عاداتنا وتقاليدنا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس

..العادات والتقاليد
أنا هنا لست ضد العادات والتقاليد
بل من المؤيدين لها ،
والمتمسكين بها
ولكن أن تصبح أهم
من ثوابت الدين لدى البعض !!
فالعادات والتقاليد متغيره
بالنسبة لثوابت الدين
ومع ذلك نفخر بها
وونشرها ،
بشكل جعل منها أهمية لدينا
تتفوق على ثوابت ديننا
المشكلة أنها تتغير مع الزمن
فما هو عادي في الماضي
اليوم عند البعض عيب
( مثل الشعر الطويل للرجل
في الماضي عادي واليوم عيب )
والعكس صحيح
وقس على ذلك ما شئت والأمثلة كثيرة ...
تلك العادات والتقاليد
التي أصبح يعاقب تاركها ويعنف
وعلى فكرة
لا أزكي نفسي هنا فربما أنا كذلك
هناك مشكله في بعض المجتمعات
بخصوص التمسك
ببعض العادات والتقاليد
بطريقة وكأنها من ثوابت الدين ؟
بانتظار آرائكم
التي ستنير موضوعي
وتفاعلكم الجميل
كعادتكم

طبيعة الانسان يحب ان يعيش بين مجتمعات او بداخلها ويحاول أن يتأقلم معها واوقات يتصير أفعاله وأقواله نفس المجتمع الذي هو بينهم
يقال أن أي شيء تفعله أكثر من ثلاث مرات يصبح عادة، والعادة هي الشيء المألوف الذي يفعله الإنسان بدون تفكير ولا يشعر بضيق أو تعب.

ياعزيزتي الزمن لا يغير شيء ولكن نستطيع أن نقول من يعيشون بهذا الزمن هم من غيروها باسم التطور والرُقي.

أوقات قد ينجرف الانسان بعادات اخرى كعادات البلد التي يتواجد فيها وهنا لا ضير في ذلك .
لانه كما سبق وقلت الشيء الذي يُكرره الشخص اكثر من مره يُصبح هذا العمل عاده وليس تقليد واهم شيء ان تكون هذه العادات في الطريق السليم لا تختلف مع تعاليمنا الاسلامية سواءا تطويل الشعر او تقصير او إطالة الثوب.
هنا تنتشر هذه العادة بطريقة فردية وتتواصل بين الافراد

لكن التقاليد هي عبارة عن اشياء او نقاط او مفاهيم يجتمع مجموعة من اشخاص ذو اعتبار ديني واخلاقي يسنون او يقننون تلك المفاهيم او تلك القواعد فتبقى عبر الزمن القديم وتتواصل الى زماننا الجديد مستحيل تغييرها لانها تعتبر موروث ثقافي قد نتكاسل عنها لكننا لا نتخلى عنها،
ولكل بلد موروثه الثقافي وكما سماه البعض بانه نظام او موروث اجتماعي يخص مُجتمع معين قد يتساوى مجتمع بمجتمع ببعض الاشياء ولكن ليس الكل هنا صعب على الجيل الحاضر يخالف الجيل السابق او الماضي وان تم مخالفته ينظر له بأنه خرج عن تقاليد مجتمعه ومن يخرج عن مجتمعه فهو من الشواذ "ليس الشواذ اخلاقياً" ولكن من الشخصيات النادرة التي خرجت عن مسار مجتمعه ككُل ..... حطي خطين تحت موروث ثقافي وقد تستنتج او تستخلص بعضها من النهج الديني ولكل بلد ثقافه تخصه ويتناقلها جيل بعد جيل الى هنا لم نتطرق عن التقاليد الدينية .

عزيزتي ضربتي مثل وهو إطالة الشعر من تقصيره
كان بالسابق يُطال الشعر بسبب عدم تواجد الحلاقين هذا اول سبب ،
والسبب الثاني لاننا في هذا الزمن تم إطالة الشعر من قبل مجتمع ليس بالمسلم ثانياً كما يُقال بالعامية الاشخاص المايعين او الخارجين عن الادب قد أطالوا شعورهم فتم النظر الى ان من يُطيل شعره فهو عيب من اجل لا يصفه الاخرين بالمايع وقليل الادب.

طيب اقول لك كان بالسابق المرأة في البادية تقابل الضيوف وتستظيفهم في مجلس الضيوف او خيمة الضيافة والامور عادي مافيها اي شيء
الان عيب واكبر عيب تفتح الباب مجرد فتح...ليش!؟
لان اخلاق الامس غير اخلاق اليوم الا ما رحم ربي.



عزيزتي الغالية موضوعك جميل ومهم
من يراه يعتقد انه بسيط
ولكن من يُبحر فيه يراه كبيييييير ومهم ومفيد لمن اراد
سلمتي ايتها الرائعة على هذا الطرح الراقي
ولتعذريني والجميع لتأخري بالتواجد
ولردي الركيك الذي لم يستوفي نصابه
امام موضوعك المهم
واتمنى قبول تواجدي وحروفي المتواضعة
وان كان هناك نصيب سيكون هناك عودة
لمتابعة بقية الردود الجميلة والمفيدة

مودتي لسموك

شمس معجب بهذا