ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 24-01-2020, 10:18 AM
غرآم الروح غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1494
 اشراقتي » Dec 2019
 كنت هنا » 08-10-2023 (01:54 AM)
آبدآعاتي » 27,458[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرسم الهندسي
موطني » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
 
افتراضي الأمر بالعبادة والتحذير من الشرك



الأمر بالعبادة والتحذير من الشرك


الدخلاوي علال









الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:

فلقد خلق الله الإنسان لحكمة وغاية عظيمة؛ ألا وهي: توحيده سبحانه وتعالى وإفراده بالعبادة؛ قال تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56]، والعبادة هي توحيد الله والتزام شرائع دينه[2]، مع إفراده جل شأنه بالطاعة والعبادة وعدم الإشراك به شيئًا؛ قال تعالى: ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ﴾ [النساء: 36]، وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 21، 22]، فمن جعل مع الله أندادًا وشركاء، وصرف إليهم شيئًا من الطاعات والعبادات المستحقة لله - فقد أشرك بالله؛ قال تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴾ [لقمان: 13]، وفي الحديث عن معاذ بن جبل قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا معاذ، أتدري ما حق الله على العباد؟ قال: الله ورسوله أعلم، قال: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا، أتدري ما حقهم عليه؟ قال: الله ورسوله أعلم، قال: ألَّا يعذبهم))[3].




وعلى المسلم أن يعلم أنه إن أشرك بالله شيئًا، فقد عرَّض نفسه لخطر عظيم وضرر كبير؛ إذ من مخاطر الشرك وأضراره أنه يؤدي لبطلان الأعمال وحبوطها؛ قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الزمر: 65].




ومن أضراره كذلك أنه يؤدي بالإنسان لأن يُحرم مغفرة الله تعالى؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 48].




ومن أضراره كذلك أنه يؤدي بالإنسان لأن يُحرم من دخول الجنة؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ﴾ [المائدة: 72]؛ ولذلكم عدَّ النبي صلى الله عليه وسلم الشرك من أكبر الكبائر، ومن السبع الموبقات المهلكات.




وإنه من صور الشرك التي ينبغي الحذر منها: دعاء غير الله تعالى؛ إذ ((الدعاء هو العبادة))[4] كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز التوجه به لغير الله عز وجل؛ قال تعالى: ﴿ وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [يونس: 106]، ولا ظلم أعظم من الشرك بالله تعالى، وقال تعالى: ﴿ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ﴾ [فاطر: 13، 14].




ومما ينبغي الحذر منه كذلك: الحلف بغير الله تعالى؛ إذ الحلف في أصله هو تعظيم لله، فمن حلف بغيره، فقد صرف التعظيم المستحق له إلى غيره؛ وفي الحديث: ((أن ابن عمر سمع رجلًا يحلف: لا والكعبة، فقال له ابن عمر: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من حَلَفَ بغير الله فقد أشرك))[5].




ومما أُثِرَ في هذا الباب عن عبدالله بن مسعود قوله: ((لأن أحلف بالله كاذبًا أحب إليَّ من أن أحلف بغيره وأنا صادق))[6]؛ ولذلك لا يجوز الحلف بالآباء، أو بالطعام، أو بأي شيء آخر؛ فعن عبدالله بن عمر: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أدرك عمر وهو في رَكْبٍ وهو يحلِف بأبيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، ليحلِفْ حالفٌ بالله أو ليسكت))[7].




ومما ينبغي الحذر منه كذلك: الذبح لغير الله تعالى، فكما هو معلوم فإن الذبح عبادة أمر الله بها المؤمنين في قوله تعالى: ﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴾ [الكوثر: 2]؛ ولذلك لا يجوز التقرب بالذبائح لغير الله تعالى؛ قال جل شأنه: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الأنعام: 162، 163]، وفي الحديث عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال: ((قلنا لعلي بن أبي طالب: أخبرنا بشيء أسرَّهُ إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما أسرَّ إليَّ شيئًا كتمه الناس، ولكني سمعته يقول: لعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من آوى محدِثًا، ولعن الله من لعن والديه، ولعن الله من غيَّر المنار))[8].

والحمد لله رب العالمين.






[1] الدخلاوي علال.




[2] تفسير القرطبي، ج: 1، ص: 225.





[3] صحيح البخاري، باب: ما جاء في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى توحيد الله تبارك وتعالى، برقم: 7373.




[4] سنن الترمذي.




[5] سنن أبي داود، باب: في كراهية الحلف بالآباء، برقم: 3251.




[6] مصنف ابن أبي شيبة، الرجل يحلف بغير الله أو بأبيه، برقم: 12281.




[7] رواه الترمذي.




[8] صحيح مسلم، باب: تحريم الذبح لغير الله تعالى ولعن فاعله، برقم: 1978.




 توقيع : غرآم الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ غرآم الروح على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
هل أسماك قرش النمر خطيرة على الإنسان ؟ رفيق الالم عالم الحيوانات والنباتات والبحار ✿ 33 16-07-2024 01:45 PM
الشرك و انواعه و خطورته مـخـمـلـيـة اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 32 14-02-2024 07:13 PM
معلومات عن النمر الاسود مـدى عالم الحيوانات والنباتات والبحار ✿ 27 11-02-2024 07:49 AM
النمر البنغالي الحيوان الأقوي في الهند روح أنثى عالم الحيوانات والنباتات والبحار ✿ 31 26-01-2024 11:03 PM
سلسلة الحيوانات المفترسة - معلومات عن النمر فريال سليمي عالم الحيوانات والنباتات والبحار ✿ 20 04-04-2022 05:46 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 01:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.