ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 18-04-2025, 08:12 PM
الدكتور على حسن متواجد حالياً
 
 عضويتي » 76
 اشراقتي » Mar 2017
 كنت هنا » 12-08-2025 (05:11 PM)
آبدآعاتي » 369,812[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » احب القراءة والموسيقى واكتب فى السياسة
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
 
افتراضي بعد رمضان.. اغلق أبواب الخسائر في الدنيا والدين ( 1 )



كيف سيرد أي واحد منا عندما
يرى من يتخلص من ثروة بذل جهدًا
كبيرًا حتى يفوز بها؛ ليبدأ من الصفر؟
ألن نستنكر بغضب فعلته وإيذاءه
لنفسه ونقول له: كيف تفعل بنفسك
ما لا تسمح بأبشع عدو لك بفعله؟
كيف هانت عليك ثروتك لتضيعها؟
ولماذا لا تسعد نفسك بها وتحتضنها
بحب وتزيدها بتدرج وتمنع تناقصها؟
مع الأسف الشديد،
هذا ما نفعله جميعًا
-بدرجات متفاوتة بالطبع-
بالكنوز التي اقتربنا منها أو رزقنا
الرحمن بالفوز ببعضها في رمضان؛
فما إن ينتهي الشهر الكريم
حتى ننفض أيدينا منه،
ولا ننتبه إلى أننا نتسبب بالعودة
إلى الخسائر في الدنيا والدين
والتي توقفنا عنها
أو عن بعضها في رمضان..
مثل العصبية الزائدة
والاستسلام لاستفزازات الآخرين
وسرعة الغضب
أو الرد بكلام غير لائق
والنميمة ومراقبة عيوب الآخرين،
وتوهم أننا أفضل
بدلًا من السجود شكرًا للرحمن؛
فوحده الذي عافانا وكما قيل
-عن حق- رب معصية
أورثت ذلًا وانكسارًا
فأدخلت صاحبها الجنة،
ورب طاعة أورثت صاحبها
عجبًا وكبرًا فأدخلته النار..
وهذه ليست دعوة بالطبع
إلى تقبل المعصية لدى النفس
أو عند الآخرين،
فلابد من تجديد رفضها حتى
لا نفعلها ولو بعد حين والعياذ بالله،
فالمقصود هو طرد الاغترار بالطاعة،
وشكر الرحمن الذي شرفنا بها
والدعاء للنفس وللغير بالهداية
ودوام نعمة الطاعة وزيادتها
والعيش بها والموت عليها.
يقول الله عز وجل:
"يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم
الصيام كما كتب على الذين
من قبلكم لعلكم تتقون".
والتقوى هي الخوف من الجليل،
والعمل بالتنزيل،
والقناعة بالقليل،
والاستعداد ليوم الرحيل؛
كما قال الإمام علي كرم الله وجهه.
فالصيام تدريب على التقوى
في كل تفاصيل الحياة والانتباه
عندما نبتعد عنها ونسارع
بالعودة إليها.
نردد جملة:
"اللهم إني صائم"
بقلوبنا قبل ألسنتنا في نهار رمضان
خوفًا من إضاعة ثواب الصيام،
وحتى لا يكون نصيبنا منه
الجوع والعطش فقط..
ومع الأسف،
يختار الكثيرون والكثيرات
من كل الأعمار العودة للتفكير
والتصرف بما يضايق الآخرين،
والرد بعدوانية وغلظة
على أي تصرف وأحيانًا ترديد
الشتائم التي يخسر
من يفعل ذلك في الدين والدنيا؛
فالرسول صلوات الله وسلامه عليه قال:
"ليس المؤمن بالطعان،
ولا اللعان، ولا الفاحش،
ولا البذيء".
فلماذا يختار البعض حرمان نفسه
بإرادته من نعمة الإيمان؟
وفي الدنيا سيخسر أيضًا
فقد يجني بعض المكاسب المؤقتة بالشتائم؛
ولكنه سيضطر إلى مضاعفتها
أو اتخاذ وسائل أكثر حدة
وعدوانية لاحقًا؛
فسيعتادها من يتعاملون معه
وربما ردوا بالأسوأ؛ إن استطاعوا،
أو سيفكرون في النيل منه بوسائل أخرى..
ومن المؤكد أن في ذلك
إهدارًا للطاقات وخسارة
للصحة الجسدية بالاستسلام
للغضب وإضاعة للهيبة؛
والتي تعني التصرف بحزم والردع
بأقل كلمات مع عدم الانحدار
إلى مستوى لا يليق بالمؤمن أليس كذلك؟
من الخسائر أيضًا العودة بعد رمضان
إلى الانقطاع عن صلة الرحم،
وكأنها مخصصة لرمضان فقط
وليس طوال العمر؛ والبخل
عن الاهتمام ولو بالاتصال الهاتفي
من حين لآخر واحتساب
الأجر كاملًا عندالرحمن؛
وفي ذلك فليتنافس الأذكياء.
نتقابل إن شاء الله فى الجزء الثانى
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتــور علـى حســن





 توقيع : الدكتور على حسن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ الدكتور على حسن على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
اجمل و اروع مسجات رمضان ~ رسائل رمضانية ديما ماسنجريات - Google Android OS - Apple iOS ✿ 16 02-06-2025 12:33 AM
مسجات رمضانيه 2020 , مسجات شهر رمضان". حكآية روح ماسنجريات - Google Android OS - Apple iOS ✿ 22 25-03-2025 06:53 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.