دخل علي احدهم بتوتر وصار بيننا حوار على الخاص كان حواره
يبدو عليه الثقافة والمعرفه عرفت انه طالب جامعي
وانه في نهايات الترم الاخير من الدراسة ذكرته بالايام الخوالي
التي كانت يجتمع عليها قومنا مع قومه فابتسم كتابة قلت نحن مدينون
للملك المؤسس رحمه الله بكثير من الامور على توحيده
لجميع القبائل تحت قبة الدولة نخضع لنظامها ولتعاليمها
دون ان يكون مرجعيتنا الشيخ ونتمتع بالاثار الايجابية
نتيجة التزامنا ببالتقيد بنظام وقانون الدولة حيث يدر علينا
هذا الالتزام فوائد اعظم واكبر لان رجوعنا للشيخ باتخاذ القرارات
فيه ضرر كبير فالشيخ انسان غير مختص بالشئون كافة
وليس عنده مختصين ومستشارين كان الشيخ يعتمد على تفويض القبيله
له وتوكيلهم اياه باتخاذ القرارات المصيرية من غزو ودفاع ونهب
كان سند الشيخ شجاعته وكرمه والكرم ياتي من اخذه نصيبه من الغزو
فالحياة الصحراوية كانت تتطلب ذلك فالعاملة يجب ان تكون
بالمثل كما معمولا فيه في الرق في صدر الاسلام
فالاسلام لم يحرم العبودية مرة واحدة لانه يدرك انه سيقع من المسلمين
اسرى بيد الكفار ويتخذونهم عبيد فالدولة اقدر من الشيخ
على ادارة الناس بفضل علمائها ومستشاريها
وهي تجيد تسيير العلاقات السياسية التي تبنى على المصلحة
وعلى مقوولة يد ماتقوى لها صافحها كانت براسي افكارا اخرى
الا ان محدثي غير ملم بهذه الامور فغيرت الحديث فعلا
ان كان المتحدث نص ردن فلانستمتع بالحوار كما في ردود الاعضاء
في كثير من المنتديات الايلة للسقوط والتي حل مكانها التوتر والواتس
فالشكر لله ثم للموحد الذي جعل المطيري صديق العتيبي والشمري
صهر للحربي وجعلهم شعب واحد وظيفتهم واحدة يسكنون جنبا الى جنب
ونص ردن تخص كل من فرط في شعبه وارضه واهلكهم بالحروب
وجاب الغزاة ليحتلوبلده من اجل السلطه وهو في سعة من ذلك
والله يعطيكم العافية
بقلمي
.
.
.
|
|
|
آخر تعديل همس الروح يوم 15-08-2018 في 03:12 AM.