..
استوقفتني هذه الصورة كثيراً لاتأمل ملامح هذه الأم ...
وقد بدأت عليها ملامح التعب والصبر والفرح والحزن في آن واحدٍ
على وجهها الملئ بتجاعيد الزمن وجراحه والآمه..!!!
غموضها متقطع .. وصمتها مممتد بعمق النظرات النابعة من عيونها
المبتله خوفاً وألماً وجهداً وصبراً...وابتسامتها التي كلحن يشُدنا
إلى إبحار لانعرف مدآه ... !!
عينيها تحكي لمن نظر إليها قصة التصاق الحزن بها ..!!
وابتسامة باهته على ثغرِ الحرمان ..
تجعل كل ماحولها جليد يُرهب الصمت ..!!
شدني منظر هذه الام وهي تحضن طفلتها الصغيرة
وطفلها قابع خلف ظهرها
احساس الامان والحنان جعله يتشبث بها بكلا يديه
وطفلتها بين احضانهاتلثم بشفاه البراءة والنقاء
ذاك الصدر الحنون الدافئ ..!!!
فقد كانت لهما شلالاً دافئاً ارتوى قلبيهما الصغيران منه ..!!!
تمتلكني استفهامات كثيرة ..
ملائمتها لكل الطقوس يدل على ماذا ...!!
هل سترد تلك الصغيرة الجميل لها ام تبتعد لتعيش
حياة اكثر جمالاً ورفاهيه ..!!
وذلك الصغير هل سيقوم بخدمتها اذا كبرت وارهقت كاهلها ظروف الزمان !!
ام سيعيش حياة اُخرى مع سيدة ثانية
تملك قلبه وستكون اكثر جمالاً
واناقه... ولكن بالطبع لن تكون اكثر دفئاً وحناً وعطفاً من امه المتفانيه !!
آآآه تساولات كثيرة في زمن الصمت والحرمان
وفي زمن قل فيه الوفاء
ورد الجميل للام التي هي اسمى كلمة في الوجود
وهي الحنان والامان والاسقرار وبر الامان
والدفء وكل شي جميل يُختم بكلمة ( امي )
امي كلمة ان دلت على شئ دلت انها الوفية حقاً ..!!!
فهي كانت وستبقى واحة الامان والاستقرار .. التي نستريح عليها
من ترحالنا .. وبها تهدأ عذابات أيامنا ..!!!
,,,,,
بقلمي ولا احلل النقل
عبير الليل
|
|
|
|
لااحلل نقل مدونتي وكتاباتي ..
كونوا اسمى من ذلك آحبتي ]
نحن وإن جار الزمان لبرهة.. نبقى الكبار وغيرنا أقزام
ما ذنبنا إن كان يشعر أننا أرقى.. وأن مكانه الأقدام
آخر تعديل عبير الليل يوم 19-03-2017 في 04:07 PM.