طرحك دائماً حيادي وهذا هو فن إدارة أي حوار لا يجيده الا من يبحث عن متعة التجول في العقول.
كل اراء الكريمين متوافقة تماماً مع النفس البشرية, فكل نفس بشرية تبحثُ عن ذاتها حسب ماترى,
فأنا قد أكون مع الأول في ظرف وقد أكون مع الثاني في ظرف أخر,
الصمت أداة وليست مبدأ ولا فضيلة, بل رؤية نستخدمها عند الحاجة, فحاجتي بحثاً عن ذاتي, حيناً تقتضي صمت وحاجتي حيناً آخر تقتضي كلام؛ بِغض النظر عن الموقف وكينوته ونتائجة المتوقعة وغير المتوقعة.
وكُل الأمثلة والمقولات التي تتحدث عن الصمت وفضائلة أو مساوئه, إنما هي تجربة شخصية لموقف مُعين ولا تُمثل خطاً واحداً ثابتاً لمن قالها.
الخلاصة:
عندما تتفق حاجتي مع حاجتك نتفق ونتوافق على مَثل ورأي واحد, وإن اختلفت اِختلفنا في الرؤية.