ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 30-08-2023, 01:34 AM
سمو المشاعر غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 2656
 اشراقتي » Jan 2023
 كنت هنا » 22-10-2023 (08:46 AM)
آبدآعاتي » 17,841[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي كيف نستشعر محبة الله في القلب؟



السؤال
كيف احقق محبة الله، فأنا لا استشعر ذلك
الجواب
الحمد لله.
الذي يظهر لنا أنك تتصورين المحبة تصورا خاطئا، أو تحصرينها في درجة عالية منها، وإلا فكل من يؤمن بوجود الله، فلا يخلو من محبة له، حتى لو أشرك في المحبة، وأحب معه غيره محبة زائدة أو مساوية، كما قال الله تعالى عن المشركين: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ البقرة/165.
فكل من آمن بالله، وتذكر شيئا من نعمه عليه، كنعمة الإسلام أو القرآن أو الرزق أو التوفيق أو غير ذلك، أحبه، فالإنسان مفطور على محبة من أنعم عليه، ولهذا يحب من يسلم عليه، ومن يهدي إليه، ومن يبتسم في وجهه، ومن ينصحه، ومن يكرمه.
ففتشي في قلبك وستجدين أنك تحبين الله، وتحمدينه، وتشكرينه، وربما تشتاقين لرؤيته، وهذه درجة أعلى في المحبة.
ولو سألت نفسك هل تكرهين الله ؟ فستجدين النفور من هذا السؤال، وهذا يؤكد ما ذكرنا أنك ربما تصورت المحبة في الشوق مثلا، وقد تكون محبتك لم تصل إلى هذه الدرجة، لكن ذلك لا ينفي وجود المحبة النافعة لك، المحققة لإيمانك بربك.
وكيفما كان الأمر، فإن علاج ذلك يسير، وهو تذكر النعم، وأعظمها نعمة الإسلام، ثم إنك لو قرأت كلام الله، وتدبرتِه شيئا من التدبر، انشرح صدرك، وسعد قلبك، ووجدت لسانك يلهج بحمد الله على هذه النعمة، ووجدت قلبك ينبض بالمحبة لخالقه المنعم عليه.
ولاشك أن بعض الناس قد ينغمس في الدنيا ومتاعها الزائل، أو في شهواتها المحرمة، فيقسو قلبه، وتقل محبته، ويضعف شوقه، وربما ينسى خالقه، لكن لو فتش في أعماق قلبه لوجد أنه يحب الله، حتى مع الغفلة والبعد.
ولهذا جاء التأكيد على وجوب المحبة وأن تكون فوق كل محبة، كما قال الله تعالى: قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ التوبة/24.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ : أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا ، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ رواه البخاري (16)، ومسلم (43).
فأقبلي على الله، وحافظي على صلاتك، وأكثري من تسبيح الله ودعائه في سجودك، واستحضري النعم، وكوني من الشاكرين، واتخذي لك وردا من القرآن لا تتركينه، وليكن لك حظ من صيام النفل ومن الصدقة فإن ذلك مما يرقق القلب ويذهب قسوته، كما قال تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ الرعد/28.
وقال صلى الله عليه وسلم: أَلا أُخْبِرُكُمْ بِمَا يُذْهِبُ وَحَرَ الصَّدْرِ؟ صَوْمُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْر رواه النسائي (2386)، وصححه الألباني في "صحيح النسائي" (2249).
قال السيوطي في "شرح النسائي" : " ( وَحَر الصَّدْر) قَالَ فِي النِّهَايَة: غِشّه وَوَسَاوِسه، وَقِيلَ: الْحِقْد وَالْغَيْظ، وَقِيلَ: الْعَدَاوَة، وَقِيلَ: أَشَدّ الْغَضَب" انتهى .
وقال السندي : " (بِمَا يُذْهِبُ وَحَرَ الصَّدْرِ) قِيلَ : غِشُّهُ وَوَسَاوِسُهُ، وَقِيلَ: حِقْده، وَقِيلَ: مَا يَحْصُلُ فِي الْقَلْبِ مِنْ الْكُدُورَاتِ وَالْقَسْوَة" انتهى.
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: أتى النبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رجلٌ يشكو قَسوةَ قلبِهِ. قال: (أتُحِبُّ أنْ يلينَ قلبُك، وتُدرِكَ حاجتَك؟ ارْحَمِ اليتيمَ، وامسَحْ رأْسه، وأطْعِمْهُ مِنْ طَعامِك؛ يَلِنْ قلبُكْ، وتُدرِكْ حاجتَك) رواه الطبراني. وحسنه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب".
ثم إنه من المستحب أن يسأل العبد ربه المحبة، وزيادة المحبة، كما في حديث اختصام الملأ الأعلى: قَالَ [الله]: سَلْ. قُلْتُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ المُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ المَسَاكِينِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي، وَإِذَا أَرَدْتَ فِتْنَةً فِي قَوْمٍ فَتَوَفَّنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ، وَأَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُ إِلَى حُبِّكَ رواه الترمذي (3235)، وصححه الألباني.
ونسأل الله أن يغفر لك، ويتوب عليك، وأن يقبل بقلبك عليه، ويذيقك حلاوة الإيمان.
والله أعلم
المصدر: الإسلام سؤال وجواب




 توقيع : سمو المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
ماذا تعرف عن نبينا صلى الله عليه وسلم نسر الشام عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 21 23-04-2024 12:10 AM
عظمة النبي محمد صلى الله عليه و سلم فريال سليمي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 25 20-04-2024 11:10 AM
سنن الحبيب صلى الله عليه وسلم فريال سليمي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 23 30-01-2024 03:09 PM
٧٧٠ تغريدة في السيرة النبوية كاملة من مولده صلى الله عليه وسلم إلى وفاته الشهم عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 24 03-12-2023 11:43 PM
الباب الأول الاستقامة في السرائر امير بكلمتى عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 45 21-09-2023 01:16 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 06:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.