي النعمة العظمى




قال الله تعالى: ﴿ لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الحجر: 88].
يقول الزمخشري في تفسيره: "قد أوتيت النعمة العظمى التي كل نعمة وإن عظمت فهي إليها حقيرة ضئيلة؛ وهي القرآن العظيم، فعليك أن تستغني به، ولا تمدَّن عينيك إلى متاع الدنيا. ومنه الحديث: «ليس مِنَّا من لم يتغنَّ بالقرآن»، وحديث أبى بكر: "من أوتي القرآن فرأى أن أحدًا أوتي من الدنيا أفضل مما أوتي، فقد صغر عظيمًا وعظم صغيرًا".
كيف لا وقد قال صلى الله عليه وسلم: «من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقولُ: (الـم) حرفٌ، ولكنْ (ألفٌ) حرفٌ، و(لامٌ) حرفٌ، و(ميمٌ) حرفٌ»؛ رواه الترمذي، وهذا تأكيدٌ لِمَا يَشتمِلُ عليه القرآنُ مِن عظيمِ الفضلِ والجزاءِ.
فمن أعظم نِعَم الله على عباده: أن يوفقهم إلى معرفته وتوحيده، واتِّباع رُسُله، والتزام شرعه، ولا شكَّ أن القرآن الكريم تلاوته وحفظه من أعظم الأعمال التي تزيد العبد إيمانًا وقُرْبًا من الله تعالى.
فينبغي للإنسان أن يكثر ما استطاع مِن تلاوة كتاب الله عز وجل، وليس بلازم أن تكون قد حَفظت القرآن كله، اقرأ ما تيسَّر، حتى لو فُرض أنك لم تحفظ إلا سورة الفاتحة وجزء عَمَّ وتبارك وما أشبه ذلك، كل القرآن خير، حتى إن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم أخبر: (بأن من قرأ قل هو الله أحد، فكأنما قرأ ثلث القرآن) وأخبر: (أنها تعدل ثلث القرآن).
وينبغي لحامل القرآن الذي تعَلَّم القرآن وعَلَّمه لغيره أن يُزكِّيه القرآن، فلا يكون حريصًا على الدنيا ومتاعها، ولا يتعاظم في نفسه، وأن تتهذَّب أخلاقُه، فلا يغضب وينتقم لنفسه، بل يعفو ويصفح، ويقول ابن مسعود رضي الله عنه: (ينبغي لحامل القرآن أن يُعرَف بليله إذا الناس نائمون، وبنهاره إذا الناس مُفطِرون، وبحزنه إذا الناس يفرحون، وببكائه إذا الناس يضحكون، وبصمته إذا الناس يخوضون، وبخشوعه إذا الناس يختالون، وينبغي لحامل القرآن أن يكون باكيًا محزونًا حكيمًا حليمًا سكينًا، ولا ينبغي لحامل القرآن أن يكون جافيًا ولا غافلًا ولا سخابًا ولا صياحًا ولا حديدًا)، قال صلَّى الله عليه وسلم: «خيرُكم من تعلَّم القرآن وعَلَّمه»؛ رواه البخاري. ففي هذا الحَديثِ: بَيانُ شَرفِ القُرآنِ وفَضلِ تعلُّمِه وتعليمِه.
وفيه: بيانُ فَضلِ حامِلِ القُرآنِ ومُعلِّمِه، وأنَّه خَيرُ المُؤمنينَ؛ لأنَّه أعظَمُهم نَفعًا وإفادةً.
والقرآن شِفاء للقُلُوب من أمراض غيِّها وضلالها، وأدواء شبهاتها وشهواتها، ‎قال ابن القيم- رحمه الله- في كتابه زاد المعاد: فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية، والبدنية، وأدواء الدنيا والآخرة، وما كل أحد يؤهل ولا يُوفَّق للاستشفاء به، وإذا أحسن العليل التداوي به، ووضعه على دائه بصدق وإيمان، وقبول تام، واعتقاد جازم، واستيفاء شروطه لم يقاومه الداء أبدًا فتمسَّكوا بهذا الكتاب العظيم الذي هو من أعظم ما أنعم الله جل وعلا به على هذه الأمة خاصة وعلى الناس عامة.
فهو أعظم آيات الأنبياء، وأعظم ما جاءت به الأنبياء؛ لأنه المعجزة العظيمة الباقية التي لا يحد أثرها زمان ولا مكان، بل هي آية ما تعاقب الليل والنهار، حتى إذا حيل بين الناس وبين القبول، وصرفت قلوبهم عن الإقبال على الكتاب، وتعَطَّل الانتفاع به؛ فإن الله جل وعلا يرفعه، وذلك في آخر الزمان
فيا أيها القاري به مُتمسِّكًا
مجلًّا له في كل حال مبجلا
هنيئًا مريئًا والداك عليهما
ملابس أنوار من التاج والحلا
والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.




 توقيع : نزف القلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
تمني الشخص زوال النعمة عن أخيه مـخـمـلـيـة اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 30 09-08-2025 07:43 AM
من أقوال السلف في النعم سبــيعي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 22 03-06-2025 10:42 AM
مشكلة البروز العظمي بالقدم ♥..αмαℓ عبق الطـب الحديث والصحة العامة✿ 19 27-02-2025 06:27 AM
إبراهيم بن الأغلب حسن الوائلي شخصيات في الذاكرة ✿ 21 04-01-2025 11:04 PM
طائر المظلة وصغاره ابتسامة الزهر عالم الحيوانات والنباتات والبحار ✿ 18 19-07-2024 07:35 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 05:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.