التزييف العميق
تعهدت كبرى شركات التكنولوجيا في العالم بمحاربة المحتوى "المخادع" الناتج عن الذكاء الاصطناعي والذي يتدخل في الانتخابات العالمية هذا العام، مع تزايد المخاوف بشأن تأثير المعلومات المضللة على الديمقراطية.
كانت أمازون وغوغل وميتا ومايكروسوفت وتيك توك وأوبن إيه آي من بين 20 شركة تقنية قالت خلال مؤتمر ميونيخ للأمن إنها ستعمل معًا لمكافحة إنشاء ونشر المحتوى المصمم لتضليل الناخبين، مثل الصور ومقاطع الفيديو "المزيفة بعمق" والصوت.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، فإنه:
- وفقاً للاتفاق الطوعي الذي وقعته الشركات، فإن التطور السريع للذكاء الاصطناعي "يخلق فرصاً جديدة وتحديات للعملية الديمقراطية".
- كما أن انتشار المحتوى المخادع يمكن أن "يعرض نزاهة العمليات الانتخابية للخطر".
ونقل التقرير عن رئيس الشؤون العالمية في شركة ميتا، نيك كليج، قوله: مع إجراء عديد من الانتخابات الكبرى هذا العام، من المهم أن نفعل ما في وسعنا لمنع خداع الناس بالمحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي.. "هذا العمل أكبر من أية شركة واحدة وسيتطلب جهدًا كبيرًا عبر الصناعة والحكومة والمجتمع المدني".
وأضاف نائب رئيس مجلس إدارة مايكروسوفت، براد سميث، أن الشركات لديها "مسؤولية المساعدة في ضمان عدم استخدام هذه الأدوات كسلاح في الانتخابات".