الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||
الأشـهـر_الـحـرم ( 1)
#الأشـهـر_الـحـرم
1⃣ {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36) إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ۖ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ ۚ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} (37) [سورة التوبة]. ✍ #غريب_الكلمات : ¤ عِدَّةَ : أي : عَدَدَ ، وأصل العدِّ : إِحْصاءُ الشيءِ. ¤ حُرُمٌ : أي : مُحَرَّمةٌ ، وأصلُ (حرم) : يدلُّ على مَنعٍ وتَشديدٍ. ¤ الْدِّيْنُ الْقَيِّمُ : أي : الدينُ الصَّحيحُ المستقيمُ ، والحِسابُ الصَّحيحُ ، والعدَدُ المُستوِي والمُستوفَى ، وأصلُ (قوم) : يدلُّ على مُراعاةِ الشَّيءِ وحِفظِه. ¤ النَّسِيءُ : أي : تَأْخيرُ تَحْريمِ المُحَرَّمِ ، وأصلُ (نسأ) : يدلُّ على تأخيرِ الشَّيءِ. ¤ لِيُوَاطِئُوا : أي : لِيُوافِقوا ، والمُواطَأةُ : المُوافَقةُ ، وأصلُه أن يطَأَ الرَّجُلُ برِجلِه مَوطِئَ صاحِبِه. #المعنى_الإجمالي : ▪يُخبِرُ تعالى أنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِنده- تعالى- اثنَا عشَرَ شَهرًا ، في حكم الله وتقديره المسطَّر في اللوح المحفوظ منذُ خلَقَ السَّمواتِ والأرضَ، منها أربَعةٌ يَحرُمُ فيها القتال وانتهاكُ المَحارِمِ أشَدَّ ممَّا يَحرُمُ في غَيرِها ، ذلك الدِّينُ المُستَقيمُ ، والحسابُ الصَّحيحُ ، فلا تَظلِموا فيهنَّ أنفُسَكم بارتكابِكم السَّيِّئاتِ ، وقاتِلوا المُشرِكينَ بأجمَعِكم ، كما يُقاتِلونَكم بأجمَعِهم ، واعلَمُوا أنَّ اللهَ مع المتَّقِينَ. ▪ويُبيِّنُ اللهُ تعالى أنَّ تأخيرَ تَحريمِ الأشهُرِ الحُرُمِ ، وتغيِيرَها عمَّا شَرَعه اللهُ تعالى ، زيادةٌ في كُفرِ مُشرِكي قُريشٍ ، وقد كانوا يُحِلُّونَ شَهرَ مُحَرَّمٍ عامًا ، ويَستَبدِلونَ به صَفَرًا ، فيَجعَلونَه مُحَرَّمًا ، وفي العامِ الذي يليه يَعودونَ لِتَحريمِ مُحَرَّمٍ ، يُضِلُّ اللهُ بذلك الكُفَّارَ ؛ يُحِلُّونَ ذلك التَّأخيرَ والتَّغييرَ عامًا ، ويُحَرِّمونَه عامًا ؛ لِيُوافِقُوا بذلك عددَ الأشهُرِ التي حَرَّمها اللهُ كلَّ عامٍ ؛ فهم في كلِّ عامٍ لهم أربعةُ أشهُرٍ مُحَرَّمةٌ ، كما حَرَّمَ اللهُ أربعةَ أشهُرٍ ، لكِنَّهم يُؤَخِّرونَ ويُغَيِّرونَ الأشهُرَ ، فيُحِلُّون ما حَرَّمَ اللهُ تعالى ، حُسِّنَ لهم قَبيحُ أعمالِهم ، واللهُ تعالى لا يُوَفِّقُ للحَقِّ المصرِّين على كفرهم.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 06:19 AM
|