الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
![]() |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() حول الاعتدال في القول
الاعتدال في المدح والذم جاء في القرآن الكريم في التوسُّط والاعتدال في كلِّ شيء قولُه - تعالى -: ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ﴾ [البقرة: 143]، ورَد في تفسير الرازي لهذه الآية: "وذلك الوسط هو العدْل والصَّواب، فالمؤمن بعد أنْ عرف الله بالدليل صار مؤمنًا مهتديًا، أمَّا بعد حصول هذه الحالة، فلا بُدَّ من معرفة العدل الذي هو الخط المتوسط بين طرفي الإفراط والتفريط في الأعمال الشهوانيَّة، وفي الأعمال الغضبيَّة، وفي كيفيَّة إنفاق المال، فالمؤمن يَطلُب من الله - تعالى - أنْ يهدِيَه إلى الصراط المستقيم الذي هو الوسط بين طرفي الإفراط والتفريط في كلِّ الأخلاق وفي كلِّ الأعمال" وكذلك ورد عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - حبُّ الاعتدال في كلِّ شيء، فعن عائشة - رضِي الله عنها - أنَّ رسولَ اللهِ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((اكْلَفُوا من العمل ما تُطيقونَ، فإنَّ الله لا يَمَلُّ حتى تَمَلُّوا، فإنَّ أحبَّ العملِ إلى اللهِ - تعالى - أدوَمُه وإنْ قَلَّ)) وكان إذا عمل عملاً أثبَتَه. وإنَّ من الأمور التي شاعَتْ بيننا الآن كثْرة المدح لأبسط الأشياء يفعَلُها الإنسان، وكذلك كثرة الذم أيضًا، وهذه أمور ينبغي على كلِّ مسلم أنْ يحذر منها قدْر استطاعته، ومن الآثار الواردة في ذلك: عن أبي موسى - رضِي الله عنه - قال: سمع النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - رجلاً يُثنِي على رجلٍ ويُطرِيه في المدحة، فقال: ((أهلَكتُم - أو قطعتم - ظهْر الرَّجل)) رواه أحمد والبخاري ومسلم. نلتقى فى الجزء الثانى إن شاء الله ![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 01:15 AM
|