الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أبو عامر الأشعري
أبو عامر الأشعريّ، عم [[أبي]] موسى الأشعريّ. اسمه عبيد بن سليم بن حَضّار بن حرب، من ولد الأشعر بن أدد بن زيد بن يشجب بن عُريب بن زيد بن كهلان بن سبأ، قد تقدّم نسبه إلى الأشعر في باب أبي موسى [[أبو موسى الأشعري، عبد الله بن قيس بن سليم ابن حَضَّار بن حرب بن عامر بن عنز بن بكر بن عامر بن عذر بن وائل بن ناجية بن الجُمَاهر بن الأشعر، وهو نبت بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. وفي نسبه هذا بعضُ الاختلاف]] <<من ترجمة أبي موسى الأشعري "الاستيعاب في معرفة الأصحاب".>>. وقال علي بن المديني: اسم أبي عامر الأشعريّ عم أبي موسى عبيد بن وهب، فلم يصنع شيئًا. قال أبو عمر: كان أبو عامر هذا من كبار الصّحابة قُتِل يوم حُنَين أميرًا لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم على طلب أوطاس، فلما أُخبر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بقتله رفع يديه يَدْعُو له أن يجعله الله فوق كثيرٍ من خلقه، من حديث بريد بن أَبي بردة، عن أبي موسى، في خبر فيه طول. أخبرنا عبد الله بن محمد، قال: حدّثنا حمزة بن محمد، قال: حدّثنا أحمد بن شعيب، قال: حدّثنا موسى بن عبد الرّحمن المسروقي، قال: حدّثنا أبو أُسامة عن يزيد بن أبي بردة عن أبيه، قال: لما فرغ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من حُنين بعث أبا عامر على جيشٍ إلى أَوْطاس فلقي ابن الصَّمة، فقُتل وهزم الله أصحابه، ورُمي أبو عامر في ركبته، رماه رجل من بني جشم بسهم فأَثْبَتَه في ركبته فانتهيت إليه فقلت: مَنْ رَماك يا عم؟ وذكر تمام الخبر. وذكر الوليد بن مسلم قال: حدّثني يحيى بن عبد العزيز الأزديَّ أنّ عبد الله بن نعيم القيسي حدّثه عن الضّحّاك بن عبد الله بن عريب الأشعريّ، عن أبي موسى الأشعريّ، قال: لما هزم الله هوازن يوم حُنين عقد رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم لأبي عامر لواء على خيل الطلّب، فطلبهم وأنا فيمن طلبهم معه فأدرك أبو عامر بن دريد بن الصِّمّة فعدل إليه ابن دريد فقتل أبا عامر وأخذ اللّواء، فشددْتُ على ابن دريد بن الصّمّة فقتلته، وأخذت اللّواء وانصرفت بالنّاس. فلما رآني رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أَحمِلُ اللّواء قال: "أَبَا مُوسَى: قُتِلَ أَبُو عَامِرٍ"؟ قلت: نعم. قال: فرفع يديه يدعو لأبي عامر يقول: "اللَّهُمَّ عُبيدَكَ أَبُو عَامِرٍ، اجْعَلْهُ فَوْقَ الْأَكْثَرِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"(*) . وقد قيل في هذا الخبر: إنّ دريد بن الصّمّة قتل أَبا عامر وقتله أَبو موسى الأشعريّ، وذلك غلط؛ وإنما كان ابن دريد لا دريد، فقد ذكرنا قاتل دريد يوم حُنين في غير هذا الوضع. وقد قيل: إن أَبا عامر قَتل يومئذ تسعة مبارزة، وإن العاشر ضربه فأثبته فحُمِل وبه رَمَق، ثم قاتلهم أَبو موسى فقتل قاتله. ورواية الوليد بن مسلم عندي أَثبت والله أَعلم. وقال الواقديّ: في سنة ثمانٍ بعث رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أَبا عامر الأشعريّ في خَيْل الطّلب فقُتِل رضي الله عنه وقام مقامه أبو موسى الأشعريّ فقَتَل قاتله.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 08:57 AM
|