الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
![]() |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() قالت :
كيفيّة إعداد المرأة هل يَكُون فَقَط بتركها في المنزل ..! .. هل يَكُون فَقَط بأبعادها عَن شتّى مجالات الحَيَاة المُختلفة بحجة تِلْك الأمور .. تقول : أنت بكلامك ان الله كرم المرأة وهذه أتفق معك فِيهَا .. لكنّ البشر إهانوا المرأة فقللوا من قيمتها حتّى أصبح أن هُناك من يتعاملون مع المرأة على كونها سلعه تباع وتشترى فَهَل هَذَا برأيك تكريم للمرأة ..! حتى : تُرِيد أن تبني شعب طيّب الأعراق عليك اولاً بتثقيف الأم عليك أولاً ببناء الأم .. لكنّ لَيْس عليهم بهدمها بالتجني عليها بأمور بأنها سبباً في كذا وكذا ويجب ترك كُل منهم للقيام بدوره .. مشكلتنا : بمجتمعنا العربي هو أننا دائماً وأبداً نجد هُناك من يقلّل من دَوْر المرأة في المجتمع فنظرتهم لها هي نظرة يغمرها التقليل والتهويش والسلبية .. وكَذَلِك مزيداً من الشهوانية .. فالبعض ينظر إليها على أنها مجرّد كائن بالمجتمع عَلَيْه فَقَط بتلبية طلبات الرجال ..! أم : آن الأوان للعقول أن تنضج ..! .. أم آن الأوان لأن يعي الرجل بأهمية دَوْر المرأة في المجتمع وتركها وجعلها بالفعل قادرة أم سيظل الذكر فَقَط يذكر أن الله كرمها أمّا هو فسوف يَقُوم بإذلالها ..! إن : كانوا يبحثون عن الثقافة فالمرأة هي بالفعل ستعمل على كل هذهِ من خلال وعيها وإحساسها بقدرها بل وأهميتها لكونها رائدة في المجتمع .. *|| لكن ..! لماذا : بَعْض الرجال فَقَط يبحثون بعقولهم من أجل اشياء لَيْسَت موجوده سوى أنهم متعملقون يستخدمون فَقَط آيات الكتاب حينما ينهون المرأة عن العمل والجلوس في المنزل ولا يستخدمونها حينما يفتعلون أمور لَيْسَت من الإسلام في شيء .. وهناك أمثال عديدة كالخمر والزنا وشرب المحرمات وأمور عديدة ..! يستخدمون : الآيات فَقَط عندما يقولون أن المرأة المتبرجة هي حرام .. رغم أنهم لا يستخدموا الآيات عندما يلهث البَعْض وراء المرأة من أجل غريزة او شهوانية أو خلافها .. وكذلك البَعْض للأسف يركضون وراء المباح مثلاً الزواج من الثانية والثالثة والرابعة هذا مباح لهم الزواج بأكثر من واحده .. لكنهم يتهربون من الإلزام من تطبيق العدل من مساواة وغيرها ..! ليس : علينا ترك شيء وأخذ آخر بل علينا فَقَط أن نتمعّن في المرأة .. دَوْر المرأة هام ولابد من وجوده وايضاً لابد لها من حضور .. علينا ان نعترف إنه وأن كنّا نريد لمجتمعنا العربي أن يكون متحضراً مثقفاً عالماً مميزاً أن نبتعد عن الجهل الفكري والنظرة السلبية للمرأة .. تقبل تحياتى الخالصة . قلت : ما نلحظه في كثير من الاطروحات أكانت في المنتديات أو في أروقة المنازل والتجمعات لا نجد تلك الوسطية في التعاطي مع الأحداث ! إما أن يكون التزمت والتشدد ، وأما التراخي والتساهل ! فعندما : ننظر إلى الواقع نجد المرأة قد تجاوزت حتى حدود قدراتها النفسية والجسمانية بعدما صارت هي والرجل " فرس رهان " في شتى الميادين والمجالات ، من هنا تتبدد وتذهب تلك النداءات ممن ينادي بجلوس المرأة في بيتها ومقابلة " أربعة جدران " أدراج الرياح ! أكان : ذهابها طوعاً أو كرها ، وإن كانت قناعتي ، أن المرأة لها حدود ، وخيارات ، محددة في الأعمال تتناسب مع مكوناتها ، التي توافق فطرتها ، ف"الضرورة لها أحكام " . أما عن " إهانة المرأة " : فقد صرح المصطفى _ علية الصلاة والسلام _ عن وصف فاعل ذاك حينما قال : "لا يكرمهن إلا كريم و لا يهينهن إلا لئيم " . تبقى المسألة في وجود ذاك الصنف من الناس هي التجاوزات والبعد عن منهج الله ، وعدم مراقبتهم له بعدما جعلوا التعصب والثورة العنصرية لهم راية ، واشهار سوط التبعية ليكون الانقياد هو سر القوامة ! عن سؤالكم : أن هُناك من يتعاملون مع المرأة على كونها سلعه تباع وتشترى فَهَل هَذَا برأيك تكريم للمرأة ؟ فكما قلت : " هم أناس غّلبوا المصلحة على الواجب الذي يُحتم عليهم بسط الجناح والتعامل معها بحنان لكونها بطبيعتها كسيرة الجناح مهما أحاطت بكنهها بهالات الهيبة والقيادة " . لهذا : علينا جعل الشريعة هي من تُصنف جنس أولئك البشر ، ومن ذاك نضعهم في الخانة التي تناسبهم ويُعرفون بها وتكون لهم علامة ووسم . في : أمر بناء الأمة وما يُعيق ويباين تلك الغاية والهدف ب" التجني " على المرأة ونعتها بتلك التهم التي تخرج من عقلية متخلفة متحجرة ! "علينا في هذا الحال تجاوز تلك العقول ولا نطيل المُكث عندها لكون الوقت ثمين فلا نطيل فيما لا نجني منه غير التضييع لذاك الوقت الثمين " . تلك : المغالطات التي يَفَوه بها من لا يًقيمون لملفوظهم أي وزن ، ولا يجلون لقولهم أي دليل ولا أصل ، علينا تجاوزها والنظر لما هو صالح ويدفع من عجلة الديمومة في النماء والعطاء مدى العمر . النظرة الدونية الحيوانية المجردة لدى البعض للمرأة : هو ما يشف ويصف حال عقولهم وما تحمله من فكر سقيم ونظرة لا تُجاوز نعليهم ، هم بعيدون عن الواقعية ومعرفة السبب في خلق الجنسين ليكون بهما قوام الحياة التي لا تقتصر على تلبية " متطلبات الفطرة " التي أودعها الله في مكونات البشر، عمارة الأرض هي الخلافة التي لها ومنها خلق الله الخلق ليكون الذكر والأنثى جناحان لا يستغني الواحد عن الآخر ، و" كل مُيسر لما خلق له " . الأوان آن : بل تغير من زمان في أمر " تقدير دور المرأة في المجتمع " ، ولم : يبقى في ربقة تلك العقلية غير الذي يعيشون في وهم الجاهلية ، التي أدخلوها على تعاليم الإسلام بعدما فهموا أن الأفضلية والخيرية تكون في جلوس المرأة في بيتها ، والإنكفاء : على ذاتها فما لها في الدنيا إلى الخروج من البيت إلا " مرتين " : المرة الأولى : من بيتها لبيت زوجها . الثانية : من بيت زوجها إلى قبرها . ثقافة المرأة : أن تُدرك وتستشعر عظم الرسالة التي تحملها وأنها هي المصنع والمعهد الذي منه تُخّرج ويتخرج منه أجيال يُنيرون الأكوان : بأخلاقهم و سمتهم و تدينهم و علمهم تلك : هي الانتقائية التي يمارسها البعض في شأن المرأة ، ممن يأخذونه من القرآن ، ما يتوافق مع رغباتهم وأهواءهم ، ويُعرضون عن الذي يتضاد ويتقاطع مع رغباتهم ! " فهم منتكسون على أعقابهم منغمسون في غيهم " ! مُهاجر ![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 04:58 PM
|