..
مازلتُ اعاتب الغياب
واتعجب من حكم قدرى
وأُمنى نفسى بلقاء
يداوى جراح عمرى
ويعيد نفسى التائهة
فى غياهب الحزن
فمن لحظة غيابكِ
اصبحت أسيرا للأحزان
احيا فى ظلام
ضاع فيه نور فجرى
والعمر يجرى
وليس فيه إلا
حزن وندم
وجراح وألم
اتساءل
هل نسيتى
لهفتى وشوقى
ومناجاتى فى سهرى؟
هل اصبحت
بالنسبة لك ذكرى
تاهت فى دهاليز النسيان؟
ام اننى لم احظى بمكان
فى قلبك
وتوهمت حبك
فأسلمت للوهم امرى؟
حائر انا ياسيدتى
ضائع . تاه سفينى
فى بحر حزن
ولم اجد مرافئ لبحرى
ينهل الحزن
من دموع عينى
وتتفجر براكين الشوق
فى صدرى
اشعر بيأس يملؤنى
يحتوينى
وألم غيابك
ينهش فى قلبى
كوحش كاسر
فيملؤنى قهرى
متى اللقاء يامنى نفسى
متى تزرعى الامل
فى قلبى
وتنزعى منه يأسى
فلا تطيلى الغياب
ياسيدتى فلم يعد
يتحملنى صبرى
..
يحيى
* |
|
|
آخر تعديل رفيق الالم يوم 20-02-2020 في 02:42 AM.